عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 03-04-2012, 04:26 PM
 


أإلـسّـلَـاآم عـلـيـكُـووم يَ جـمَـإاعـةة :glb:

تـفـزّلـُو أإلـجـزء :rose:


أإلـبَـاآرت ألـ{ 3 }
{ مستحضرات تجميل ؟ , أنا لا أحبه ! }



مـردفَـاإت أإلــبَــآارت _:


مستحضرات التّجميل
قصر
وجه مرعب !
ملاك
منحرف كبير !



تـذكـيرر لـمَ سـبقّ ~

 
صبغ وجهي بالأحمر بالاكامل ! لا أعلم ؟ خجل ؟ غضب ؟ , أمممم ....؟
كان قلبي يدقّ بسرعة , مزعج هذا القلب الغبيّ ! , حقاً نظرت للأسفل لأتأكدّ .. هل سقط بالفعل ؟!
- إلى اللقاء يا قطتي !


 
( جوليا )

__

لم أستطع التحدث كنت أتعلثم في كل حرف أنطقه , غادر , لكن بغير إرادة مني أمسكت بقميصه لأجعله يلتفت إلي بتعجب ؟ , قلت بارتباك :
- لا .. لا شيء , وداعاً

- آسف إن كنت قد تعديت خطوطكِ الحمراء !

قال ذلك مبتسماً لي ابتسامة عذبة
- لا .. لا يهم " قلت ذلك منزلةً رأسي " , ماذا بكَ جيمي ؟

رفعت رأسي لأجد علامات تحتاج لمن يخبرها عن مقصدي , أكملت :
- اليوم صباحاً كنت مشاغباً مرحاً والآن بارداً رومنسياً منحرفاً ؟

" ابتسم " - لأني ..... " صمت لمدة و قال " هذا سرّ , قطتي .

" أقطبت حاجباي " - أنت تزعجني بتصرفكَ هذا !

- أعتذر

- نعم أعتذر يا غرابي الكبير !

غادر بعد أن تركت قميصه سامحةً له بالذهاب , سمعت صوت طرق باب غرفتي ..

فصعدت الشجرة ثم الشرفة فتحت زجاج الشرفة وأغلقته ثم توجّهت إلى الباب لفتحه لأجدها مير وهي تقول :
- جوليا ! , متى أتيتي ؟ أتيت لأتأكد أنّكِ موجودة لتخبريني ماذا حدث ؟

- تفضلي مير

توجهنا للشرفة وقلت لها كل شيء عدا النهاية و حينما بكيت في حضن جيمي !!

كلما تذكرت هذا أشعر بشيء غريب ! , هل هذا ما يدعونه الناس [ الحبّ ؟ ] ياه ماذا أقول >/////< , هذا محرج !

- حسناً , مالذي لم تخبريني عنه !؟

- آه يا مير لو تعلمين ! , أنا أكره هذا الغراب الأصلع !

- حسناً , أكملي

- قبلني ! , احتضنني ! , وكاد يعترف لي !

نظرت لها لكي أجد علامات الخجل و الصدمة وتضع يدها أمام فمها بصدمة كبيرة ! :
- تـ تمزحين ؟

- لا ! , ستقولين هذا مستحيل صحيح

- لا , أنا أصدقكِ لكن ....... " ابتسمت بمكر " اخاف أن تقعي بحبه جوليا !

- كفي عن هذا الهراء , مير !!

وصل إلى مسامعي صوت رنين هاتفي المزعج و أخرجته بانزعاج من تحت الوسادة وقلت :
- مرحباً , معكَ جوليا لانكاستر

- مرحباً يا قطتي

- مـ مـــــــاذا ! أنت !؟ , كيف علمت برقم هاتفي ؟

- جوليا لانكاستر غنيّة عن التعريف !

- يا أيها الغراب ! ماذا تريد ؟

- حقيبتكِ بحوزتي ! لقد سقطت عندما كنت أقبلكِ

احمرتا وجنتاي حتى صبغ وجهي بالكامل , حتى سمعت صوت مير تصرخ وتقول :
- مـ من أنتَ يا هذا ؟

هرعت إليها لأطلّ من الشّرفة وأرى .... الشخص الذي لم أتوقع رؤيته !

أصبتم ! جيمي ماورس ! , كان يلوح لي بيده التي تحمل الحقيبة

- من .. مـن هذا جـ جوليا ؟

- إنّه الغراب مير الذي حدثتكِ عنه

- حسناً " ابتسم بمكر " أنتِ تذكرينني و أنا في مكانٍ آخر !

- غبي أنا أكرهك !!

اقترب مني بمكر حتى كاد يلتصق بي :

- حقاً !؟

- حـ حقاً !

قال ببرود أقسى من الثلج نفسه ! :

- لا أهتم !

غادر وهو يرمي الحقيبة في وجهي الأبيض حتى جعله أحمر !! , غبي أكرهه > <
قلت بغضب وأنا أنظر للشرفة :

- أرأيتِ كم هوَ كريه ؟

لم أسمع ردّها لألتفتَ لها وأجدها ........ مـ مـغرمة به !! , يـع ! بحقّ الجحيم أليس لديهم ذوقٌ غير الذوق السّيء في اختيار فتاهم ؟

- مـ مـير .. لا تقولي أ .. أنكِ أعجبتِ بـ .. بالغراب ؟

- أحسدكِ يا جوليا على هذا الجمال ! , فهوَ يعطيكِ ما تحلم به كلّ فتاة !! " تعجبت " لماذا تكرهينه لهذا الحدّ ؟

- إنه غبي ويحبّ إزعاجي دائماً !! , ومنحرفٌ كبير ! > <

- وآآآو جوليا , أظن أنه يحبكِ

هـه ! قال يحبنّي قال ! , وضعت يدي على خاصرتي بغرور :
- جميع الفتية يحببنني !

- جـ جوليا ؟


في صباح اليوم التالي

أخذت حماماً ساخناً وقلت بتفكير :
- هل حقاً بالأمس حـدث .............

بدأت بهزّ رأسي نفياً وفكرت بكلام مير [ - أحسدكِ يا جوليا على هذا الجمال ! , فهوَ يعطيكِ ما تحلم به كلّ فتاة !! " تعجبت " لماذا تكرهينه لهذا الحدّ ؟
- إنه غبي ويحبّ إزعاجي دائماً !! , ومنحرفٌ كبير ! > <
- وآآآو جوليا , أظن أنه يحبكِ ]

يحبّني ؟ , خرجت و أنا ألف نفسي بمنشفة كبيرة وأخرى صغيرة على رأسي , ارتديت زي المدرسة , رفعت شعري المتوسط الطول في الأعلى , نزلت من السلالم بهدوء حتى

وصلت إلى طاولة الطّعام , قال صوتها الحنون :
- صباحكِ سعيد يا ابنتي !

- صباحكِ سعيد .. ماما !

- ألن تأكلي فطوركِ جوليا ؟ , إنّه شهي ..

- لا , لست جاائعة أبداً

قلت ذلك وأنا اتّجه للخارج بصمت غير معهود مني , أظن أن هذا ما لاحظته أمي

- آنسة جوليا ؟ , هل تردين المشي أيضاً اليوم ؟

قال ذلك وهوَ مستند على باب السّيّارة , قلت بهدوء :
- شكراً , أريد السّير

بدأت أمشي وأنا أنظر لأقدامي الصّغيرتين تتحرّك و كأنها تتراقص مع صوت كل خطوة
لم أحسّ بنفسي إلّا وأنا على الأرض متّسخة بالطين , لقد وقعت إثر إصدامي
بأحدهم !! , رفعت رأسِي لأرى فتىً ينظر إلي بدهشة ... إ.. إنــّ ..ــه جيمي !!

قلت بعينين تدمعان :
- غبيّ ! , لقد اتّسخت ثيابي يا غراب !

- و أنا أيضاً يا مفترسة !! , تباً يجب عليّ العودة للمنزل بسببكِ > <

- حسناً , أحمق ! , ليس لديّ زيّ آخر !!

- وماذا أفعل ؟

ركضت مبتعدةً عنه , فأنا أكرهه > < , عديم الإحساس بمشاعر الآخرين ...

وصلت لممرّ ضيّق وجلست فيه وكأنني كره , سمعت صوت خطوات خلفي فلتفت لأجد ذو المنقار يبتسم بسخرية , قلت بغضب :
- ألم تذهب يا غبي ؟

- لا , كنت أودّ أن أختطفكِ فقط !

ظهرت على وجهي علامات الغباء وقلت وبكل ما تعنيه الكلمة من غباء ! :
- إيــه ؟

رفعني على كتفه وقال بهدوء :
- هكذا !!

صرخت بهِ وقلت و أنا أنظر لوجهه البشع > < :
- من تظنّ نفسكَ لترفعني يا مجنون ؟ , آآآه لا ترمني أرضاً !

- أصمتِ أيّتها الفتاة المزعجة !

أخذ يسير بي بصمت وأنا مرفوعة على كتفه حتى وصلنا لمنزل ضخم أ ... أعني قصر ..

قفز لشرفته بمهارة وقد وضعني على سريره , أحببت أن أتجاهله و قد أشحت بوجهي للجهة الأخرى , قال :
- هيا , إذهبي للاستحمام

- هـ هي ! تريدنني أن أستحم وأنت موجود ؟!

- غبية ! سأخرج " ألقى بمنشفة زرقاء علي وأكمل " هيا بسرعة

استمعت له و ذهبت للحمّام , لـ لكن ! , إنّه بلا قفل ! , حسناً كنت سأخرج لأقول له لكنّه اختفى !

