البارت الخامس
فتح البرت ذراعيه ونظرت اليه وارتمت في احضان البرت وهو حضنها بين ذراعيه وضلت تبكي فهي كانت حزينه من قبل لانها لا تاتي الى هذا المكان الا وهي حزينه .. البرت جعلها تهدا ومن ثم قال : لم البكاء ؟؟
تيارا ابتعدت عنه قليلا : انا آآسفه
البرت : لم الاسف .. ولكن لم البكاء
تيارا : لا لا شي فقط كنت خائفه لا اكثر
البرت : لكنني لا اريد ان ارى هذه الدموع مره اخرى
تيارا ببراءه : لم ؟؟
البرت ابتسم : لانها غالية علي
تيارا ابتسمت بحرج وقالت : حسننا انا ذاهبه وشكرا لانقاذك لي .. لن انسى معروفك هذا ابدا
البرت ابتسم : لا تشكريني على واجب
تيارا : الى اللقاء
ذهبت تيارا ولازالت صورتها محفورة في ذهن البرت
البرت في نفسه : انها جميله قلبها ابيض .. ياترى هل احببتها ؟؟؟؟
........................................
رجعت تيارا وهي لازالت تتذكر موقفها وتبتسم
وتقول في نفسها : ههههه ياله من موقف محرج ... انني اعتبره مثل اخي الاكبر .. وهذا يسعدني >>> لكن هذا لن يسعد به البرت <<
رجع البرت وهو مبتسم ودخل قصر جده
البرت : مرررحبا عمتي راين
راين : اهلا اهلا لابد انك سعيييد جدا ً
البرت ابتسم ابتسامه راااائعه وواسعه : هل هذا واضح علي
راين : هههههه اجل وهذا من النادر .. قل قل لي مالذي حصل
البرت تذكر الموقف وابتسم : لا لا شيء يذكر
راين : اهاا صدقتك
الجد : اهلا البرت هنا
البرت : مررحبا جدي
الجد : اااه يبدو انك سعيد
البرت : اجل
الجد : ههههه ارجو من الرب ان يديم ذلك
...................................
ذهب البرت الى جاك وصعد الى غرفته
البرت : مررررررررررحبا جاك
جاك : !!!!!!!!! اهلا
البرت : ان اليوم هو افضل ايام حياتي
جاك : اهاااااا لهذا يبدو انك سعيييد جدا .. هيا هيا اخبرني لم ؟؟
وحكى البرت الذي جرى معه لانه وباختصار جاك والبرت روح في جسدين كل شخص بئر اسرار للاخر لا يخبئان على بعضهما أي شيء
جاك : اهاااااااا يبدو انك وقعت في الحب هههههههههههههه
البرت ضربه على راسه : ههههه يبدو ذلك لكن ايضا يبدو انها لا تهتم بي ابدا
جاك : انها البدايه البدايه فقط
البرت : لننتظر ونرى
جاك : واخيييييرا يا اخي .. كنت انتظر هذا الوقت منذو زمن وكنت متشوقا لرؤية الفتاة اللتي ستعجبك
البرت : ويبدو انها تيارا آآآآه
جاك : هههههههههههههههههههه
البرت : لا تضحك
جاك : هههههههههههههه
البرت : هههههههههه
..........................................
نستطيع القول بان تياراا نست الموقف بسرعه وبدت غير مهتمه
دخلت على ازيا : مرحبا
ازيا : اهلا
تياراا : تذكرت هل تودين السفر مع جاك الى استراليا
ازيا : وااااااااااو هذا ممتع جدا
تيارا : اهمم قال لي جاك انهم سيسافرون الجمعه القادمه
ازيا : حسننا ساتفق انا معه... وانتي هل ستذهبين
تياراا : لا
ازيا : لم ؟؟
تيارا : سأذهب الى لندن
ازيا : لم ؟؟
تيارا : ساعمل هناك وابحث عن عائلتي ايضا
ازيا : حسننا اذهبي معنا وبعد الرحله نذهب انا وانتي الى لندن
تياراا : لا انا ساذهب واذا عدتي من استراليا تعالي الى لندن ان شئتِ
ازيا : حسننا سارى
............................................
