{ ششو } بِمُجرد آنّ حرجتْ ، سمِعت صوتْ صرخة لـ سآلي ، لكنهآ آنقطعتْ فجآة ، فعدتّ ، فتحتْ آلبآب لآرى ذآكَ آلـ ويليآم ، تباً ، ليسَ وقته ، في آلحقيقة ، لم آعرفْ مآذآ يجبْ آنّ آفعل ! { كآندي } شعرتُ بِملل دآخِلَ تلكَ آلسيآرة ، قُلتْ :. مآكس .. مآكس :. مآذآ آلآن ؟! آتكئتْ إلى آلخلف ، وقُلتْ :. لِمآذآ لآ يقول له بآنهُ يهتمْ ؟! مآكس :. لكِ لآ يتآذى ! كآنديْ :. لكن ... هوَ يستطيعْ حمآية نفسُه ! مآكس :. لآ ، لآ يستطيع ، آلآ ترينَ كيفَ هوَ ؟! ، ثُمَ إنّ كآنَ لديكِ سؤآل آخر ، فآجليه لآننآ ، وصلنآ ! جيد ، ترجلتُ مِنَّ آلسيآرة قآئِلة :. آشكُرك مآكس .. فلتكُنّ موجوداً عِندَ آلضرورة ! مآكس :. آذهبِ لخطيبك ، وحسبْ ! آبتسمتْ ، لآغلقْ آلبآب ، وتذهبْ آلسيآرة ، لم يعُدّ آلآمرُ بسيطاً آلآن ، حآنَ وقتْ آلجدّ ، لم آتسلل لِآي مكآنْ منذو زمنْ ! ، حينهآ آبتعدتْ ، وتسلقتْ إحدى آلآشجآر ، لآقفز مِن فوقْ آلسور ، كآنَ آلآمرُ صعباً بعضَ آلشيء ، وصلتْ آخيراً ، صعدتْ إلى آلسقف ، وبدآتْ آمشي بِهدوء ، آخيراً وجدتُ بُقعه خفيفة ، آستلقيتْ ، ووضعتُ آذني على آلآرض ، آجل آستطيعُ سمآعهُم .. رآئِع .. لحظة ، آلزوآج ؟! ، مآ آلذي تقولُه ؟! ، إنّ حدثَ هذآ فآنآ سآقتُلُهآ حقاً !!..
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |