ستظلين يا حبيبي تحبين همسي
وعشقي الغريب من نوعة..
وستظلين بحبي متعلقة
وبثياب وجدي
مُتلحفةً ذاك الجسد المكسو بنبضي..
حتى تتعالى القطرات
وتعودُ أمطار السماء...إلى السحاب..
و تتزعزع أركانُ الحروف ..
ويصير المألوفُ منكر..
وتصيرُ المنكراتُ بين كتاباتي مباحة!!!
فلقد إستحللتُ بين حروفي الحرام
وغيرتُ الدياناتِ والأرقام
ولن يكون لليهود بعد حبك أوطان
وتصيرُ المسيحيةُ أوهام
وستكون ديار ليلى عامرةً بالأزهار
وسيتغيرُ مجرى التاريخ
حتى نكون بلا تاريخ..
وتكونين أنتِ بعد اللقاء
تاريخُ أجدادي
وعصرُ كتاباتي وكلُ رسوماتي
ستصبحينَ أميرتي الحسناء
وأكونَ فارسكِ المقدام
...
أم دعاء
حرفك أثار غيرتنا وصرنا نسبح بلا هدف علنا فقط ننهل ما أستطعنا من حرفك أن ننهل..
أشكر قلمك وأناملك وأحساسك ..
صدى