ما بك يا رفيق!
ألا تذكر بأنّنا قطعنا عهداً في ذاتِ نهارٍ.. ألا تذكر أنّك كنت سندي.. وكنتُ لك الظّلال!
ما الّذي غيّرك يا صديق!
سأرتّلُ دموعي بدعواتٍ صادقةٍ.. ولن يحتوي حُبّك سوى سجدةٌ أدعو لك فيها أكثر من نفسي.. سأكونُ لحُبّك وفيّة!
ولكن رُبّما عن بُعد.. رُبّما بصمت.. لأنّي لم أعُد أفهمُكِ..!
لأنّ الحُبَّ يا رفيق وحده لا يكفي.. يحتاجُ صدقاً.. يحتاجُ تفاهُماً! |