استحممت وعندما لففت عليّ المنشفة خرجت من الحمّام , تنهّدت لأنني خفت من وجوده

أحسست بحركة حولي لأتفت للسّرير حيث كان يراقبني بصمت , قال بسخرية :
- واو ! أنتِ لا تخجلين أبداً

قال ذلك وأنا اشتعل خجلاً >///////< , كيف يجرؤ ؟

آلقيت عليه كل شيء حولي بسرعة كبيرة قلت صارخة :
- أحمق !! , أخرج .. أخرج .. أخرج > < , منحرف كبير !

خرج بسرعة وهوَ في حالة خوف , هه ! يستحقّ

ارتديت ملابس بناتية أعطاني إياها , تعجّبت ؟؟ , من أين له هذه اللابس !؟
كانت عبارة عن [ فستان قصير أبيض قطني وبعض الورود البيضاء التي زيّنته , و حذاء للمنزل كان قطني أبيض على شكل أرنب , و ربطت شعري للأسفل ]

حقاً من دون تباهي , أشعر بأني جميلة , أحسست بالباب يفتح ببطء لألتفت إلى صاحبه لأجده جيمي , قال بابتسامة لا أخفي عليكم أنا سحرتني :
- تبدين جميلة جداً , جوليا !

احمرّت وجنتاي خجلاً من كلماته التي جعلت مني أبحر في وردياتي ... , قلت بدون وعي مني :
- شكراً لكَ , جيمي

شعرت به يبتسم لي , حتى .........



( جيمي )


___


حتى أني حقاً لم أشعر بنفسي إلا وأتقدّم ناحيتها وأخفضت رأسي لها وقلت :
- هذه ليست مجاملة

احسست بدقّات قلبها المتسارعة و حرارة أنفاسها و وجهها المصبوغ بالحمرة التي جعلت منها كالملاك !

لا أخفي عليكم إعجابي بها !! , فهي ليست ككل فتاة !

- جـ جيمي هل هــل يمكنكَ الإبتعاد عني قليلاً .؟

سمعت صوتها الخجول قد قال ذلك وهي تحرّك بؤبؤة عينيها العسليّتين تتحرك مرتبكة هنا وهناك , ابتعدت وقلت :
- أعتذر على إزعاجي لكِ

- لا بأس ...

لن تستطيع جوليا العودة لقصرها سوى الساعة 2:45 عصراً لأن الوقت الدراسي ينتهي في هذا الوقت , وتخاف من أمها مؤانبتها على سقوطها

نامت جوليا على سريري أم أنا جلست على حافة السّرير أتأمّلها وهي نائمة كالملاك ..
قلت بهمس :
- نوماً هنيئاً

وغفوت أنا الآخر على الأريكة , استيقظت و الساعة كانت تشير لـ 8 صباحاً , رأيت جوليا نائمة , لمعت لي فكرة وقلت :
- في الحقيقة يا قطتي ... لا تزالين عدوتي !

اقتربت منها وفعلت ............................................



( جوليا )


___


استيقظت الـ 8 و 5 دقائق صباحاً , تعجّبت لأني رأيت مستحضرات تجميل بجانبي لكنّي لم أعرها اهتمامي , ذهب للحمام لأغسل وجهي الأبيض .... مـ مـــــــــــــا هــــــــــذا بـحق الجحيم .؟

- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

سمعت ضحكته التي كادت تقتلني > <

لقد كان وجهي كمصاصة دماء [ كان لون أحمر الشفاء على شفتاي التي بدت وكأنها شربت للتّو دماءًا ! , لقد وضع لي كالخدش على وجنتي و ظل متدرج ألوانِ البنفسجي على جفل عيناي ! ]

قلت له بغضب :
- من كنت تحسب نفسكَ يا غبيّ شوّهت وجهي الجميل !

- وجهكِ مرعب ومضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههه

- غـــــــــــــــراب > <

وبــسّ هــنَــاآ :hehehe:

يَ ربّ عـجـبكّـم > غـصـب تـقُـولـُو إأيــه مَ شَـاإورتـكـم :n3m:

أإلـوَأاجــب

س 1 / مَ رأإيــكـم بـِ ألـبَــاآرت :glb: .؟

س 2 / طـوِيـل , قـصِـير , عَـأإدِي :a7eh: .؟

س 3 / مَ هـيَ أإلـشّـخـصـيـةة أإلـتِـي أإعـجـبـتـكم جـُوليـَإا - جِـيـمِي :madry: .؟

س 4 / طـلـبَـاآتـكـم :heee: .؟

س 5 / مَ رأإيــكـم بِـ أإسـلُـوبِـي :hah:

+

س 6 / تـحـسّـون تـصـرُّفـَاآت جـِـيمِـي .. مـؤذيـةة :/: ؟

س 7 / و جـُـولـيـَإا .. تـحـبّ جـِـيـمِي

س 8 / وش رَآإيــكــم بـاإلـأإسـئلـةة .؟!!

و سـتـُوب هِـيـر :7ayaty:

آإنــتـظـر تـعـلِـقَـاأتـكـم :glb:

ودِي


__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")