فلسطين... حبيبة أنت... تسكنين القلب والوجدان العربي... وما زال في ذكراك ألف حلم وألف أمل وأمل بأن تعودي إلى كياننا الذي ما زال جرحه راعفاً ما دام هناك صهيوني... وما دام هناك أطفال يموتون... وأبرياء يسحقون وأرض مقدسة تستوطن من قبل غرباء... فلسطين أنت دائماً وأبداً في البال... لن يتلاش حلم يغذيه مرأى أطفال الحجارة... الذي هم براعم تزهر ثماراً تأتي مع يوم مشرق... وغداً استقلال قريب يلوح في الأفق حاملاً معه أماني مئات بل ملايين المؤمنين العرب بتطهير القدس... ليصدح صوت المؤذنين... معلنة كلها تحرير القدس ليعود المصلون إلى أقصاهم ومهدهم... إلى مسجدهم ... آمال تنعش القلب والوجدان... وفتح قريب موعود بإذن الله... وفلسطين دائماً في البال.
راق لي