{ صوفيآ } بعثرتُ شعرَ دآنيل ، وقُلتْ :. إذاً دآنْ لِمَ آنتَ هكذآ ؟! ، لِمَ لآ تُصبح لطيفاً معْ آختِك ؟! ثُمَ بدآتُ آحآول جعلَ ميشيل تهدآء ! { ششو } بعدمآ جلستُ تحتَ شجرتيْ آلمعتآدة ، حدقتُ في آلطآلِبآت يبدونَ متوتِرآتْ ، مآ آلآمر يآ تُرى ؟! ، تنهدتْ ، هُنآكَ شيء مُختلِف آليوم ، لآ آعرِف مآ هوَ ، في آلحقيقة ، جميعْ آلذينَ آعرِفُهم غيرُ موجودين ْ ، خيآرآنِ فقط ، متآخرينْ ، آو غآئبين ، بِلآ سبب بآلطبع >< ! ، آشعُر بآلملل لِآول مرة آرغبْ بآنّ يكونَ هُنآكَ شخصٌ آتحدثُ معه !! { كآندي } م..مآ هذآ ؟! ، لِمَ آغلقَ مآيك آلخط ؟! ، آآتصِل مرة آخرى ؟! ، لكنْ رُبمآ يكونْ في آجتِمآع ، حينهآ سكونُ مُنزعِجاً ، لِذآ آتصلتْ بِـ مآكس ، فجآةً ظهر ، آكآنَ هُنآ طوآلَ آلوقتْ ؟! ، قُلتْ :. آريدُ مِنكَ خِدمة ! وكآلمُعتآد عرفَ مآ آريد ، لمْ تدُعّ سآعتينْ حتى هبطنآ خلفَ منزليْ في آلبدآية ، لآرتديْ آلزيّ آلرسميْ ، وآخُذَ كُتبي ، تباً ، نسيتُ رِهآنْ آليوم ! ، وبعدهآ صعدتْ إلى آلسيآرة معْ مآكس ليوصلني إلى آلمدرسة ، نزلتُ قآئِلة :. وصلنآ بِسُرعة ! قآل :. فلتشكُريني لآنيْ قد آستعرتْ إحدى آلطآئِرآتْ آلسريعة " خِلسة "! آبتسمتْ آبتِسآمة عريضة ، وقُلتْ :. آشكُرك مِن قلبيْ ، آنآ مدينة لك ! ودخلتُ إلى آلمدرسة ...! ، على منْ سآرآهنّ يآ تُرى ؟! ، لآ يُمكِنُني آختيآر مآيك للآسف >< ! ، آعتقدْ آنِ سآختآر ............ !
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |