دور التزكية في الراحة النفسية
انطلاقاً من الآية الكريمة والقول المبارك" الَّذِينَ ءامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {28}" سورة يونس، البحث عنالسعادة والراحة النفسية من هموم الإنسان الأولى وهي في رأس القائمة في كل الظروفوالأحوال، والناس يحاولون بكافة الوسائل لإزالة العوائق في طريقهم و إزالة كافةالأسباب المفسدة لراحتهم ونفسيتهم وفي هذه الآية إشارات كالمعالم إلى بعض النقاطالأساسية للسعادة والراحة النفسية :-
· البشرية بجملتها تحتاج إلى الراحة النفسية.
· وكذلك الحاجة إلى العلاج التوجيهي والتوجيه النفسي.
· واشارات صادقة لاريب فيها في علاج القلوب وما في النفوس من خفايا مكبوتة.
· لابدمن اتباع سبل الهداية في ذلك.
· وايجاد جو مملوء بالرحمة والحنان على قواعد الربانية.
وفي الدوام على ذكر مبارك مثل ( اللهم انى اعوذ بك ،
1. من الهم
2. والحزن
3. والعجز
4. والكسل
5. والجبن
6. والبخل
7. وغلبة الدين
8. وقهر الرجال )
الاستعاذة من…. آفات ثمانية … يجعل المؤمن في راحة شاملة ، ولكن مع اليقين التام بالنتائج والأيمان بالتأثر وهذا مثال من مئاة الامثلة من الاذكار الواردة في الكتاب والسنة.
ويقول ابن قيم في كتابه مدارج السالكين ( أن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبههاشيء ، فلو لم يكن للعبد من ثواب الله لذة ألحاصلة للذاكر والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفى به ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة ) .
وهذا هو المعنى الحقيقي للاية القرآنية "الَّذِينَ ءامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {28}" سورة الرعد. يطمئن القلوب والنفوس في كافة مجالات الحياة وفي جميع الظروف سواء كان
· مرضا جسديا
· او حالة نفسية
· اوضعفا روحيا
· او ازمة مالية
· او مشكلة اجتماعية
ولكن بالدوام و الاستشعار والخشوع التام بكافة انواع الذكر، سوف تحصل على اللذة الايمانية والراحة النفسية على قدر يقينك والتزامك .
بقلم: إسماعيل رفندي