مَنْ يعشْ يكبرْومنْ يكبَرْ يمُتْ والمَنايا لا تُبالي مَنْ أتَتْ كم وكم قد درَجتْ، من قَبلِنا، منْ قرونٍ وقُرُونٍ قَدْ مضتْ أيّها المَغرورُ ما هذا الصِّبَا؟ لَوْ نهيتَ النفْسَ عَنْهُ لانْتَهتْ أنِسِيتَ المْوتَ جَهْلاً والبِلَى وسَلَتْ نفْسُكَ عَنْهُ ولَهَتْ نحنُ في دارِ بَلاءٍ وأذًى ، وشَقَاءٍ، وعَنَاءٍ، وعَنَتْ مَنْزِلٌ ما يَثبُتُ المَرْءُ بِهِ سالماً، إلاّ قَليلاً إنْ ثَبَتْ بينمَا الإنسانُ فِي الدُّنيا لَهُ حرَكاتٌ مُقلِقاتٌ، إذْ خَفَتْ أبَتِ الدّنْيَا على سُكّانِها، في البِلى والنّقصِ، إلاّ ما أبَتْ إنّما الدّنْيا مَتاعٌ، بُلغة ٌ، كَيفَما زَجّيْتَ في الدّنيا زَجَتْ رحمَ اللهُ امرءاً انصفَ مِنْ نَفسِهِ، إذ قالَ خيراً، أوْ سكَتْ .
.
{ .. إحسآسٌ غرٍيب .؛
عندمآ نفقد مشآعرنآ ..
وآحآسيسنآ .. ونفقد ألآمآن ..
عندمآ نفقد ... ألبسمه .. ألسعآده .. ألدف ء
نفقدهم دون سبب .. فنتبع خطآهم ..؛
فلآإ نجدهم .!!
نتبعهم... فيرحلون عنآ
أصموآ أذآنهم .. عندمآ رحلوآ
بكل هدوء وصمت ...
فنبقى ننتظرهم بمكآبره..
ندمع دون أن نبوح ..؛
ف .. يتلآشى نبض ألقلوب
ف .. يبقى ألأحسآس أليم ..!
.
.
.
... رَغّمّ كُل ألأحزآن يَبّقىّ ألفَرٍَحّ سَيْدّ مَشًآعرٍَنآ ..}
ذلك ألشعوٍرُ ألمؤلم ..
يقيم دآخلنآ إقآمه دآئمه.. فلآ يغآدرٍنآ .. ولآ نغآدرٍه
يأخذنآ إلى حيثُ لآ نرٍيد ..؛
إلى نزهه في عآلم ألذكريآت ..
إلى أللآ مكآن .. وأللآ حدود ..؛
إلى شوٍآطىء ألإنكسآرٍ ..
تلوننآ .. تغسلنآ .. ترممنآ .؛
نشعر .. كإننآ تبدلنآ إلى كآئنآت أُخرٍى ..!
فنحلق بأجنحة ألسعآده ... إلى مدن ألحب
بنشوٍَة إنتصآرٌٍ ..؛
أيهآ ألحزن ... أيهآ ألدمع ...
إرحل ..
ف؛ بآلله عليك ... إرحل .؛
.
.
.
كلمآت تقرأ و ربمآ تنسى
و لكن ..!
هذه حقيقة يعيشها في كل صبآح قلب إنسآن ...
أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ ويحفظني حياً وبعدَ مماتي فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَاتِ تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ على كثرة