آسفة إذا كنت قد تأخرت
الفصل الثاني
فجأة اصطدمت بــ المرشد الطلابي فوقعت عليه
المرشد الطلابي و هو يتأوه : ماذا تفعلين هنا
فكتوريا بارتباك : آآه لقد ... كنت
المرشد الطلابي بغضب : ماذا كنت تفعلين
فكتوريا بخوف : لقد كنــــ..
........... من بعيد : لقد كانت معي
التفت كل من فكتوريا و المرشد الطلابي ناحية الصوت ، ليجدوا الأستاذ أليكساندر قادم نحوهم
أليكساندر ببرود : لقد كانت معي هل عندك مانع
المرشد الطلابي بخوف : لا سيدي
أليكساندر بأمر : إذاً انقلع من هنا
المرشد الطلابي بخوف : حاضر سيدي
ابتعد المرشد الطلابي كأنه خرج من السجن لتوه
أليكساندر و هو يربت على رأس فكتوريا و بلطف : ألن تشكريني
فكتوريا و هي تقوم بإزالة يده من على رأسها : لا طبعاً
أليكساندر باستفزاز : و لماذا أليس الحــ........
فكتوريا و قد نفذ صبرها : كفى كفى توقف عن هذه التمثيلية
أليكساندر بعناد : ولكنها ليست تمثيلية فأنا حبيبك و أنتِ حبيبتي
فكتوريا و هي تكاد تجن : إذا جلست معك أكثر فسأجن
أليكساندر و هو يضحك : ألهذه هه الدرجة
فكتوريا بغضب : ما المضحك هاا أخبرني
أليكساندر و هو يمسك يدها : لا شيء هيا بنا
فكتوريا : إلى أين
أليكساندر : إلى الصف طبعاً فأنا عليكم الآن
فكتوريا : يع لا أريد الحضور
أليكساندر يسحبها إلى أن وصلا إلى الصف و فكتوريا تحاول الهرب و لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، ثم بدأ أليكساندر شرح درسه ، و في منتصف الحصة دُق الباب
طق طق ... طق ....طق طق طق
أليكس : تفضل
ففُتِحَ الباب فكان ..........
المرشد الطلابي و معه طالب جديد
المرشد الطلابي : طالبٌ جديد
دخل الطالب بعد أن خرج المرشد الطلابي
أليكس : عرف عن نفسك
الطالب بغرور : جاك 17
وقبل أن يجلس سحبه أليكس من الخلف
أليكس : جاك 17 تكلم باحترام
جاك بوقاحة : لست والدي لأحترمك
بعد رد جاك الوقح قام الأستاذ أليكس بركله خارج الصف
أليكس : اخرج من صفي إذا كنت غير محترم
جاك بوقاحة : و إن يكن يا ابن الساقطة
التفت جميع الطلاب و الطالبات ناحية جاك لوقاحته
دق الجرس معلناً نهاية الدوام ليخرج الطلاب من الصف
أما عن فكتوريا فما إن دق الجرس حتى خرجت من الصف مسرعةَ
و في نفسها تريد النوم لأنها من بداية الحصة كانت نائمة و في طريقها للعودة للمدرسة مرت من جانبها سيارة لتتوقف السيارة بجانبها و للتوقف هي أيضاً ، فتح صاحب السيارة النافذة ليتضح أنه أليكس
أليكس بلطف : اركبي سأوصلك
فكتوريا و هي تحرك قدميها : لا شكراً أستطيع أن أمشي
أليكس وهو يخرج من السيارة و يمسك بيدها : لا تخجلي هيا اركبي
فكتوريا : ولما أخجل فقط لا أريد أ.........
أليكس و هو يقوم بدفع فكتوريا إلى الداخل : لا تكوني عنيدة و اسمعي الكلام
فكتوريا بصوت عالي : ابتعد عني ماذا تريد الآن
أليكس : لا أريد شيئاً فقط مساعدتك
فكتوريا : تقصد أن أساعدك
أليكس و هو يقدم العصير لها : لا أحتاج لمساعدتك
فكتوريا : شكراً لا أريد فأنا لست جائعة
أليكس بإلحاح : اشربي اشربي
فكتوريا بتعجب : لا أريد
أليكس : اشربي
ثم قامت بشرب العصير لأنها لن تخسر شيئاً إن شربته
فكتوريا بعد أن ارتشفت من العصير : انعطف إلى اليمين
أليكس : حسناً
فكتوريا : ثم إلى اليسار
أليكس و هو يبتسم لها : حسناً
ثم قام بالانعطاف
فكتوريا : توقف هنا
أليكس : حاضر
فتوقف أليكس لتنزل فكتوريا من دون أن تقول شكراً
نهاية الفصل الثاني
الأسئلة
لماذا خاف المرشد الطلابي من أليكس لدرجة أنه سمع كلامه ؟؟
هل سيكون لجاك الطالب الجديد دوراً في القصة ؟؟
ماذا سيحدث لفكتوريا عند دخولها المنزل ؟؟
الانتقادات