انا كتبت البارت بصعوبة لاني عندي ظروف لكن هكمل باقرب وقت
تذكير:
فاذا به اكيرا يوقظ ايكو قائلا لها.
اكيرا:ايكو هل انتي بخير.
كانت ايكو تبكي بشدة والعرق يتصبب منها بشدة فعندما
فعندما شعرت ايكو ب اكيرا قالت له وهي تبتعد عنه بخوف
وهي مغمضا يناها.
ايكو:ابتعد عني .....ابتعد ....اتركوني وشائني.
فستغرب منها اكيرا فقترب منها ووضع يداه علي
وجنتاها وقال لها بحنان .
اكيرا:ايكو ...اهدائي ....هاذا مجرد كابوس.
فاحتضنته ايكو وهي تبكي فلفها اكيرا بين ذراعيه بحنان
..............................................................
التكملة بعنوان(الخيار .... ماذا سيكون)
وبعد مرور وقت علي بكاء ايكو غفت في حضن اكيرا
فنهض اكيرا وتركها علي السرير وحدها بعد ان غطاها
بلملائة وخرج من الغرفة بعد ان نظر اليها بحزن
والالم يعتصر قلبه.
................................................
في اليوم التالي رن هاتف ايكو ليوقظها الساعة
التاسعة صباحا فقامت بتعب وقالت وهي تضع
يدها علي رائسها.
ايكو:ااااه...رائسي يولمني.
فنظرت الي هاتفها واذ به يرن بدون توقف
فاجابت قائلا.
ايكو:نعم ..من معي.
ونهضت عن السرير لتسير الي النافذة فجائها صوت
شاب يقول لها.
الشاب:هاااااي ....حبيبي كيف حالك.
فرحت ايكو حين سمعت صوت الشاب وقالت له بمرح
كبير.
ايكو:ااااه...كايتو ..كيف حالك ...متى ستائتي .
فقال كايتو وهو يضحك عليها .
كايتو:اهدائي يا ايكو....لا تكثري من الاسئلة.
فقالت ايكو بمرح.
ايكو:حسنا.
فقال كايتو لها بمرح.
كايتو:كيف حال الجميع ...هل مازلتي تاخذين مالا من جون.
دمعت عيناها وقالت وهي تمسح دموعها.
ايكو:لا ...لقد وجدت عملا.
فقال كايتو لها بحزن.
كايتو:ايكو ....ما الامر ..هل حدث شيء.
فقالت ايكو بملل.
ايكو:لا ...لكني اشتقت اليك ....متى ستائتي.
فقال كايتو وهو يبتسم.
كايتو:غدا... لا تخبري جون سارى ماذا سيفعل.
فقالت ايكو وهي تبتسم.
ايكو:بتاكيد سيجن جونه.
فقال كايتو لها.
كايتو:نعم معك حق ....حسنا علي الذهاب وداعا.
ايكو:وداعا.
واغلقت ايكو الهاتف وتنهدت وعندما التفت لكي تخرج من
الباب واذ به اكيرا ينظر اليها ببرود تام فقشعر بدانها وقالت له وهي تتحاشة
النظر اليه.
ايكو:ما الذي تفعله هنا....هل كنت تتسمع علي.
فقترب منها اكيرا وقال لها ببرود تام.
اكيرا:من ذالك الكايتو الذي كنت تتحدثين معه.
فقالت ايكو وهي تبتعد عنه.
ايكو:وما شائنك انت.
فامسك بها اكيرا وقال لها وهو يلصقها بلحائط ويلتصق بها.
اكيرا:قلت لكي من هو هاذا .
فقالت ايكو بغضب .
ايكو:ومن انت حتي اخبرك...ربما تكون ابي او امي وانا
لا ادري.
فقترب منه اكيرا وقال بغضب يملئ وجهه.
اكيرا:اسمعي يا هذه ...انتى لي وحدي ولن تكوني لغيري
هل تفهمين.
فصرخت به ايكو قائلا.
ايكو:ومن قال لك اني لك وحدك ...انا لن اكون لك ابدا.
.... وفجئة صفعها اكيرا علي خدها الايمن واعاد صفعها الي الايسر
وقال لها وهو يمسك وجهها ببرود.
اكيرا:انتي لي ...ولن تكوني لغيري...هل تفهمين.
وابتعد عنها وخرج من الغرفة وهو يشعر بلغضب العارم الذي يملئه
بينما كانت ايكو واقفة نزلت دموعها علي وجنتاها وبدائت بلبكاء بصمت
وقالت بنفسها.
ايكو:لماذا ....... لماذا تعملني هاكذا يا اكيرا.
.................................................
استيقظ يوشي وقال وهو ينهض عن السرير ويفرك عيناه
مثل الطفل.
يوشي:اشعر بنعاس.
وعندما خرج من غرفته فاذا به يقع علي الارض جراء اصتدام قدماه
بجسم مجهول ممد علي الارض فقال وهو جالس علي الارض ويفرك ظهره.
