الحقيقة السابعة: حقيقة الأعداء يا إخواني ويا أحبابي:
من تقاتلون؟ وأي الأقوام تحاربون؟
أليسوا اليهود ومن عاونهم؟!
أليسوا الذين قال عنهم ربنا: " ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا"؟
أليسوا الذين قال عنهم ربنا: " لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر"؟
أليسوا الذين قال عنهم ربنا: "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا"؟
هؤلاء هم اليهود!!..
"أتخشونهم؟ فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم، ويشف صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم، ويتوب الله على من يشاء، والله عليم حكيم"
إن كان اليهود أو كانت الأرض جميعاً معهم:
• أتخشون كثرتهم وأحزابهم وتجمعهم؟ ألم يخاطبهم الله وأمثالهم بقوله: "ولن تغني عنكم فئتكم شيئاً ولو كثرت، وأن الله مع المؤمنين"؟
• أتخشون عدتهم؟ ألم يقل ربنا: " قل الذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد"؟
• أتخشون أموالهم؟ ألم يقل ربنا: "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها، ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون"؟
• أتخشون عقولهم وجوارحهم؟ ألم يصفهم ربنا بقوله: "لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها،أولئك كالأنعام بل هم أضل، أولئك هم الغافلون"
ثم هل تظنون أيها المسلمون أن حياة هؤلاء نصر بلا هزيمة، وعز بلا ذل؟
• شاهدنا أمريكا المتكبرة تخرج مهرولة ومولولة من فيتنام التي لا ترى على الخريطة بـتسعة وخمسين ألف قتيل!!.. وشاهدناها مره أخرى ومره ثالثة تخرج بنفس الهرولة والولولة من الصومال ولبنان!!
ثم ألم تشاهدوا قدرة الله عليهم ، وهم يقفون أمامها مكتوفي الأيدي تماماً:
• شاهدنا فيضاناً يغرق مدينة في ساعتين!!.. حدث ذلك في مدينة "نيو أورليانز" في أمريكا في مايو سنة 1995.. "ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر، وفجرنا الأرض عيوناً، فالتقى الماء على أمر قد قدر"..
• شاهدنا إعصاراً يحمل سيارات النقل الضخمة ويقذف بها فوق المنازل!!..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |