* نحن أمة لن تموت
لقد حفل القرآن العظيم والحديث الشريف بالعشرات – بل المئات - من الحقائق المبشرة التي تؤكد حتمية عودة هذه الأمة لصدارة العالمين.. هذا أمر لا ينكره من يدرك طبيعة هذا الدين ، وطبيعة هذه الأمة.. كل ما نرجوه أن يعود المسلمون لدينهم
ولقد اخترت لكم عشر حقائق فقط من الحقائق المبشرة ، ومن أراد الزيادة فليعد إلى الكتاب والسنة ، فإن عجائبهما لا تنتهي ، وكنوزهما لا تنقطع!!.. "صنع الله الذي أتقن كل شئ"..
الحقيقة الأولى: سنة التداول إن هؤلاء الذين قنطوا لم يدركوا طبيعة سنن الله في الأرض ، فالله سبحانه وتعالى شاء أن يجعل الأيام دولاً بين الناس. قال تعالى: " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ، وتلك الأيام نداولها بين الناس". فكما تعاني أمة المسلمين من القرح اليوم ، فقد كان هناك أيام عانى فيها الآخرون من القرح، بينما كانت أمة المسلمين في سلامة وعافية. بل إن كل الأمم تعيش مرة وتموت وتندثر وتختفي مرات، إلا أمة واحدة ، قد تنقاد لغيرها فتره من الفترات ، وقد تتبع غيرها زماناً من الأزمان ، لكنها لا تموت أبدا.... تلك هي أمة الإسلام!!
أين حضارة الرومان؟! لم يبقي منها إلا أطلال وأبنية.. أين حضارة الفرس؟! أين التتار وجيوشهم؟! أين إنجلترا الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس؟! أين الإمبراطورية الروسية القيصرية ثم الشيوعية؟!
وسيأخذ غيرهم دورات ودورات ثم يسقطون، وسيعلو نجمهم فترة ثم يهبطون، فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |