البارت الثامن عشر
واخيرا اتى يوم السفر
اخرجت سمايل حقائبها الى الخارج و قد ساعها سام بذلك
كانت حزينة جدا لفراق سام و الغياب عنه فسوف لن تراها لمدة
ستشتاق له كثيرا
انه ايضا يوم الحفل
كان سام حزين جدا لفراقها
وقف سام سيارة تاكسي ووضع الحقائب بالسيارة
حضنت سمايل سام و كانت على وشك البكاء
قال سام بصوت حنون : سوف اشتاق لك كثيرا
عودي بسرعة
سمايل بحزن : حسنا
و قالت : اذهب الان الى الحفل
و اعمل ما بوسعك
سام : حسنا
ركبت سمايل السيارة
وانطلقت بها الى المطار
وامتلئ وجهها بالدموع
وصلت الى المطار
مشت اليه ببطئ وبدات الذكريات تعود لها في اول مرة قابلت سام بها و
و قالت في عقلها : هنا كنت ابكي و قد ساعدني سام
وابتسمت ابتسامة خفيفة
وهنا وقعت وسام حملني
كانت اوقات محرجة لكن جميلة
جلست سمايل على كراسي الانتظار
وبقيت تتذكر بالاحداث
حان موعد ركوب الطائرة فقد سمعت النداء لركوب الطائرة
عبس وجهها و مشت واتجهت الى موقع تسليم الجواز
وفجاة سمعت صوتا يناديها لم يكن غريب عليها
والتفت بلهفة فوجدت سام يلهث ويتقدم نحوها
ركضت سمايل بسرعة نحوه وحضنته بقوة
قال لها : احبك
قالت : وانا ايضا احبك
نادوا على النداء الاخير
سام : هيا اذهبي الان
سمايل : حسنا هيا اذهب انت الاول
لقد تاخرت على حفلتك
قال : اذهبييييي هيا بسرعة
سمايل : لا اريد
اريد ان ابق معك
كانت هناك مساعدة تستلم الجوازات قالت لسمايل : هل تريدين ان تسلمي جوازك
سمايل بحزن : نعم تفضلي
سام و صرخ عليها : هيا غادري
سمايل : حسنا
مشت سمايل ببطؤ الى الطائرة و في النهاية جلست على كرسي الطائرة والدموع انهمرت من عيونها
مضت مدة طويلة في الطائرة و في النهاية وصلت الى امريكا
خرجت سمايل من الطائرة وكان هناك امها وابوها ينتظرونها في غرفة الانتظار
فرحت سمايل اول ما راتهم
وجرت بسرعة نحوهم وحضنتهم
و قالت امها : اشتقت لك كثيرا يا صغيرتي
الاب : وانا ايضا
هيا لنخرج من هنا ونتوجه الي البيت
سمايل : حسنا
و في البيت كانت ام سمايل عاملة الكثير من الطعام الشهي التي تحبه سمايل
جلست سمايل على الكرسي وبدات بتناول الطعام بشراهة
و بدا ابوها وامها يضحكان عليها
سمايل : انه طعام لذيذ
لقد اشتقت لطعامك يا امي
انه لذيذ حقا
و بعد مدة انتهت سمايل من تناول طعامها و اتجهت نحو الغرفة لتستريح
و في نهار اليوم التالي خرجت سمايل من غرفتها
و اتجه الى غرفة الجلوس وكان ابوها و امها ينتظرونها هناك
سمايل : صباح الخير
الاب : صباح النور
اجلسي سمايل هناك موضوع اريد ان انا قشك به
الام بغضب : ليس الان
سمايل : ماذا هناك ابي
تكلم
الاب : حسنا
تلكا الاب في الكلام و قال : ام هناك لقد تقدم اليك شاب انه ابن صديقي انه فتى مهذب و سوف يرث شركة ابيه في المستقبل ....