يوشي:اااااه...هاذا مولم.
وعندما رائى الجسم تفاجئ وقال بخوف وقلق.
يوشي:اكامي....يا الهي لماذا هي ممدة علي الارض.
وبداء يهزها ولكنها لم تستيقظ فسارع يوشي الي الاتصال بلاسعاف
وبعدها توجه نحو اكامي وبداء يوقظها ولكن بدون جدوى.
.....................................................................
خرجت يومي من المنزل وهي تبتسم وتلعب بمرح فقالت احدا
الفتيات لها بغرور.
الفتاة:ها ..تظنين نفسك جميلة.
فقالت يومي لها بمرح.
يومي:المعذرة لكني اجمل منكي.
وذهبت وهي تبتسم وتلعب بمرح متوجها نحو شاطئ البحر.
......................................................................
كان هارو يقف علي الشاطئ البحر وينظر الي البحر بحزن فتنهد
وقال بحزن.
هارو:ااااه... اين انت يا كايتو .
ونزلت دمعه علي خده وكاد ان يمسحها لولا يد امتدت الي وجهه
ومسحتها فنظر هارو الي من مساحها فاذ بها يومي تبتسم
بمرح فقالت يومي وهي تنظر الي هارو.
يومي:لا تحزن ....فدموعك ليست جميلة علي وجهك.
نظر اليها هارو واحتضنها وبداء بلبكاء فتفاجئت يومي
ولكنها بادلته العناق وبدائت تمسح علي شعره المخفي داخل القبعة
وتقول له وهي تحاول ان تهدئه.
يومي:ارجوك هارو ...ارجوك لاتبكي.
ولكن هارو تابع بكائه بحضنها
.........................................................
كان ذالك الشاب ينظر الي النافذة بالم وحزن فتنهد فاذ
بلباب يقرع فقال بصوت بارد.
الفتى:ادخل.
فدخلت فتاة ترتدي تنورة سوداء قصيرة مع قميص احمر لون ثلثي الاكمام
وقالت وهي تضع بعض الاوراق علي المكتب.
الفتاة:سيد اكيرا ...هاذه الاوراق لمشروع فينا .
فقال اكيرا لها وهو علي وضعيته .
اكيرا:حسنا ..ضعيها واخرجي.
فوضعت الفتاة الاوراق علي المكتب وخرجت واغلقت الباب خلفها
فوقف اكيرا عن الكرسي وخرج من الغرفة ووجهه يملئه الحزن وعندما وصل الي باب
الشركة توقف واذ بشاب يجيئ بسيارة فنزل الشاب وركب بدلا عنه اكيرا وانطلق اكيرا
وهو يقول بنفسه.
اكيرا:لن اسامح نفسي علي ما فعلته بك.
ونزلت دموعه علي وجنتاه دون ان يدري.
.............................................................
كان يوشي يبكي خارج غرفة اكامي وكان جون يهدئه
فقال جون له محاولا ان يخفف عنه.
جون:يوشي اهداء فهاذا لن يجدي نفعا.
ولكن يوشي تابع البكاء وقال وهو يبكي.
يوشي:كل هاذا بسببي....كان علي ان اجيئ بها الي الشفى من قبل.
فقال جون له .
جون:يوشي اهداء ..ارجوك فانت تجعلني الوم نفسي.
وعض علي شفته السفلة ونهض من جانب يوشي ووقف خلف الزجاج
ينظر الي اكامي التي كانت نائمة بعمق .
..............................................
نهض هارو من حضن يومي وقال لها وهو يقف ويمسح دموعه.
هارو:شكرا لكي....علي الذهاب.
ابتسمت يومي وقالت له .
يومي:حسنا ... اراك فيما بعد.
ومشي هارو مبتعدا عن يومي وهو ينظر الي الارض بحزن
ولم يجد نفسه الا وهو امام الشركة فتوجه نحو الباب ودخل اليها
ولم يعر احدا اي اهتمام وفجئة وقف امام المصعد وقال بنفسه
وهو يبتسم بشر.
هارو:لماذا .....لماذا جئت اليك بعد الذي حصل .
وتنهد بحزن وعاد من حيث جاء.
...............................................
كانت دموع اكيرا تنزل بحرارة علي وجنتاه
وهو يقود السيارة ويقول في نفسه.
اكيرا:لماذا ....لماذا ضربتك ....لماذا.
فوضع يده علي فمه وقاد السيارة متجها نحو المنزل
وعندما وصل الي المنزل نزل من السيارة وتوجه نحو
شقته ودخلها بسرعة واخذ يبحث عن ايكو في ارجاء المنزل
وفجئة حين كان في غرفة النوم فتح الباب فجئة فسمعه اكيرا وتوجه نحو
الباب ودموعه تنزل بحرارة ليجد هارو واقفا عند الباب وينظر الي اكيرا بحزن
وبعد دقيقة ابعد هارو نظره عن اكيرا وقال له بحزن.
هارو:اعتذر ....اريد اخذ اغراضي ..ساعود الي منزلي ... واسكن مع جون.
وعندما مشي هارو متوجها نحو غرفة النوم سار من جانب اكيرا وفجئة
امسكه اكيرا وقال له والدموع تنزل من عيناه بلا توقف.
اكيرا:لماذا ...لماذا تعذبيني...لماذا.
واحتضن هارو من الخلف فتفاجئ هارو بتصرف اكيرا وبانفاسه التي
كانت تتدفق الي رقبته وتشعره بدفئها وحضنه الذي ملئه بلحب والحنان
والدفئ فوضع هارو يداه علي يدا اكيرا بدون شعور واخفى ملامح وجهه
بخصلات شعره التي نزلت من القبعة .
................................................................
كان جون جالسا علي الكرسي بجانب اكامي التي تنام
بعمق فقال وهو ينظر اليها بحزن.
جون:اكامي ....ارجوكي استيقظي ..لا اعلم ماذا سيحل بي ..
ارجوكي.
وامسك يدها ووضعها علي جبينه وانزل رائسه وبدائت دموعه بنزول
وفجئة واذ باكامي يبدو عليها انها تستيقظ فحركت يدها دون شعور لينتبه جون
علي ذالك فنظر اليها بتعجب وقال بسرعة وهو متفاجئ.
جون:اكامي ...استيقظتي ....انتي استيقظتي.
فبتسمت له اكامي وسائلته بصوت متقطع.
اكامي:ماذا حدث .....اين انا.
فقال جون لها ودموعه تنزل من شدة الفرح.
جون:انتي في المشفى ...لقد اغمي عليكي في المنزل ....
فسارع يوشي الي احضارك الي هنا.
فقالت اكامي بتعب.
اكامي:ااه...تذكرت ...رائسي يولمني بشدة.
فقال لها جون وهو يغطيها بلملائة ويبتسم.
جون:لا عليكي ...ارتاحي الان.
ابتسمت اكامي وقالت له.
اكامي:شكرا لك.
جون:علي الرحب.
وبعد ان عادت اكامي لنوم خرج جون من الغرفة فوجد يوشي
جالس يبكي ويومي تحاول ان تهدئه فقال له وهو يبتسم.
جون:لا عليك يوشي ...اكامي استيقظت.
فقال يوشي بسرعة وهو يمسك بقميص جون.
يوشي:هل استيقظت ...اريد رؤيتها.
فقال جون وهو يبعده عنه.
جون:لقد اعدتها لنوم ...فهي متعبة.
فقالت يومي وهي تبتسم.
يومي:هل ترى ...استيقظت ...ارهن علي انها ستعاقبك بشدة .
فبتسم يوشي وقال بتهكم .
يوشي:نعم ...ستعاقبني بشدة ...لاني وسيم وجذاب وذكي .... .
قاطعته يومي وهي تقول بغضب .
يومي:ااااه...الا تمل من هاذه الاسطوانة.
فضحك عليهما جون وعلي تصرفتهما الصبيانية.
.........................................................................
كانت ايكو ممدة علي السرير وتقول بنفسها بحزن.
ايكو:هل يعقل ....هل ما فعلته كان صحيحا ....هل هو القرار الصحيح يا ترى.
فسمعت صوتا ينادي عليها وهو يقول.
الصوت:ايكو ....ماذا ستتناولين للعشاء.
فنظرت ايكو الي الباب لتجد اكيرا فقالت وهي تبتسم له.
ايكو:اكيرا ...اريد ان اسئلك سؤال.
فقترب منها اكيرا وجلس الي جانبها بينما هي عدلت من جلستها وقالت بخجل.
ايكو:لماذا ....احببتني .
استغرب منها اكيرا وقال لها وهو يبتسم.
اكيرا:لا اعلم منذ ان رائيتك في المجمع التجاري وانا افكر فيكي واتبعك من مكان الي اخر.
فقالت ايكو باستغراب.
ايكو:تلاحقني ....هل كنت تلاحقني.
ابتسم اكيرا وقال لها .
اكيرا:صدقيني كنت ساعتذر لكي ذالك اليوم ولكن ......عندما رائيتك مع ذالك الشاب لم
اتجراء علي فعلها خوفا علي مشاعرك.
فقالت ايكو وهي ترمي الوسادة علي اكيرا.
ايكو:انت احمق ....احببتك ...لكن لم اعرف لما.
تجهم اكيرا وقال بحزن مصتنع .
اكيرا:انا احمق ....انتي تجرحيني.
فقتربت منه ايكو ونظرت الي عيناه وقالت.
ايكو:ايها المدير ....الن تعاقبني لاني تغيبت عن الدوام.
ابتسم اكيرا وقال لها بثقة.
اكيرا:بلا ....غدا تعالي الي مكتبي.
فقالت ايكو بمرح.
ايكو:حاضر .
فضحكا علي بعضهما
............................................................
انتهي
ارجوكم اعذروني لاني هاتاخر بتنزيل بقية البارتات.