تحدَث أحد الآباء ?!
أنہ قبل خمسَين عاماً :
. . / حج مع والدهہّ
بصحبةة قافلة على الجمال
وَعندما تجاوزوا منطقة عفيفُ
وقبَل الوصَول ‘
رغب الأب : أكرمكم اللہّ .,
أن يقضي حاجتہُ
فأنزلہَ الابنّ منّ البعيرُ '$
ومضى الأب إلى حاجتہُ
- وقال للإبنَ :
انطلق معَ القافلةة أنتَ !
وّسوفَ ألحق بكم ?!
- مضىَ الإبن ..
وّبعد برهةة مَن الزمنُ
التفتَ ووجدّ أن القافلةة بعدتّ عنَ والدهہُ !
فعَاد جارياً علىَ قدميہّ ليحمَل :
والدهہَ علىّ كتفہَ ()*
ثمَ أنطلقُ يجَري بہُ ‘
- يَقول الابنّ : ( وَ بينما هَو كذلگ )
أحسستَ بّرطوبة تنزِل
علىّ وجهيَ و تبينَ لي
أنها دموع والديُ ؛'(
- فقلتَ لأبي :
و اللہ أنگ أخفَ علىّ
كتفيَ مّن الريشةة !
- فقال الأبَ :
ليسّ لهذا بكيتُ .. !
و لكنَ فيّ هذا المكانُ !
حملت أنا والدّي ?? !
__________________ اللّهُم إنّي « أسْتَغفِرُك » عَدد مَاانْسَانِي الشّيْطانُ ذِكرَك وَعَدد مَا ألهَتْنِي الدُنيْا عَن الرّجوعَ إليْك ........... فَقَدْ قَصّرتُ وَلمْ تُقَصّر [ و َنَسِيتُك وَلمْ تَنسَني ]....... اللهُم أذِقنِي لذّة الخُشُوعْ ................. وَزِدنِي لكَ خُضُوعْ ...... وَتَقبّل ذُليّ فِي « آلرّكوُع وَالسّجُود » أنَا ومَن أحْببَتُهمْ فِيك . . . |