عندما يأتي المساء....
قلوبنا كامتداد البحر بعفوها ...عودوا وابحروا...
لم تسمعوا إلا اهازيج الموج :مرحبا بكم....
والقمر يكتب قصيدته الفضية ويلقيها في شجن...معاذ الله ان يهيج موج قلوبنا عل قوارب هي كنزنا في الحياة...جدفوا حتى الضفاف...واغترفوا من الضياء...وارشفوا شهد العفو...فقد علمتنا الدنيا انها اقصر من رمشة عين...فحوينا الارواح بدعوة في ظهر الغيب....هي الرسول الامين مبلغا ان اعمدة الاخاء متينة وقد ذكر اسم الله عليها ...فانى للرياح اقتلاعها ...
ان القلوب التي يتفجر فيها حب الله..لهي اوسع من المحيطات ....واكبر من القارات....فالقارات قد تحدد بمسافات او مساحات....وقلوب من يحب الله ...تظل تتسع حتى تحوي ارجاء المعمورة..
.
في الحياة...اعشق زرقتها لامتداد القلوب...واعشق بياضها لانه يذكرني دوما ((لبيك))...يا لشوق الروح وإحتراقها لمعراج الله في سماوات الحب المقدس...واعشق خضرتها السندسية فهي تذكرني بجمع لا فرقة بعده ولا احزان...واعشق البنفسج الداكن لانه يذكرني بروح عشاق السماء...يذكرني بالزهر رقة وجود وعبقا ...وعاطفة جياشه عندما يقبل النسيم برسائل الوداد و ...........
لان الحياة لحظة فقد اخترت لها لون الربيع مهما اعتلى الحزن عرش فؤادي...علمت انه معي فأيقنت انه الارحم والاكرم والاعلم....
وعلمت ان حاشاه يرد عبده خاوية كفه وقد عوده الجود ...فسلمت الامر لرب الامر...ورفرف الف طير حب من روحي حول اسمه ...إذا ما لهجت به الالسن...((احبك )) يا رب كل شي...((احبك )) قد اشرقت في عمري فأحفضها لي ...فهي عالمي فلك الحمد حتى ترضى...
(( الاخوة في الله هي تلك العلاقة السامية التي تبنى على دعائم العقيدة...وتطوى في رحابها كل علاقة اخرى...فتكون كلمات الله هي المؤشر الوحيد ..في سلوك ووجدان المسلم تجاه اخيه..))