اتق الله في نفسك
===========
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة
... فاعصها أنت عن المعصية !!
...
ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى
بأن تقيّده من لسانك وعينك فهما بحاجة الى لجام شديد
__________________
اذا دعتك نفسك للمعصية فتذكر مراقبة الله لك :
تعصي الاله تعصي الإله و انت تزعم حبه هذا وربي في القياس بديع لو كان حبك صادقاً
لاطعته إن المحب لمن يحب مطيع
!!
****************
اذا غلبتك شهوتك فأعلم انه .....>
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة
:::::::::::::::::::::::::::
أثار المعصية
=========
من اعظم اثار المعصية حرمان لذة الطاعة والعبادة
قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
"""""""""""""""""""""""""""
سئل وهيب ابن الورد :
ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
""""""""""""""""""""""""""""
قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً
في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
........................
قال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك
يصغر عند الله
==========
قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم
من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما
فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة
ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
:
:
:
:
فإذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله
فإن لم ترجع فذكرها بالرجال
فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس
فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان!!!!!!!
سارع بالتوبة قبل فوات الأوان فالتائب من الذنب كمن لاذنب له لاتسوف ولكن استشعر مراقبة الله لك ولاتجعل الله أهوان الناظرين إليك
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين
اللهم ارزقنا التقى والهدى والعفاف والغنى
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب |