قبل وقت قريب اتحفنا جاد بموضوع مشابه
كان نصا منقولا بعنوان أين غشاء بكارتك ايها الرجل، غير أن صاحبة النص زعمت مطالبة الرجال بمراعاة الشرف في سلوكهم وأخلاقياتهم، واستخدمت هذه المقارنة كذريعة لتصرخ في وجوهنا بعبثية غشاء البكارة الذي تستطيع بعض الفتيات معالجته مقابل مبالغ مالية في عيادة طبيب ما بعد أن فقدته لاستهتارها ومجونها ، بينما تدفع الثمن غاليا من تفقده بدون خطيئة كأن يكون نتيجة حادث أو ما يماثله....
ولم تفوت فرصة لاتهام المرأة بالخنوع ووصف رضوخها لفكرة وجوب الحرص على غشاء البكارة بينما ليس للرجل مثله بأبشع صفت الضعف والهوان، في تحريض مكشوف على التمرد على هذه الجزئية من جسد المرأة ومن أدلة شرفها.
اضغط هنا للاطلاع على الموضوع
وأنا أكرر هنا -بالتأكيد- فكرة نص غبي ووقح عالجتها كاتبة من أولئك اللواتي يحاولن تحقيق الشهرة والنجاح بحمل لواء مشاريع تدمير الأمة وافساد خلق شبابها وهدم بنيتها القيمية والفكرية لارضاء سادتها الغربيين، ومثل هذه المواضيع تعتبر مداخل للراغبين بخوض غمار شؤون معقدة ذات جذور ضاربة في عمق ضمير الأمة.
ليس في كل ما تقدم اتهام لموضوعك أسامة علي، لكنها مجرد اضاءة لحث الجميع على تجنب الخوض السلبي في الموضوع لما يترتب عليه من مسؤولية
وأذكر نفسي واياكم بقوله تعالى " وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "