عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-15-2007, 12:58 AM
 
دليل براءة المجاهدين في العراق من العمليات التفجيريه(و شهد شاهد من أهلها)

الصحفي الشهير ( روبرت فيسك ) الأمريكان وراء تفخيخ السيارات

المقال يحكي نفسه عن الأجرام والقذارة الأمريكية في حق الشعب العراقي المسلم .. وبدون تعليق
التقى الكاتب الصحفي الشهير ( روبرت فيسك ) مؤخرا في سوريا بعدد من العراقيين الفارين من العراق
وتحدثوا له عن حقائق مخيفة لم يلم بها العالم من قبل
واليكم ترجمة لبعض الفقرات من مقالة الصحفي روبرت فيسك يوم 28 يناير 2006
تدرّب أحد العراقيين من قبل الأمريكيين للعمل كشرطي في بغداد .. حيث قضى سبعين بالمائة من وقته في تعلّم قيادة السيارة وثلاثين بالمائة من وقته التدرّب على استخدام السلاح .. بعدها قالوا له أرجع لنا بعد أسبوع
وعندما رجع عندهم .. أعطوه تلفوناً خلوياً وطلبوا منه أن يسوق سيارته إلى منطقة مكتظة بالسكان قرب أحد الجوامع على أن يتصل بهم من هناك .. ذهب الشرطي إلى المكان المحدد له .. إلا أنه لم يتمكن من الاتصال بسهولة وذلك بسبب ضعف الإشارة الهاتفية .. فترك سيارته إلى مكان آخر ليتمكن من تحقيق اتصال هاتفي أفضل .. وعند اتصاله بالأمريكيين .. انفجرت سيارته
وهناك حادثة لشرطي آخر تدرّب على أيدي الأمريكيين .. وأيضاً طُلب منه التوجّه إلى موقع مكتظ بالناس .. ولربما كانوا مشاركين في تظاهرة ما .. وطلب الأمريكان منه أن يتصل بهم من هناك وموافاتهم عن ما يجري في المظاهرة .. وبعد وصوله إلى المكان المُعيّن .. حاول الاتصال بهم .. إلا أن تلفونه الخلوي لم يعمل بصورة صحيحة .. فغادر سيارته ليتصل معهم عن طريق تلفون عادي ليخبرهم أني قد وصلت إلى المكان الذي أرسلتموني إليه وسأخبركم عن الذي يجري هنا .. وفي تلك اللحظة انفجرت سيارته





