كَوكب نابِضٌ بالصَمت , مدينةٌ مَهجورة إِلا مِن حُزنٍ خَفي !
ملامح باهتة .. أَضواءٌ خافِتة , أَرقٌ يرتَجفُ بَرداً / كوبُ شَوقٍ ساخِن ,
على سَطح المِنضدة المُقابِلة لِ حنيني ,
رِواياتٍ مُكدسة على طَرف السَرير ! أَقضي لَيالٍ عَديدة .. أَقرأُها / تَقرأُني ,
أَوراقٌ بَيضاء .. إِلا مِن بَعض الهَذيانات العاطِفية ,
... التي يَعصف بِها قلمي/قلبي .. كُلَ مَطر ,
أُحاول تَرتيب الفَوضى التي تعوم بِها ذاكرتي !
تُرهقني المُوسيقى المُنبعثة من هذا البيانو الحَزين "(
أَحياناً .. ودائِماً .. تُرافقني صورتكُ اللطيفة المُنبعثة
مع هُدوء الموسيقى المُنسكبة داخل هذا القَلب النَزق ,
يَغلبني الحَنين .. فأَبكي ملء الجُرح المَفتوح "(
ملءَ الفراغ الذي خَلَّفهُ غَيابك , كُل الأَشياء بَعدك حَزينة !
ليالي الشَتاء مُنذ فِراقك تَبكي ,
أُطِلُ مِن النافِذة الرَمادية على أَحلامي , أَجِدُها تَحتضر