!فرددت .. سأغادر المكان „
لأن جرعة الألم ستكون أكبر
..فلا حاجة للمكوث في مكان ..
دائما نوهم أنفسنا بنسيانهم ..
ولكن مجرد أحاديث بسيطه قادره على إعادة جميع ما مضى .. !
لا تحمل الخبث في قلوبها ..
تجبركَ على احترام كل حرف تصوغه كلماتهم ..
فباقات الشكر إن نثرتاها في طريقهم ..
أجزم أنها لن تفي حقوقهم ..
هم ملاذ لمحو ضيق خبأته السنون ..
فحملته أنفاسهم لتُبدلَها بعبير من فرح ..
شكراّلله على هكذا صحبة ..
سنعبر معاً كل المسافات وإن ظلّ كلٌ منّا في النصف الآخر من هذا العالم ، ستظل اليد التي تربت على كتفي وتخبرني أن بالحياة مايكفي لأخطئ وأتعلم وأقف من جديد لأملأ هذا العالم ربيعاً لا ينتهي ، ستكون الصبح الذي به ابدأ الحياة ليذكرني بأن الله قريبٌ جدأً ، و آخر اسم ينبض بذاكرتي حين أغمض عيني وأضمر لله لأجلك بصلوات لا تنتهي ، ربما انتهت أيام اللقاء لكن بالعمر مايكفي لأذكرك !