5 وفي اليوم التالي أتاها خبرا أن الطائرة التي كان سيف من ركابها سقطت وجل الركاب ماتوا والبعض الآخر أصيب بجروح وإصابات خطرة! خافت ريما ولحقت بسيف ودخلت المستشفى التي طرح سيف فراشها وجدت وجهه مهلكا وبه جروح كثيرة اقتربت منه وهي حزينة وقالت له : عزيزي ماذا أصابك؟ _ ابتعدي عني أنا أصبت بالشلل. _ لا بأس ستتعافى. _ محال لقد هجرتكِ وسخرت منك حينما كنتِ مقعدة والآن أنا مقعد أرجو أن تبتعدي عني يا ريما تزوجي زميلك الذي معجب بك وأنا اهجريني. _ هل بك شيء ؟! أنا سأتزوجك وحتى وإن كنت ميتا. صاح : أخرجي من الغرفة كفى لا أود أن أظلمك وأنت صغيرة هذا عقابي عندما عايرتك وأنت مقعدة أخرجي. _لا أنا سامحتك. _ أخرجي يا ريما وإلا سأطلب من الأطباء أن يخرجوك. ورمى لها خاتم الخطوبة خرجت ريما وهي حزينة وتبكي عادت بالطائرة إلى منزلها وجلست على سريرها بأسى رأتها سيرين وحاولت معرفة ما جرى إلى أن روت ريما كل ما حدث لها مع سيف حزنت سيرين عليها وقالت : ذلك الوغد أهكذا يفعل بك! وفي اليوم التالي في الجامعة رآها زميلها وهي متضايقة ويشوبها الحزن سألها : هل أنت بخير؟! تنهدت وأجابت بهدوء : لقد تركت خطيبي. |