اليوم التالي
في الفصل دخلت تيارا والقت التحيه
ونتسطيع القول بان البرت تاكد من حبهِ لتيارا واخيرا
بدات نبضات قلب البرت تعلو شيئا فشئا
وصلت تيارا الى البرت وابتسم لها
تيارا في نفسها : ياترى ماسر هذه الابتسامه ؟ !!!!
البرت همس لها : كيف حالك ِ ؟؟
تيارا : بخير !!!!
البرت : هات انا سانظف
تيارا : لا انا سانظف
البرت : لا بل انا
تيارا : بل انا ... انا الخادمه وليس انت !!!!
البرت : هذا لا يمنع من انظف !!!
تيارا لم تدع له مجال وبدات بالتنظيف
البرت وهو ينظر اليها ويقول في نفسه : عنييده لكن مع هذا احبها هههه
تيارا : انتهيت فهذا لا ياخذ وقتا ..
البرت : شكرا لك
تيارا : لا تشكرني
......................................
مر الاسبوع باحداث لاتذكر وهاهو يوم الخميس
ذهب البرت للبحث عن تيارا في المبنى فاجابوه انها في الخارج
قال في نفسه : بالتاكيد ساجدها في ذلك المكان
ذهب ووجد جيوفاني امامه
البرت : هي انت ماللذي تريده هنا
جيوفاني : ما شانك
البرت : حسننا ان كنت رجلا اخبرني
جيوفاني : انا اريد تيارا ايها المغفل .. هيا اذهب من هنا
البرت :اهااا تريد تيارا .. ومالذي تريده بها ؟؟؟
جيوفاني : احبها هل تمانع
اشتعل البرت غضبا وامسك بثياب جيوفاني وبدا بتهديده : اسمع ياهذا ان رايتك تتبع تيارا مرة اخرى او تضايقها او حتى تحدثها فاسنهيك تماما- صرخ – اتفهم ؟؟
خاف جيوفاني منه لانه كان حقا كان مخيفا وهو لا يظهر هذا الجانب عادة .. فهو هادء ..
جيوفاني : ا .. ا جـ..جـ..ل
البرت صرخ : هيا اغرب عن وجهي
وذهب جيوفاني بسررررعه
هدأ البرت ومن ثم ذهب الى تيارا
تيارا كانت لابسه قميص خفيف
وجالسه وكان شكلها رائعا
خرج عليها كلب مفترس وصرخت
تيارا قفزت من الخوف : آآآآآآآآآآآآآآآآآه
وسقطت في النهر .. وفي نهاية النهر ..الشلال
تيارا : النجدااااااااه
هلع البرت ونزع قميصه وحذائه وقفز لانقاذ تيارا
البرت : تياراااا امسكي بيدي
تيارا حاولت الامساك بيده لكن لاجدوى
البرت : حسننا تمسكي جيدا بالصخره ولا تفلتيها
تيارا : حــ..سـ..سـننا
اقترب البرت منها وامسكها وكانا جدا مقتربين من بعضهما
هي كانت جميله وشعرها وثيابها مبلله وهو ايضا من دون قميص وشعره مبلل
البرت بدون شعور : عزيزتي سنسقط من الشلال ولكن تمسكي بي جيدا
تيارا من خوفها لم تنتبه للكلمه اللتي قالها : حسننا
تمسكت تيارا به والبرت كان فرحا بقربها منه وضربات قلبه عاليه
تيارا : آآآآه اقتربنا من الشلال اهيييء
البرت : لا تقلقي انا بجانبك
اقتربو وسقطو
تيارا ضمت البرت بقوووه من خوفها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
وكان هنالك جذع شجره فمزق كم قميصها الايسر
وسقطو في البركه
تيارا فتحت عينها : لا اصدق نجونا...
البرت : اجل والحمد لله
تيارا ابتسمت : شكرا لك هذه المره الثانيه اللتي انقذني فيها
البرت : لا داعي للشـ..
تيارا : مابك ...- نظرت الى كم قميصها - اووه اجل كم قميصي تمزق .. لكن لم يبدو عليك الصدمه
رفع البرت نظره اليها وهو لازاااال مصدوووووووم
ليس لتمزق القميص بل لـــ.....
..........................................
جاك : آآه يا امي ماهذا الابداع
ليزا : هل عجبتك اللوحه
جاك : انها راااائعه .. لكن يعتريها الحزن
ليزا : انها تعبر عما في داخلي>> ونزلت دمعه منها
جاك : امي لم البكاء ..؟؟
ليزا : آآآه يا جاك ليت اختك حيه
جاك : اميي ارجوك لا تعيدي هذا الموضوع مره اخرى
ليزا : لكنني احببت تيارا جد واعتبرها ابنتي ولو كانت ابنتي حيه لكانت بعمرها.. والان سنذهب لاستراليا .. وعندما ذهبنا اخر مره لاستراليا كنت حاملا بها >> وبدات بالكباء
جاك نزلت دمعة ً منه : امي كفى ارجووك
ليزا : انا اسفه جدا يا بني .. حسننا هيا هل استعديت للسفر
جاك : بالطببببع استعديت
ليزا : ههههه لعلمك ان رحلتنا في الصباح
جاك : اجل اعلم
تيارا : البرت ماااابك ؟؟
البرت وهو لازال مصدووم : ا...ا لــ...خـ..خــ..تـ..تـم
تيارا : الختم !!! ... آآآآه تقصد هذا الختم اللذي على ذراعي
انه منذو وانا صغيره مختوم على ذراعي الايسر .. لكن لم الدهشه
البرت : مستحيييل !!!!!!!!!
تيارا : ولم مستحييل ؟؟؟!!! مابك مدهوووش هكذا البرت !!
حسننا انا ذاااهبه وشكرا على انقاذي لك مرة اخرى
ذهبت تيارا وتركت البرت في صدمته
رجعت تيارا
ازيا : يالاهي مابك مبلله ؟؟
حكت تيارا الذي حدث معها
تيارا : وهذه هي القصه
ازيا : ههههههههههههههههه اذا يبدو ان هنالك رائحة حب قادمه
تيارا بسخريه : هاهاها اذا حاسة شمك مخطئه لانني اعتبره مثل اخي لا اكثر >> وكانت صادقه في قولها
.................................................. ......
رجع البرت الى القصر وبدل ثيابه وهو لازال صاامت تماما
ويقول في نفسه : يالاهي ختم العائله عليها كييييف ؟؟ من انتي ياتيارا .. ان هذا الختم خاص بعائلة كولومبوس ولا يضعه احد غيرنا.. اننا نختمه من بعد ولادة الطفل بيوم !!!
غريييييب غرييييب جدا
.................................................
جهزت تيارا اغراضها لانها اليوم ذاهبه الى لندن في الليل
.. حصلت تيارا على النقود بسبب عملها في المعهد والمبنى ايضا..
في الليل ودعت تيارا ازيا وذهبت الى محطة القطار
واستقلت القطار ..
...........................................
ازيا ايضا استعدت ونامت لان الرحله في الصباح الباكر
وصل القطار الى لندن
تيارا : يآآه انها جمييله جدا في الليل .. ولكن يا ترى كيف هي في النهار
وذهبت الى فندق
تيارا : اهلا انا اريد العمل هنا هل هنا عمل ما ؟؟
الموظفه : اجل اجل بالطبع .. ستعملين في التظيف اهذا يناسبك ؟؟ .. هاهاهاي اهل صدقتي ايتها الفاشله اذهبي اذهبي من هنا هياااا
احست تيارا بالحزن والاحباط وذهبت وكانت هنالك حديقه قريبه .. اشترت لها فطيره وجلست لاكلها
تيارا : ياترى اين سانام الليله .. ليس لدي أي مكان
ونزلت دمعه من عينيها
اتى ارجل اليها : مابك ياصغيره تبكين
تيارا مسحت دموعها : لا لا شيء ابدا
الرجل : حسننا . يبدو عليك الفقر والحاجه
تيارا : اجل
الرجل : حسننا اهل تريدين العمل ؟؟
تيارا : اجل اريد
الرجل :دقي الباب على البيوت واساليهم ان كانو يودون خادمه ام لا
تيارا احست بالامل يعود اليها : حسننا حسننا شكرا لك
انتظرت تيارا الى ان تشرق الشمس وذهبت في الساعه السابعه الى البيوت
......................................
