| محمود غنيم 1902-1972
شاعر مصري قدير عرف بقصائده المنافحة عن الإسلام و المسلمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة
كانت له دعابات جميلة
1-اشتكى مرة من عزوف الناس عن إبداعاته و إبداعات غيره من الأدباء الجادين و عكوفهم على العروض الساقطة من فنون المسرح و الغناء..
فجاءت شكواه في قالب فكاهي يقول فيها :
.
.
إلى من أشتكي يارب ضيمي؟
أرى نفسي غريباً بين قومي
لقد هتفوا لمحمودٍ شكوكو
وما شعروا بمحمودٍ غنيم!
- ومحمود شكوكو فكاهي مصري قديم -
=======
2- دعاه مرة أحد أصدقائه إلى مأدبة في سفح الهرم، وذبح له ديكاً هزيلاً، فلم ينج هذا الصديق من مداعبات الشاعر، فكتب قصيدة يقول فيها شاعرنا محمود غنيم :
يا صاح مالك والكرمْ
البخل طبعك من قدمْ
شهدت ببخلك ليلة
قمراء في سفح الهرم
تبّاً لديكك يا أخي
هضم الحديد وما انهضم
ديك هزيل الجسـم تـَـرْ
كِلــُه الجرادة بالقدم
في دولة الأدياك كا
ن من السّـُعاة أو الخدم
خلناه في الأطباق رَ
سْماً بالمداد وبالقلم
جلد يحيط بأعظم
لا لحم فيه ولا دسم
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |