شكرا لك أخي لواء..
من لم يبك على بغداد لا يصدق في تباكيه التمساحي على دمشق و إن كنا نعز اخواننا في دمشق و نسأل الله إنقاذهم من الطاغية و لكن محنة الشعوب أنها بين فكي فك الطغاة و فك التماسيح التي تتذكر الشعوب عند حاجة أمريكا إلى ذلك هم خانوا من قبل أفغانستان تواطؤوا على العاق و لم يأبهوا بالصومال و تبرأوا من مجرد الاجتماع من أجل مواجهة عدوان غزة فأنت تذكر أنهم قاطعوا الاجتماع و تحججوا بعدم اكتمال النصاب للدول الحاضرة فهل يصدق هؤلاء عندما يتكلمون عن سوريا
للأسف أن هؤلاء بتدخلاتهم يزيدون الطين بلة لأنهم يعطون الفرصة لنظام بشار الطاغية الظالم لأن يقول إنما عادانا من هم مع أمريكا فأين كان هؤلاء عندما كان أبوه المجرم حافظ الأسد يقتل أهالي حماة في الثمانينات
أمريكا تتدخل بواسطة عرابيها و قنواتهم
و لكن سينقلب باذن الله السحر على الساحر و تنتصر الشعوب المسلمة ضد الرؤساء و الملوك الطغاة على حد سواء و تواجه الدول المستكبرة