صرخت سمايل بصوت عالي و قد قاطعت كلام ابيها : مااااااااااااااذا
ونهرعت بالبكاء
قال الاب بكلنات قاسية اخرجها من فمه
لقد انهيت كلامي سوف تتزوجيه رغما عن انفك
سمايل : لااا
لا اريد ان اتزوج شخصا لا احبة
انا لا اعرفه اصلا
وقالت لامها ساعديني ارجوك
الام و بدات بالبكاء مع صغيرتها العزيزة و قالت لقد حاولت الكثير انت تعلمين ان اباك عنيد جدا و عندما يضع قرار في باله ينفذه
سمايل : وما ذنبي انا
جرت سمايل نحو غرفتها و اقفلت الباب على نفسهاواتجهت الى سريرها وبدات بالبكاء و التفكير
و اول ما خطر على بالها سام
و قاالت : ماذا افعل
هل اهرب من البيت ام ماذا
مضى يومان على وجودها في الغرفة
لا تتناول الطعام و لا تشرب الماء فقط قافلة على نفسها باب الغرفة و تعيد وتكرر : ماذا افعل ؟ ماذا افعل
امها تنتظرها بالخارج و تبكي تحاول ان تقنع اباها دون جدوى
.........
سام : مر يومان و لم تتصل سمايل بي
حتى انها لا ترد على اتصالتي ماذاب يحصل لقد قلقت عليها
سوف اذهب للاسال اليكس ماذا هناك
لقد علم اليكس بالموضوع وكان يحضر نفسه ليساند اخته
عندما اتى سام ليطمان على حال سمايل بان القلق على وجه اليكس فقد كان مستعجل جدا
سام : ما بك اليكس
ماذا هناك
هل جرى شئ لسمايل
انا اشعر بذلك
اخفى اليكس توتره بابتسامة و قال : لا لم يحصل بها شئ
انا اجهز نفسي لسفر لا تقلق
و ارغم سام على الخروج من الغرفة
حضر نفسه و خرج من الغرفة نظر لى سام و قال له الى اللقاء لن اتاخر
سام : حسنا اذهب و لكن ان حصل شئ لسمايل سوف اعاقبك
خرج اليكس من بيت و توجه فورا نحو المطار
ركب الطائرة و ذهب الى امريكا و في النهاية توجه الى البيت
كانت امه تنتظره هناك
دخل البيت وتوجه الى غرفة سمايل
دق الباب لكن سمايل تبكي في الداخل لاتريد لاحد ان يقترب منها
قال : افتحي الباب انا اخوك اليكس
سمايل : لا اريد ان ارى احد
اتركوني وحدي
غضب اليكس و اتجه فورا الى غرفة ابيه و فتح الباب بدون استئذان و قال له
اليكس : ماذا فعلت لها
الاب و بكل برود : هذا افضل لها
انه مناسب جدا لها ولا ينقصه شئ
اليكس : لقد حطمتها اتعرف ذلك
الاب : انا لم افعل بها شئ هي التي تقوم بذلك
خرج اليكس من الغرف و كان غاضب جدا اراد ان يضرب أي شئ فكانت هناك مزهريه فضربها بقوة مما جعل الدم يخرج من يده
جرت الام نحو الصوت فوجدت الدم السائا من يد ابنها فقالت بصوت عال : ابني ماذا هناك
امسكت به وجعلته يجلس على الكرسي
و ضمدت جراحه و قالت : لماذا تفعل ذلك
قال لها وهو غاضب : اعطيني عنوان ذلك الشاب التي سوف تتزوجه سمايل
قالت الام : ححسنا و لكن لماذا
اليكس : اعطيني اياه فقط
الام : حسنا
اعطته العنوان فخرج اليكس بسرعة و توجه نحو هذا العنوان
وجد ذلك القصر امامه
طلب من الحارس ادخاله لكنه رفض فقال له اخبر ذلك الشاب الذي يدعى مايكل انني من طرف عائلة مخطوبتك
نفذ الحارس امره و ذهب الى البيت مسرعا و قال لمايكل ان هناك من يريد مقابلتك من طرف عائلة مخطوبتك
مايكل : و هذا الذي كان ينقصني
ادخله بسرعة
انتهى البارت
الى اللقاء مع البارت الاخير
بدي قراءات كتيرة
اوكي
مع تحيات smile 4E