عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 05-17-2007, 02:19 PM
 
رد: تصوير جديد لعملية بقيادة القائد المجاهد على ثرى الشيشان مهند

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AALLII مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ونفع بك أخى فارس السنة


وثبتنا وإياك وجميع المسلمين علىطريق الحق المبين

واللهم تقبل أختنا شهيدة , واغفر لها وارزقها أهلا ودارا خيرا مما تركت .

وثبت جميع المجاهدين الصادقين , وقوى سواعدهم , وارمى عنهم , وقاتل معهم , وأمدهم بمددك وجند من جندك.

*********************

ولنعلم أن من سنن الله الثابتة أن البشر يتحملون مسئوليتهم فى الرقىّ والانحطاط , وأن التغيير يبدأ من النفس سواء بالارتقاء والارتفاع ، أو بالانتكاس والهبوط ..

وقد طرح القرآن الحد الإيجابى لهذا التغيير فى قول الله عز وجل { اٍن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } ..

وطرح حده السلبى بقوله سبحانه { ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } ..



وأن كل محاولة تسعى إلى اتخاذ ممارسات الأمم الأخرى مشجبا لتعليق الهزائم وتبريرها ، هى محاولة تلحق الضرر بنا ، وتؤخر خروجنا من مرحلة القصعة المستباحة التي وصلنا إليها ..

إن بداية الخروج من هذه المرحلة التى نحن فيها ، هو أن نكف عن اٍلقاء تبعة ما نحن فيه على(الآخر) .

لنضع أيدينا على الاًسباب الحقيقية التى هيأت أمتنا للاٍصابة ، لندرك بداية طريق التغيير ( غيّر نفسك تغيّر واقعك ) ..

وعلينا أن نوقن أنه واٍن كان التغيير ينصب على الذات فى اٍطارها الفردى بالدرجة الاًولى ، لكنه لا يؤتى ثماره المرجوة اٍلا اٍذا انسحب على الاًمة والقوم ، فالله عز وجل يقول : { اٍن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم } ..

فالآية تربط التغيير بتغيير ما (بقوم) و(أمة) وليس فردا واحدا .

وبكلمة : إن تغيير ما بأنفس أفراد الاًمة هو الشرط الجوهرى لكل تغيير يحدث فى الاًمة ، فلن يكون هناك سحر يمحو ضعف أمتنا وتخلفها فى لحظات ويبدلهما تقدما وقوة ،!!

واٍنما هناك سنن ربانية تقوم عليها حياة الناس فى الاًرض ..

وهذه السنن تربط التغيير بتغيير ما بالاًنفس من أفكار ومفاهيم واتجاهات ..

ولذلك ، فاٍن أمتنا لن تنجو من من التبعية والاستضعاف والفرقة ، اٍلا اٍذا نجت نفوس أفرادها من أن تتسع للتبعية .

وتخلصت من تلك الروح التى تؤهلها للاستضعاف ..

.. ولكى لا نكون مستعبدين ومستضعفين ، يجب أن نتخلص من القابلية للاستعباد والاستضعاف .. وهذ هو المنهج الذى أضاءته بنورها تلك الآية الكريمة (( اٍن الله لا يغير ما بقوم ، حتى يغيروا ما بأنفسهم )) .

فهل لنا من مقاطعة ما يمكن من منتجات الغرب والشرق الغير مسلم .

واتباع اوامر الله واجتناب نواهيه .

واصلاح ذات البين .

واخلاص النية فيما سبق .

حتى ولو لم نرى النتيجة الان , فلربما يجنى ثمارها جيل أو أجيال قادمة ...

ورب شهيد مات على فراشه ..

ولا تحقرن من المعروف شيئا ..

والطريق مهما طال لابد أن يبدأ بخطوة,,

اللهم اغفر لنا تقصيرنا وأعنا على أنفسنا .

واكفنا شر جميع أعدائنا.


... آمين ...

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله بكم وشكراً على المرور و الإضافة القيّمة .
من أخوكم في الله فارس السنّة.
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!