مـردفَـاإت أإلــبَــآارت _:
مستحضرات التّجميل
قصر
وجه مرعب !
ملاك
منحرف كبير !
تـذكـيرر لـمَ سـبقّ ~
صبغ وجهي بالأحمر بالاكامل ! لا أعلم ؟ خجل ؟ غضب ؟ , أمممم ....؟
كان قلبي يدقّ بسرعة , مزعج هذا القلب الغبيّ ! , حقاً نظرت للأسفل لأتأكدّ .. هل سقط بالفعل ؟!
- إلى اللقاء يا قطتي !
( جوليا )
__
لم أستطع التحدث كنت أتعلثم في كل حرف أنطقه , غادر , لكن بغير إرادة مني أمسكت بقميصه لأجعله يلتفت إلي بتعجب ؟ , قلت بارتباك :
- لا .. لا شيء , وداعاً
- آسف إن كنت قد تعديت خطوطكِ الحمراء !
قال ذلك مبتسماً لي ابتسامة عذبة
- لا .. لا يهم " قلت ذلك منزلةً رأسي " , ماذا بكَ جيمي ؟
رفعت رأسي لأجد علامات تحتاج لمن يخبرها عن مقصدي , أكملت :
- اليوم صباحاً كنت مشاغباً مرحاً والآن بارداً رومنسياً منحرفاً ؟
" ابتسم " - لأني ..... " صمت لمدة و قال " هذا سرّ , قطتي .
" أقطبت حاجباي " - أنت تزعجني بتصرفكَ هذا !
- أعتذر
- نعم أعتذر يا غرابي الكبير !
غادر بعد أن تركت قميصه سامحةً له بالذهاب , سمعت صوت طرق باب غرفتي ..
فصعدت الشجرة ثم الشرفة فتحت زجاج الشرفة وأغلقته ثم توجّهت إلى الباب لفتحه لأجدها مير وهي تقول :
- جوليا ! , متى أتيتي ؟ أتيت لأتأكد أنّكِ موجودة لتخبريني ماذا حدث ؟
- تفضلي مير
توجهنا للشرفة وقلت لها كل شيء عدا النهاية و حينما بكيت في حضن جيمي !!
كلما تذكرت هذا أشعر بشيء غريب ! , هل هذا ما يدعونه الناس [ الحبّ ؟ ] ياه ماذا أقول >/////< , هذا محرج !
- حسناً , مالذي لم تخبريني عنه !؟
- آه يا مير لو تعلمين ! , أنا أكره هذا الغراب الأصلع !
- حسناً , أكملي
- قبلني ! , احتضنني ! , وكاد يعترف لي !
نظرت لها لكي أجد علامات الخجل و الصدمة وتضع يدها أمام فمها بصدمة كبيرة ! :
- تـ تمزحين ؟
- لا ! , ستقولين هذا مستحيل صحيح
- لا , أنا أصدقكِ لكن ....... " ابتسمت بمكر " اخاف أن تقعي بحبه جوليا !
- كفي عن هذا الهراء , مير !!
وصل إلى مسامعي صوت رنين هاتفي المزعج و أخرجته بانزعاج من تحت الوسادة وقلت :
- مرحباً , معكَ جوليا لانكاستر
- مرحباً يا قطتي
- مـ مـــــــاذا ! أنت !؟ , كيف علمت برقم هاتفي ؟
- جوليا لانكاستر غنيّة عن التعريف !
- يا أيها الغراب ! ماذا تريد ؟
- حقيبتكِ بحوزتي ! لقد سقطت عندما كنت أقبلكِ
احمرتا وجنتاي حتى صبغ وجهي بالكامل , حتى سمعت صوت مير تصرخ وتقول :
- مـ من أنتَ يا هذا ؟
هرعت إليها لأطلّ من الشّرفة وأرى .... الشخص الذي لم أتوقع رؤيته !
أصبتم ! جيمي ماورس ! , كان يلوح لي بيده التي تحمل الحقيبة
- من .. مـن هذا جـ جوليا ؟
- إنّه الغراب مير الذي حدثتكِ عنه
- حسناً " ابتسم بمكر " أنتِ تذكرينني و أنا في مكانٍ آخر !
- غبي أنا أكرهك !!
اقترب مني بمكر حتى كاد يلتصق بي :
- حقاً !؟
- حـ حقاً !
قال ببرود أقسى من الثلج نفسه ! :
- لا أهتم !
