(( الوقفة الثانية ))




فجأة !! وبدون سابق إنذار إستيقظت من غيبوبتي لأجد عينايّ


متشبثتان على عقارب تلك الساعة !!


يا إلهي !! إنها الساعة الثانية عشرة والنصف !!


ما هذا الجنون الذي أصابني ؟؟ وكيف لم أشعر بهذا الوقت !!


بدأت أتحسس الأشياء من حولي لأجد إنني مازلت في نفس


المكان وعلى نفس الهيئة مع فارق بسيط فقد توقفت الموسيقى ،


وتغيرت الساعة ...


أمسكت عينايّ لأتأكد إن كنت أحلم أم مستيقظة ..

فإذا بي أتحسس مياه على وجنتايّ !!


يا إلهي كنت أبكي دون أن أشعر !! كيف ؟ ومتى ؟ ولماذا ؟؟

أسرعت متجهة إلى باب غرفتي بخطوات مسرعة ..


فإذا بي أسمع صوت خافت من خلفي ..


(( عودي إليّ !! ))



فتجمدت في مكاني فإذا بي أسمع نفس الجملة تتكرر مرات


ومرات !!


أخذت أنظر خلفي بخوفٍ وإرتباك وأنا ما زلت أمسك قبضة


الباب بيدي ..


نظرت خلفي فلم أجد أحداً هناك !!


أخذتُ أراقب غرفتي بتأمل .. وصرخت من هناك ؟؟


فأجابني : أنا رفيقك الذي تمقتينه !!


قلت : من ؟؟!!


قال : ألم تعرفيني بعد !! أنا رفيق دربك !!


فأجبته بصوتٍ خافت وماذا تريد مني ؟ لماذا لا ترحل عني ؟؟


ألم يكفيك ما حصل بي ؟؟



فأجاب : ..........................

(( هذا ما ستعرفونه في الوقفة الثالثة ))

وللقصة بقية