أبشروا يا أهل سوريا الكرام،
فإن نصر الله آت لأمثالكم العظام، وتدميره واقع على كل الطغام. فإنكم بإذن الله منتصرون، ولأعدائكم داحرون، فإنه معكم الجبار، الذي سيدمر بشار، وجنده وسيصبهم الصغار، ويجعلهم عظة لكل عاتٍ جبار، وسيكونوا خبرًا في كل دار.
واللهم يا مولانا: أغث إخواننا في سوريا الحبيبة، وانصرهم بأنواع نصرك العديدة، وأهلك روسيا الشيوعية العنيدة، ودمر دولة الصين الملحدة الشديدة، {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ} (يونس/88)
اللهم اطمس على أموال الصين، وروسيا في كل مكان وحين، واجعلهم عبرة للمعتبرين، وعظة للمتعظين، فإنهم لا يعجزونك يا رب العالمين.
وعليك اللهم ببشار، فإنك أنت الجبار، وهو هرٌ بل أقل من الفار، فاجعله عبرة لكل سيار، ولكل ظالم على شعبه جبار. آمين آمين.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |