شكرا لكل من تابع روايتي المتواضعة
البارت:
تذكير:
وخرج هارو من المنزل بسرعة والتف نحو نافذة غرفته ودخل منه خلسة
وغير ملابسه وخرج من نفس الطريقة وعادت ايكو الي المنزل
من الباب حتي لا يشك بها جون وعندما دخلت فاجئها جون قائلا.
جون:اين كنتي .. يا ايكو.
فقالت ايكو بملل.
ايكو:كنت مع صديقتي يومي .
استغرب منها جون وقال.
جون: ومن هي هاذه يومي.
فقالت ايكو وهي تشعر بلاستياء من اسئلة جون.
ايكو:كم اكره اسئلتك التي لا تنتهي .
وذهبت وهي تشعر بلغضب الي غرفتها ونادى
جون عليها ولكنها لم تجيبه.
.........................................
التكملة :بعنوان(لماذا فعلت بي ...هاذا)
دخلت ايكو الي الغرفة وهي بقمة غضبها
فستلقت علي السرير وتنهدت ووضعت الوسادة
علي وجهها وقالت بيائس.
ايكو:اااااه .... الي متى ساحتمل .
وفجئة اخذ هاتفها يرن فاجابت قائلة.
ايكو:نعم من معي.
فجائها صوت اكامي وهي تقول بصراخ عالي .
اكامي:ايتهاااااا الغبية لماذا لم تقولي لي .
فاجابت ايكو بملل .
ايكو:ماذا اخبرك .... ولماذا تصرخين .
فاجابت اكامي بغضب طفولي.
اكامي:هاااا .... انتي تعلمين لماذا لم تخبريني.
فعدلت ايكو من جلستها وقالت بعد ان تنهدت.
ايكو:بماذا اخبرك ... وانا لا اعلم.
اكامي:هاااا ..... حقا ... وما سر تلك الوحة المعلقة.
استلقت ايكو علي السرير وقالت بملل.
ايكو:عن ماذا تتحدثين ...وما تلك الوحة.
استغربت اكامي وقالت وهي تضحك ببلاهة.
اكامي:ههههه....اعتذر لم اكن اقصد.
ابتسمت ايكو وقالت.
ايكو:حسنا لا بائس.
وجاء صوت عالي ينادي علي اكامي
فقالت ايكو وهي تبعد الهاتف عن اذنها.
ايكو:يالك من مزعج يا يوشي.
فقالت اكامي لايكو .
اكامي:ايكو علي الذهاب ساراك فيما بعد.
فقالت ايكو بستغراب.
ايكو:حسنا.
واغلقت الهاتف وتنهدت وقالت بصوتا عالي لجون .
ايكو:جووووووون .
فاجاب جون وهو يفتح الباب ويبتسم قائلا.
جون:نعم ... ماذا تريدين.
غضبت ايكو غضبا طفوليا وقالت له.
ايكو:الم اخبرك مليون مرة ان لا تستمع الي
وانا اتحدث علي الهاتف مع اكامي.
فقال جون وهو يضحك ببلاهة.
جون:ههههه ... اخبرتني عشر مرات فقط.
فقالت ايكو بغضب وهي ترمي الوسادة علي جون.
ايكو:ماذااااا.
فلم تصتدم الوسادة بجون بل وقعت علي الارض
فامسك بها جون وجلس بجانب ايكو قائلا.
جون:ما الامر هل هناك شيء يضايقك.
تنهدت ايكو ووضعت الوسادة علي وجهها وقالت.
ايكو:انا جائعة جدااااااا.
فقال جون وهو يبتسم بمرح.
جون:حسنا هيا بنا لنخرج لتناول العشاء معا.
ايكو:حسنا.
وخرج جون بينما توجهت ايكو الي خزانة ملابسها واخرجت
تشيرت زيتي الون مع بلوز ابيض بدون اكمام ورفعت
شعرها الي اعلي كذيل الحصان وارتدت بووت ابيض الون
وخرجت فرائت جون ينتظرها جالسا علي الارئيكة فقالت وهي تتناول
مفاتيح السيارة وترميها الي جون.
ايكو:هيا بنا.... فلنذهب.
ابتسم جون وقال بمرح.
جون:حسنا.
وخرجا من المنزل متوجها الي احدا المطاعم.
...........................................................
في ذالك المنزل كانت تلك الفتاة تستلقي علي السرير وتضع
امامها الحاسوب وهي تبتسم وتنظر الي الحاسوب ففتح الباب
فجئة ودخل ذالك الفتى وكائنه داخل الي مكان ليس فيه احد
وقال وهو يتمدد علي السرير.
الفتى:اااااه اشعر بلملل.
فقالت الفتاة له بغضب طفولي.
الفتاة:هيييي انت اخرج من غرفتي حالا.
الفتى:لما كل هاذا الغضب لم افعل شيئا.
وجائته تلك الصفعة التي القته علي الارض من شدتها
وقالت الفتاة له.
الفتاة:هاذا ما تستحقه يا احمق.
فقال الفتى بغضب طفولي.
الفتى:يالك من حمقاء يا اكامي لم اعلم ان جون غبي مثلك.
غضبت اكامي منه اكثر وقالت له وهي ترفع اكمام البلوز.
اكامي:ماذا قلت....لم اسمع..اعد ما قلته.
فهرب الفتى فلحقته اكامي وقالت له.
اكامي:عد الي هنا يا يوشي سترى ماذا سافعل بك.
فقال يوشي وهو يركض.
يوشي:ومن قال اني سائتي.
وهرب الي غرفته وغلق الباب خلفه فقالت اكامي
وهي تطرق علي الباب .
اكامي:اعدك بائني ساقضي عليك عندما تخرج.
فقال يوشي ببلاهة .
يوشي:ومن قال اني ساخرج..هههه.
غضبت منه اكامي وعادت الي غرفتها ونفست عن غضبها
بضرب الوسادة.
................................................
كان جون وايكو يجلسان في احدا المطاعم فجاء شاب وقال
لهما وهو يناولهما قائمة الطعام.
الشاب:تفضلا.
فقالت ايكو بملل لشاب وهي تعيد اليه القائمة.
ايكو:اريد بعض الدجاج من فضلك.
الشاب:حسنا.
فقال جون لشاب .
جون:وانا ساخذ قطع الحم مع صلصة البندورة.
الشاب:حسنا.
واخذ الشاب من جون القائمة الثانية وذهب
فقال جون موجها كلامه لايكو التي كانت تنظر عبر النافذة بملل.
جون:ما الامر .
فقالت ايكو وهي تقف عن الكرسي.
ايكو:ساذهب الي التواليت.
جون:حسنا .
وذهبت ايكو متوجها نحو تواليت بينما بقى جون يحدق الي
النافذة.
وبعد قليل فاذ بشاب يقول لجون وهو يبتسم.
الشاب:مرحبا سيد جونثن ... كيف حالك.
.
اجاب جون قائلا بمرح
جون:اهلا سهلا سيد اكيرا .. كيف حالك.
اكيرا:بخير كيف هي الانسة ايكو هل هي بخير.
فاجاب جون باستغراب قائلا.
جون:نعم هي بخير لماذا.
وذا بايكو تائتي قائلا وهي تنظر الي جون.
ايكو:جون اريد ان اذهب.
فقال جون وهو ينظر الي ايكو ويشير الي اكيرا.
جون:ايكو هاذا هو اكيرا كيثارو الذي حدثتك عنه.
وعندما نظرت ايكو الي اكيرا صدمت وتجمدت بلكامل وقالت
بنفسها.
ايكو:لا .. لا يمكن .... مستحيل.
فقال اكير وهو ياخذ بيد ايكو ويقبلها قائلا.
اكيرا:تشرفت بمعرفتك انسة ايكو..انا اكيرا كيثارو.
فقالت ايكو في نفسها.
ايكو:ااااه يله من محترم ...انت تجيد التمثيل ....
سحقا لك ولتصرفاتك الحمقاء.
فقال اكيرا وهو يبتسم لجون .
اكيرا:هل يمكننا ان نتناول الطعام معا جونثن.
فقال جون وهو يبتسم.
جون:بطبع اكيرا .
فقالت ايكو بنفسها وهي غاضبة .
ايكو:تبا لهاذا العشاء .
فجائت فتاة ووقفت الي جانب اكيرا وقالت له.
الفتاة:هيي اكيرا لقد تاخرت.
فقال اكيرا للفتاة .
اكيرا:سانجلس هنا مع صديقي جون.
وجلسو جميعا وبعد ان تناولو العشاء اخذو يتحدثون بامور كثيرا
عدا ايكو التي كانت تنظر الي النافذة وهي شاردة الذهن
وفجئة علت صوت الموسيقى فقالت ايكو بمرح .
ايكو:احب هاذه الموسيقى .. جون فلنرقص.
فقال جون لايكو هو يبتسم.
جون:ايكو .. انا لا اجيد الرقص.
فقالت ايكو بملل.
ايكو:دائما تقول هاذا.
فقال اكيرا بهدوءوهو ينهض عن الكرسي.
اكيرا:فلنرقص ان ارتدي فانا اجيد الرقص.
فقالت ايكو في نفسها.
ايكو:ياحبيبي هاذا ما كان ينقصني.
فقالت وهي تتظاهر بلابتسام.
ايكو:لا بائس ..شكرا لك.
فقال اكيرا وهو يمد يده باتجاه ايكو.
اكيرا:ارجوكي انساتي شاركيني بهاذه الرقصة.
فقال جون لايكو وهو يبتسم.
جون:ايكو اذهبي لابائس .
فقالت ايكو بملل وهي تضع يدها في يد اكيرا وتنهض
عن الكرسي.
ايكو:حسنا.
وما ان وصلا الي ساحة الرقص حتى امتلئت الساحة بناس
فوضع اكيرا يده علي ظهر ايكو وامسك بيده الاخرى يدها
بينما وضعت ايكو يدها علي كتفه وامسكت بيدها الاخرة يده فقترب
منه اكيرا اكثر وقرب وجهه من وجهها وقال لها وهما يرقصان علي صوت الموسيقى
الهادئة .
اكيرا:انتي جميلة انسة ايكو.
فحمرت وجنتاها وحاولت الابتعاد عنه ولكنه امسك بها
وكانا يرقصان معا وكان الجو رومنسيا للغاية نظرت ايكو الي جون
فوجدته يضحك ويتحدث الي تلك الفتاة التي جلست معهم
ولم تشعر بنفسها الي وهي تلتصق بلحائط بعيدا عن اعين الناس واكيرا
يلتصق بها فقالت ووجهها محمر من الخجل بصوت متقطع.
ايكو:سيد....اكيرا....ارجوك ..ابتعد ...عني.
ولكن اكيرا الصق جبينه بجبينها وقال لها.
اكيرا:لا اريد احب انظر الي عيناكي يا ايكو.
فزداد خجل ايكو وقترب منها اكيرا حتى اطبق شفتاه علي
شفتاها وقبلها لمدة طويلة جدا حتى اخدرت ايكو
بلكامل وعندما ابتعد عنها توجه بسرعة الي جون وقال له.
اكيرا:جون ايكو رحلت وقالت لي ان اقول لك انها ستبيت
هاذه اليلة عند صديقتها .
فستغرب جون وقال .
جون:هاذا غريب ... حسنا ان كان هاذا يريحها.
فقال اكيرا له وهو يبتسم.
اكيرا:عن اذنكما علي المغادرة.
جون:حسنا.