غادر وهو يرمي الحقيبة في وجهي الأبيض حتى جعله أحمر !! , غبي أكرهه > <
قلت بغضب وأنا أنظر للشرفة :
- أرأيتِ كم هوَ كريه ؟
لم أسمع ردّها لألتفتَ لها وأجدها ........ مـ مـغرمة به !! , يـع ! بحقّ الجحيم أليس لديهم ذوقٌ غير الذوق السّيء في اختيار فتاهم ؟
- مـ مـير .. لا تقولي أ .. أنكِ أعجبتِ بـ .. بالغراب ؟
- أحسدكِ يا جوليا على هذا الجمال ! , فهوَ يعطيكِ ما تحلم به كلّ فتاة !! " تعجبت " لماذا تكرهينه لهذا الحدّ ؟
- إنه غبي ويحبّ إزعاجي دائماً !! , ومنحرفٌ كبير ! > <
- وآآآو جوليا , أظن أنه يحبكِ
هـه ! قال يحبنّي قال ! , وضعت يدي على خاصرتي بغرور :
- جميع الفتية يحببنني !
- جـ جوليا ؟
في صباح اليوم التالي
أخذت حماماً ساخناً وقلت بتفكير :
- هل حقاً بالأمس حـدث .............
بدأت بهزّ رأسي نفياً وفكرت بكلام مير [ - أحسدكِ يا جوليا على هذا الجمال ! , فهوَ يعطيكِ ما تحلم به كلّ فتاة !! " تعجبت " لماذا تكرهينه لهذا الحدّ ؟
- إنه غبي ويحبّ إزعاجي دائماً !! , ومنحرفٌ كبير ! > <
- وآآآو جوليا , أظن أنه يحبكِ ]
يحبّني ؟ , خرجت و أنا ألف نفسي بمنشفة كبيرة وأخرى صغيرة على رأسي , ارتديت زي المدرسة , رفعت شعري المتوسط الطول في الأعلى , نزلت من السلالم بهدوء حتى
وصلت إلى طاولة الطّعام , قال صوتها الحنون :
- صباحكِ سعيد يا ابنتي !
- صباحكِ سعيد .. ماما !
- ألن تأكلي فطوركِ جوليا ؟ , إنّه شهي ..
- لا , لست جاائعة أبداً
قلت ذلك وأنا اتّجه للخارج بصمت غير معهود مني , أظن أن هذا ما لاحظته أمي
- آنسة جوليا ؟ , هل تردين المشي أيضاً اليوم ؟
قال ذلك وهوَ مستند على باب السّيّارة , قلت بهدوء :
- شكراً , أريد السّير
بدأت أمشي وأنا أنظر لأقدامي الصّغيرتين تتحرّك و كأنها تتراقص مع صوت كل خطوة
لم أحسّ بنفسي إلّا وأنا على الأرض متّسخة بالطين , لقد وقعت إثر إصدامي
بأحدهم !! , رفعت رأسِي لأرى فتىً ينظر إلي بدهشة ... إ.. إنــّ ..ــه جيمي !!
قلت بعينين تدمعان :
- غبيّ ! , لقد اتّسخت ثيابي يا غراب !
- و أنا أيضاً يا مفترسة !! , تباً يجب عليّ العودة للمنزل بسببكِ > <
- حسناً , أحمق ! , ليس لديّ زيّ آخر !!
- وماذا أفعل ؟
ركضت مبتعدةً عنه , فأنا أكرهه > < , عديم الإحساس بمشاعر الآخرين ...
وصلت لممرّ ضيّق وجلست فيه وكأنني كره , سمعت صوت خطوات خلفي فلتفت لأجد ذو المنقار يبتسم بسخرية , قلت بغضب :
- ألم تذهب يا غبي ؟
- لا , كنت أودّ أن أختطفكِ فقط !
ظهرت على وجهي علامات الغباء وقلت وبكل ما تعنيه الكلمة من غباء ! :
- إيــه ؟
رفعني على كتفه وقال بهدوء :
- هكذا !!
صرخت بهِ وقلت و أنا أنظر لوجهه البشع > < :
- من تظنّ نفسكَ لترفعني يا مجنون ؟ , آآآه لا ترمني أرضاً !
- أصمتِ أيّتها الفتاة المزعجة !
أخذ يسير بي بصمت وأنا مرفوعة على كتفه حتى وصلنا لمنزل ضخم أ ... أعني قصر ..
قفز لشرفته بمهارة وقد وضعني على سريره , أحببت أن أتجاهله و قد أشحت بوجهي للجهة الأخرى , قال :
- هيا , إذهبي للاستحمام
- هـ هي ! تريدنني أن أستحم وأنت موجود ؟!
- غبية ! سأخرج " ألقى بمنشفة زرقاء علي وأكمل " هيا بسرعة
استمعت له و ذهبت للحمّام , لـ لكن ! , إنّه بلا قفل ! , حسناً كنت سأخرج لأقول له لكنّه اختفى !
