اشلي
نظرت لسالي بغضب لا اصدق ما فعلته ، اخرجت هاتفي ثم ضغطت بعض الارقام ثم قلت
اشلي : تعال في الحال واحضر علبة معك، اعرف انك قلت انها لن تكفي لكن هذا ليس ما حدث لقد القت بالعلبة في البحر ، ماذا تعني بيوم هذة المهلة سوف تكون قد ماتت ، انا اطلب منك هذا بصفتي صديقتها ، ارجوك سوف تموت ان تائخرت الست والدها ؟، حسناً سوف احاول مساعدتها لكن اذا ماتت سوف تكون انت المسئول ، انا حقاً لا اعرف كيف تسمع تلك المسكينة كلامك فانت اسواء اب ، لا تقول لي ان اصمت انا اتحدث كما اريد
ثم اغلقت الهاتف وحملت سالي وسرت نحو منزل صغير بجوار المنزل الذي نسكن به ثم ادخلتها ووضعتها علي اريكة صغيرة ثم نظرت لقدمها كانت تنزف فوضعت يدي علي فمي لكي امنعه من الشهيق و احاول ان اتماسك كي لا ابكي لكن والدها هذا لا يشبه البشر كيف يعرف ان ابنته سوف تموت ويتصرف ببرود هكذا؟، احضرت غطاء ثم رفعت سروال سالي ورائيت الورم الكبير حول الجرح الذي ينزف ثم اخذت زجاجة ماء وحاولت ان اوقف النزيف