فعاد جون ليجد ايكو واقفة كما هي من الصدمة فلف ذراعه
علي خاصرتها وتوجه نحو المخرج بسرعة دون ان يلحظهما
احد ووقف عند المخرج فاذا بشاب يجيء بسيارة فجعل اكيرا ايكو
تجلس وهي لا تشعر بما حولها وركب هو ايضا
وقاد السيارة بعيدا عن المكان
........................................................................
خرج جون من المطعم ووقف عدة دقائق امام المطعم حتى
يجيء ذالك الشاب بسيارة وينزل منها فيركب جون مكانه
وهو يقول في نفسه باستغراب.
جون:هاذا غريب يبدو انة ايكو لم تخبرني ...
علي كل حال ساعرف لما ذهبت ولم تخبرني.
.......................................................
وصل كلا من اكيرا وايكو الي فندق فنزل اكيرا من
السيارة وتوجه نحو ايكو وانزلها ولف ذراعه علي خاصرتها
واعطى المفاتيح لاحدا الشبان الواقفين علي باب الفندق
ودخل مع ايكو التي كانت مصدومة بلكامل من الذي حصل معها.
وصل كلا من اكيرا وايكو الي طاولة الاستعلامات فقال اكيرا لرجل
الواقف خلفها.
اكيرا:هل غرفتي جاهزة.
فقال الرجل وهو يعطى اكيرا المفتاح.
الرجل:نعم سيدي.
فاخذ اكيرا المفتاح وسحب ايكو الي الغرفة بهدوء
وادخلها الي الغرفة واغلق الباب بلمفتاح فقالت ايكو التي بدائت تستفيق
من الصدمة.
ايكو:لماذا.....لماذا تفعل ...هاذا بي.
فقترب منها اكيرا وقرب وجهه من وجهها وقال لها.
اكيرا:انتي تعلمين.
فوضعت ايكو يداها علي صدر اكيرا وقالت.
ايكو:انت تقتلني .
ونزلت دموعها علي خدها فوضع اكيرا جبينه علي جبينها ومسح
دموعها وقال لها.
اكيرا:لا تبكي ... اهدائي.
وقبلها قبلة طويلة لم تشعر بنفسها وتراخت يداها لتنزل عن صدره.
................................................................................
في اليوم التالي رن هاتف ايكو ليعلن عن انها الساعة التاسعة
صباحا فستيقظت ايكو واطفئت الهاتف ونظرت الي المكان وقالت .
ايكو:اين انا .
فجاء اكيرا يرتدي البنطال دون القميص وقال لها .
اكيرا:نحن في احدا غرف الفندق.
استغربت ايكو وقالت له وكائنها لا تتذكر شيئا.
ايكو:ماذا ...لماذا.
وبعدها نظرت الي اكيرا فحمرت وجنتاها وقالت له.
ايكو:ارجوك ارتدي ملابسك.
فقال اكيرا وهو يجلس بقربها.
اكيرا:لا تخجلي... انظري الي نفسك.
فنظرت الي جسدها الملتف بلملائة البيضاء
فوجدت نفسها بدون ملابس فقالت بصدمة.
ايكو:لا مستحييييييييل.
فوضع اكيرا يده علي فمها وقال لها وهو يقترب منها اكثر.
اكيرا:اهدئي... لا بائس.
وانزل يده الي الملائة التي تلف صدرها ووضع يده علي صدرها
وقرب فمه من رقبتها فسرت القشعريرة في جسدها وكانت مصدومة بلكامل
فقال اكيرا وهو يقبل رقبتها.
اكيرا:كم تبدين لذيذة .
فنزلت دموعها بهدوء مع الالم .
فبتعد عن رقبتها اكيرا وقرب وجهه من وجهها وشفتاه من شفتاها
وقال لها .
اكيرا:صدقيني اعلم اني ساشعر بندم لكني لن اتحمل ابتعادك عني.
وقبلها قبلة طويلة جدا.
...........................................................
انتهى البارت وانا هكمل بكرا.
ولا تنسو الردود