كانت العائله قد ركبت الطياره الخاصه
جاك : هييي البرت مابك صامت ؟؟
البرت : لا شيء لا شيء
جاك : بلا انت منذو الامس هكذا تحدث
جينا : مابك البرت ؟؟ يبدو عليك الصموت
ليزا : هل تحس بشيء
البرت كان لابد من طرح هذا السؤال : ازيا هل لدى تيارا عائله
ازيا : لا .. لم ؟؟
البرت : اين كانت وهي صغيره
ازيا وببراءه : لقد ربتها سيده منذو ان كانت صغيره ومن ثم قالت انها ليست امها الحقيقه
ليزا : مااذا ؟؟ يالاهي انها مسكينه
البرت : يالاهي بمعنى انها لا تعلم من عائلتها الحقيقه
خالتي .. هل تعلمين اين قبر ابنتك ؟؟
ليزا اللتي لم يخطر عليها هذا الشيء ابدا : لا
جينا : لكن لم هذه الاسئله
البرت : كييف كييف لاتعلموون اين قبرها كييف ؟؟
جاك : البرت هدأ من روعك!!!!
البرت : اسمعووني جمييعا
الجد : مابك بني ؟؟
البرت : هل تعلمون انني رايت فتاة خُتِم عليها ختم العائله ؟؟
فكتور : مااذا ؟؟ ومن هي
البرت : انها تيارا لقد رايت الختم على ذراعها اليسرى
ازيا : اجل هنالك ختم على ذراعها .. لكن عندما سالتها قالت انها منذو ان كانت صغيره وهي لا تعلم ماهو
هاري صدم : على .. على ذراعها الايسر .. تلك الفتاة اللتي تشبه خالتك ليزا
البرت : اجل .. الختم .. الشبه .. العمر .. العائله ليست عائلتها .. !!! ماهذه الالغاز
صدمو جميعا وعم الصمت وقطع عليه اغماء ليزا
كان على الطائره دكتور فعالجها .. هذه فائدة الطيارات الخاصه
جاك : هل انت جااد يا هذا ؟؟؟
البرت : اجل جااد
ازيا : هل من الممكن ان تكون تيارا من عائلة كولومبوس !!!!
جاك : ما هذا . هذا لا يعقل
هاري : لكن ابنتي ماتت منذو ولادتها بثلاثة ايام ولقد ختمنا لها بعد ولادتها بيوم في ذراعها الايسر على ما اتذكر
فكتور : يجب ان نذهب الى نفس المستشفى الذي ولدت فيه ونسال الطبيب .. اين قبرها .. ؟؟
الجد : ايها الكابتن لنرجع فورا الى انجلترا
الكابتن : حسننا سيدي
ورجعو الى طريق انجلترا
ندم البرت على هذا كثييرا وافسد متعتهم .. لكن ربما تكون ابنة خالته .. ربما لم تمت .. ربما كذب الدكتور عليهم
هذه الاعتقادات كانت تجول في ذهن كل شخص من هذه العائله
راين : اهدأي اهدأي يا ليزا
ليزا : اهييييء كنت احس بشعور تجاه هذه الفتاة ربما تكوون ابنتي .. فهي تشبهني جدا .. وايضا عليها الختم .. لكن هي ميته !!!!
جينا : لا هي قد ماتت افهمي هذا
.............................................
تيارا وصلت الى باب اخر .. وكل البيوت رفضتها
تيارا : مرحبا .. هل تحتاجون الى خادمه
الرجل : لااا لانريد هيا اغربي عن وجهي
تيارا : حسننا ايها الجشع !!
وذهبت الى اخر بيت
تيارا : مرحبا سيدتي هل تريدين خادمه
ابتسمت العجوز : ان كنت لا تمانعين
ابتسمت تيارا : واخييييييييييييرا
العجوز : هيا تفضلي
تيارا : جدتي ليس معك احد في المنزل ؟؟
العجوز : لا .. مااسمك ؟؟
تيارا : تيارا .. ساهتم بك من الان فصااعدا
العجوز : شكرا شكرا لك يا بنتي
تيارا ابتسمت : لا شكر على واجب
..................................
وصلو الى انجلترا لانهم لم يبتعدو عنها كثير
وحينما نزلو تو جهو بسرعه الى المستشفى
دخل الجد بسرعه هو وابنائه واحفاده
الممرضه : اهلا اهلا سيدي هالدر
الجد : اين الدكتور جورج
الممرضه : انه في مكتبه
وهم متجهوون الى المكتب |