هناك سيوف باترة تعصف بعواطفي ..
سيوف تنبعث من مواقف لا أدركها اللحظة ..
لا أعلم سبب للتغير الذي أصابني ..
لذا أحاول أن أستدعي حواسي ..
لم أعد أملكها وإن حاولت أن أداري همومي وأحزاني
حقا عندما يعاند القلب العقل فيشتكي القلب الفرقة والتعب
فليس من السهل أن نعترف بحقائقنا لا نفسنا وأن نواجه دون مرآة
وليس من السهل أن نعترف بحقيقة خيبتنا وبأن نعود منا ألينا
بقي بداخلي إحساس بالضيق طاغيا يغزو كل كياني ..
وبت ازدادا حساسية مفرطة حتى من كلمات عابرة أو نظرة شاردة..