استحممت وعندما لففت عليّ المنشفة خرجت من الحمّام , تنهّدت لأنني خفت من وجوده
أحسست بحركة حولي لأتفت للسّرير حيث كان يراقبني بصمت , قال بسخرية :
- واو ! أنتِ لا تخجلين أبداً
قال ذلك وأنا اشتعل خجلاً >///////< , كيف يجرؤ ؟
آلقيت عليه كل شيء حولي بسرعة كبيرة قلت صارخة :
- أحمق !! , أخرج .. أخرج .. أخرج > < , منحرف كبير !
خرج بسرعة وهوَ في حالة خوف , هه ! يستحقّ
ارتديت ملابس بناتية أعطاني إياها , تعجّبت ؟؟ , من أين له هذه اللابس !؟
كانت عبارة عن [ فستان قصير أبيض قطني وبعض الورود البيضاء التي زيّنته , و حذاء للمنزل كان قطني أبيض على شكل أرنب , و ربطت شعري للأسفل ]
حقاً من دون تباهي , أشعر بأني جميلة , أحسست بالباب يفتح ببطء لألتفت إلى صاحبه لأجده جيمي , قال بابتسامة لا أخفي عليكم أنا سحرتني :
- تبدين جميلة جداً , جوليا !
احمرّت وجنتاي خجلاً من كلماته التي جعلت مني أبحر في وردياتي ... , قلت بدون وعي مني :
- شكراً لكَ , جيمي
شعرت به يبتسم لي , حتى .........
( جيمي )
___
حتى أني حقاً لم أشعر بنفسي إلا وأتقدّم ناحيتها وأخفضت رأسي لها وقلت :
- هذه ليست مجاملة
احسست بدقّات قلبها المتسارعة و حرارة أنفاسها و وجهها المصبوغ بالحمرة التي جعلت منها كالملاك !
لا أخفي عليكم إعجابي بها !! , فهي ليست ككل فتاة !
- جـ جيمي هل هــل يمكنكَ الإبتعاد عني قليلاً .؟
سمعت صوتها الخجول قد قال ذلك وهي تحرّك بؤبؤة عينيها العسليّتين تتحرك مرتبكة هنا وهناك , ابتعدت وقلت :
- أعتذر على إزعاجي لكِ
- لا بأس ...
لن تستطيع جوليا العودة لقصرها سوى الساعة 2:45 عصراً لأن الوقت الدراسي ينتهي في هذا الوقت , وتخاف من أمها مؤانبتها على سقوطها
نامت جوليا على سريري أم أنا جلست على حافة السّرير أتأمّلها وهي نائمة كالملاك ..
قلت بهمس :
- نوماً هنيئاً
وغفوت أنا الآخر على الأريكة , استيقظت و الساعة كانت تشير لـ 8 صباحاً , رأيت جوليا نائمة , لمعت لي فكرة وقلت :
- في الحقيقة يا قطتي ... لا تزالين عدوتي !
اقتربت منها وفعلت ............................................
( جوليا )
___
استيقظت الـ 8 و 5 دقائق صباحاً , تعجّبت لأني رأيت مستحضرات تجميل بجانبي لكنّي لم أعرها اهتمامي , ذهب للحمام لأغسل وجهي الأبيض .... مـ مـــــــــــــا هــــــــــذا بـحق الجحيم .؟
- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمعت ضحكته التي كادت تقتلني > <
لقد كان وجهي كمصاصة دماء [ كان لون أحمر الشفاء على شفتاي التي بدت وكأنها شربت للتّو دماءًا ! , لقد وضع لي كالخدش على وجنتي و ظل متدرج ألوانِ البنفسجي على جفل عيناي ! ]
قلت له بغضب :
- من كنت تحسب نفسكَ يا غبيّ شوّهت وجهي الجميل !
- وجهكِ مرعب ومضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههه
- غـــــــــــــــراب > <
وبــسّ هــنَــاآ :hehehe:
يَ ربّ عـجـبكّـم > غـصـب تـقُـولـُو إأيــه مَ شَـاإورتـكـم :n3m:
أإلـوَأاجــب
س 1 / مَ رأإيــكـم بـِ ألـبَــاآرت :glb: .؟
س 2 / طـوِيـل , قـصِـير , عَـأإدِي :a7eh: .؟
س 3 / مَ هـيَ أإلـشّـخـصـيـةة أإلـتِـي أإعـجـبـتـكم جـُوليـَإا - جِـيـمِي :madry: .؟
س 4 / طـلـبَـاآتـكـم :heee: .؟
س 5 / مَ رأإيــكـم بِـ أإسـلُـوبِـي :hah:
+
س 6 / تـحـسّـون تـصـرُّفـَاآت جـِـيمِـي .. مـؤذيـةة :/: ؟
س 7 / و جـُـولـيـَإا .. تـحـبّ جـِـيـمِي .؟
س 8 / وش رَآإيــكــم بـاإلـأإسـئلـةة .؟!!
و سـتـُوب هِـيـر :7ayaty:
آإنــتـظـر تـعـلِـقَـاأتـكـم :glb:
ودِي