و اليكم هذا المقال لأخ فاضل

رسالة السيارات المفخخة

فاضل بشناق/فلسطين


ما يجري في العراق من عمليات ارهابية منظمة ودقيقة تنفذها قوات الإحتلال الأمريكية والبريطانية والصهيونية وما بات يعرف بقوى التحالف ، وبشكل يجعل المرء حيراناً تختلط عليه الأمور فيصبح غير قادر على التمييز بين عمل المقاومة وعمل المحتل ، خاصةً أن وسائل الإعلام المختلفة نجدها تبث الأنباء وتنقل الأحداث التي تجري في العراق وتسوق لها دون أن تتحقق من مصدرها أولاً ومدى صدقها ثانياً ، فتنقلب هذه القنوات والوكالات الإخبارية بوقاً رخيصاً للإحتلال وأعوانه ، و‘ن ما يجري في الأيام الأخيرة من موجات التفجير والسيارات المفخخة التي حصدت خلال أيام قليلة أكثر من 500 شخص وجرحت أكثر من 2000 ، لم نسمع من وسائل الإعلام العربية سوى عبارة انجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري ، دون أن نسمع من أي قناة اخبارية أنها أجرت تحقيقاً خاصاً حول طبيعة هذه التفجيرات ومن يفق وراءها ، وما هي علاقة المقاومة العراقية بها ، وهل هناك خطة أمريكية لتخفيف الضغط على جنودها من قوة وتطور المقاومة ، في مراكز المواجهة التي تتكبد فيها القوات الأمريكية خسائر كبيرة ، وإن السيارات المفخخة ما هي الا إحدى عناصر هذه الخطة ، كما اشار الى ذلك بيان للمقاومة العراقية ، يعلن فيه أن السيارات المفخخة هي من صنيعة الإحتلال ، حيث جاء في البيان التوضيحي والتحذيري ما يلي :
أما بعد: فمن الملاحظ على اليهود والصليبيين إنهم في كل مرة تشتد فيها الهجمات عليهم يلجئون إلى ممارسة أساليب خسيسة وطرق خبيثة لإيذاء المجاهدين وإيقاف السيل الجارف للهجمات المتلاحقة،
فتراهم يعتقلون النساء للضغط على أقاربهن على الانتهاء عن الجهاد ويحاصرون المدن ويقطعون عنها مصادر العيش ويخربون الخدمات العامة فيها ثم يقومون بعد ذلك بحملة مداهمات واسعة تغص بعدها السجون بالأسرى من الشباب والشيوخ وحتى الأطفال،
ومن أساليبهم القذرة التي تستهدف الجهاد:
قيامهم بقصف البيوت بالهاونات لإيهام الناس أن المجاهدين هم من فعل ذلك . ومن حيلهم كذلك زرع عبوات ناسفة بالقرب من المدارس والمستشفيات ثم يأتي الأمريكي "المنقذ" ليكتشف أمرها ويفككها قبل انفجارها مضحيا من أجل "المسلمين"
وآخر حيلهم القذرة: تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة كالأسواق والشوارع المزدحمة في محاولة يائسة لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين وإيصال رسالة للناس مفادها:-
أن المجاهدين يستهينون بدماء المسلمين ، وأن من يقتل على أيديهم من المسلمين أضعاف أضعاف من يقتل من الصليبيين !!
كما هو ملاحظ على ما تقوله وسائل الإعلام الموجهة من قبل الصليبيين والتي لا تذكر شيئا عن العمليات التي يقتل فيها العديد من الصليبيين وأذنابهم على أيدي المجاهدين .
فإليكم أيها المسلمون: رسالة في أحشائها تنبيه وعتاب :- كيف يمكن أن تنطلي حيل الكفر وخداعهم والله تعالى ربنا قد أخبرنا عنهم أنهم ( لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة )_ وأنهم كما خاطبهم ربنا ذاما لهم لقوله (يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ) وتنبيها للغافل وتعليما للجاهل نقول : ما هي مصلحتنا في تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة ؟
بل نقول لكم : انظروا من هو المستفيد من هذه التفجيرات تعرفون من المجرم ولكي لا يلتبس الحق بالباطل نقول : إن دماء المسلمين ليست رخيصة عندنا –كما هي عند الصليبيين – لنهدرها بهذه الطريقة خاصة وإن من بين هذه الأسباب المهمة لإعلان جهادنا ضد الصليبيين : حقن دماء المسلمين
ونحن حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا يزال الرجل في سعة من دينه ما لم يصب دما حراما )
ونذكر العالمين: أن أعدائنا هم الصليبيون ومن أعانهم من الشرطة والجيش والجواسيس والحكومة الصفوية المرتدة التي ما كنا لنتوقف في قتالها ولو لم تكن عميلة ، فكيف نتوقف في محاربتها وهي صنيعة الصليبية وخادمة اليهودية؟ وننبه أخيرا إلى أن هناك أساليب خبيثة يتبعها الصليبيون في طريقة تفجير هذه السيارات :
منها وضع قنابل في الصندوق الخلفي للسيارة عند تفتيشهم في نقاط السيطرة ثم القيام بتفجيرها عن بعد في المكان والتوقيت المناسبين لتحقيق أغراضهم الخبيثة وتقوم طائراتهم -المروحية- كذلك بقصف سيارات تحددها بخبث ومكر متناهيين فيظهر الأمر وكأن استشهاديا قام بتفجيرها في ذلك المكان ، لكن مكرهم لن ينطلي علينا ولن يحقق لهم مقاصدهم التي تعهد الله تعالى بإبطالها ورد مكرها عليهم ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .

إن لغة البيان واضحة ، ولكن هل فهمت وسائل الإعلام العربية المختلفة هذه الرسالة ، وهل وعى المواطن العربي عامةً والعراقي خاصةً حقيقة ما يجري من مخططات تدميرية تنفذ نهاراً جهاراً ضد أمتنا وعقيدتنا وبلادنا ، من قبل قوى الكفر والحقد الصليبي ، وهل أدركت الحكومة العراقية العميلة خطورة تآمرها مع أعداء الأمة على الشعب العراقي والأرض العراقية ، أم أنها استمرأت الذل واستهوت الخيانة وتبنت الخسة وفاخرت بالفسق ، فباتت على تناغم تام مع الإحتلال وذراعاً ضارباً من أذرع شره وأداة قمع من ادوات قمعه وبطشه ،.
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!