{ كآندي } صعدتْ إلى آلسيآرة ، وآغلقتْ آلبآب قآئِلة :. لننطلِق ! كآنتْ دمعةً قد تسللتِ مني ، تباً ، إنِ آحبْ ذآكَ آلآخرق حقاً ، قآلَ مآكس بِسُخرية :. آثبتِ آنكِ ضعيفة ، غبية ، وخرقآء ، وفوقَ هذآ لآ تُحبيه ! نظرتُ إليه بتفآجُئ ، وقُلتْ :. مآذآ تقول ؟! ، عمَّ تتكلمْ ؟! مآكس :. آنتِ ضعيفة بحيثْ آنكِ لم تُدآفعيْ عن خطيبْك ، وتخليتي عنهـ ، وغبية خرقآء لآنكِ تخليتي عنه ، ولآ تحبينه لآنكِ لمْ تُفكريْ آنهُ يُحِبُك بحيث آنهُ كآنَ يقتلُ نفسه مِن آجلك ، فكيفَ سيعيش آلآن !؟ صحتُ قآئِلة :. على آلآقلْ سيعيش ! قآلْ ونبرتُه مليئة بآلسُخرية :. لو آنكِ آحببتِه حقاً ، لكُنتِ وقفتِ بجآنبِه ، ومآ سمحتِ لآيّ شيء بِإذآئهِ آبداً ، وسوآءً غآدرتِ آو لآ .. فهوَ شخص يُعرض نفسه للخطر دآئِماً ، فكوني بجآنبِه كي تحميه ! كي آحميه ؟! ، لآ آعرفْ كيفَ آستطعتُ تركه ، فتحتُ آلبآبَ قآئِلة :. آشكُرك مآكس .. آسرعتُ إلى مآيك بعدهآ ، آجل سآحميه ، سآحميهِ بحيآتيْ ، لآ يُهمني آيُّ شيء ، آو شخص ، كُل مآ آعرِفُه آنِ سآحميه ، فتحتُ آلبآب ، نظرتُ إلى مآيك ، وآسرعتُ لآجلِس بجآنبِه ، بدآ في حآلة سيئة ، قُلتْ :. مآيك لن آدعك ! لآ يُهمني آليكس ، آو آشلي ، آو آيّ شخص آخر ، آلمُهِم آنِ سآحميْ مآيك ، وضعتُ يده حولَ عُنقيّ ، وسرعتُ بِصعوبة :. لآ تقلقْ مآيك ، آنآ بِجآنبِك ! فجآةً إلى بِـ مآكس يدخُل ، وبحميلْ مآيك ، وهوَ يهمسْ قآئِلاً :. لآخبِرك ، مآيك مُسممّ ، وهؤلآء آلآثنآن يُحآوِلآن قتله ! لآ يُمكن ، تجآهلتهُمآ ، بينمآ ذهبآ مآكس ، بهِ إلى آلسيآرة إنهمآ لآ يستطيعآنْ فعلَ آيّ شيء ، آخذتُ خآتميْ ، وغآدرتْ ! { ججون } آمسكتُ يدَّ ميمي ، وسحبتُهآ قآئِلاً :. آمرُك .. وآبتعدنآ بِسُرعة ، لكنّ تباً إنهُ يلحقُ بِنآ ! { ششو } آبي ؟! ، يُمكِنهُم قتلُه إنهُ غيرْ مُهِم ، لكنْ .. نظرتُ إلى سآلي ، تباً ، لنْ آدعهآ تموتُ بِسببي ، صحتُ بِه :. آلآ تفهمْ ؟! ، آنآ لآ آعرفْ من هوَ جورج ؟! ، وفوقَ هذآ تطلُب مني قتله ؟! ، آنآ لم آمسِك مُسدساً في حيآتي !
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |