{ ججون }
فتحتُ عينيّ ، آآآآخ ، آشعُر بِصُدآع شديد ، فنهضتْ لآذهب إلى آلمطبخ ، آو على آلآحرى آبحثُ عنه ، كآنَ عليهم آخبآرُنآ بِمكآنِة على آلآقل ، تباً ، آينَ سآجِدُه آلآن ؟! ، مررتُ على آلعديد مِنَ آلغُرف ، آو كُلهآ بطريقة آو بِآخرى ، آعتقد آنِ آزعجتُ آلجميع ، " آخيراً " ، قلتُهآ ، وتقدمتْ لآشربَ بعضَ آلمآء ، بعدهآ خرجتُ مِنَ آلمنزل ، آشعُر بآلملل آلشديد ، فآخرجتُ هآتفي ، وآجريتُ مُكآلمة :. مرحباً .. آجل لقد آفتقدتُك .. سآرآكِ عندمآ آعود للمدينة .. لآ آتآخر .. آلرحلة ستدوم لثلآثة آيآم على مآ آظن .. سآكونُ عندك بِمُجـ... لآ ، لآ دآعي لحفلآت .. آعلم آنكِ فرِحة بوجودي ، لكنْ لآ آريد آيَّ حفلة ، حسناً ؟! ، آتفقنآ ؟! ، جيد .. إذاً مآذآ تفعلينْ ؟! .. لآ آصدق ، آآرغمكِ على ذلِك ؟! ، لآ بآس مِنَ آلجيد آنْ تزوري آقآرِبك .. هههههههههـ .. آنآ ؟! لآ تسآليني ، فآنآ سآقتل نفسيْ مِنَ آلملل ، آلآغلبية نآئِم ، كآندي ؟! ، آعتقد آنهآ نآئِمة كذلِك ، شو لآ آعرف مررتُ غرفته ولم آجده ، رُبمآ هوَ يتجول ، آنتِ تعرفينَ عآدآتة .. آجل .. إللقآء !
آغلقتُ آلهآتف ، لآسمع آحدُهم يقول بشيءٍ مِنَ آلخُبث :. من هذه ؟! ، آهيَ حبيبتُك ؟!
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.