وقفتَ أمام الحالات الكثيرة للمحتاجين ، ورأيت حاجة أناس كثيرين للخدمات التطوعية ثم بحثت في شرعنا عن ما يحفزك للعمل الصالح ، فوجدت الكثير من الآيات والأحاديث تحث على ذلك ، فوضعت خطوتَكَ الأولى على الطريق وقررت أن تبرم أشهر عقد للتطوع ألا وهو عقد
"الماشين في حاجات الناس"،إنها طريق مباركة ومنهج حسن صار عليه المرسلون وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فهو الذي كان يتفقد المريض والأرملة ويتعهد المسكين واليتيم بالنفقة رغم أن تكاليف تبليغ الرسالة لم تكن سهلة ، لكن لأهمية التطوع في حياة المسلم وجد صلوات ربي وسلامه عليه وقتا لخدمة المسلمين.
وما أشرفها من خدمة تعكس سماحة الإسلام . فهنيئا لكم إخواني بهذا العقد العظيم الذي جاء في بنوده
ما يلي:
1-ضرورة الإخلاص في كل عمل يقوم به المسلم إذ أن التطوع باب من أبواب الخير لابد له من صفاء النية.
2-لا بد للمتطوع من منهج وخطط واهداف يسغى لتحقيقها وفق خطة مدروسة توضح له مستوى تقدمه من حيث إنجاز الأعمال ،وهذا يستدعي الإنتقال بالتطوع من العفوية إلى الإحترافية.
3-إعلم أيها المتطوع أنك ستمضي على هذا العقد بموجب توصيات الدين الإسلامي أن خير الناس انفعهم للناس فسارع بإبرام أشهر عقد للتطوع والذي هو حصري على دين الإسلام.
وأخيرا..تأكد أنك لن تتقدم في عملك التطوعي إلا إذا أضفت بنودا أخرى لهذا العقد تساعدك شخصيا على إنجاز مهمتك ، وسنثق في أمانتك لتلتزم بها هي أيضا حسب ظروف محيطك. والله المستعان