قال ابن تيمية - رحمه الله- في مجموع الفتاوى :
إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام، وجميع الطوائف ... وهو أيضاً قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول
عصمة الأنبياء
وما أنبأه الله به لا يكون كذباً، وما أنبأ به النبي عن الله [لا يكون] يطابق كذباً؛ لا خطأً، ولا عمداً، فلا بُدّ أن يكون صادقاً فيما يخبر به عن الله؛ يُطابق خَبَرَهُ مَخْبَرَهُ، لا تكون فيه مخالفة؛ لا عمداً، ولا خطأً.
وهذا معنى قول من قال: هم معصومون فيما يبلغونه عن الله.
لكن لفظ الصادق، وأنّ النبيّ صادق مصدوق: نطق به القرآن، وهو مدلول الآيات والبراهين.
ولفظ العصمة في القرآن، جاء في قوله: {وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} أي من أذاهم.
فمعنى هذا اللفظ في القرآن: هو الذي يحفظه الله عن الكذب خطأً وعمداً.
النبوات لابن تيمية ج 2 ص 873- 875
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |