اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الصحراء
[color="red"]موضوع مميز[/color] كلمة أنا رجل .
..ليس فخرا للرجل بل هو تكليف ....كن ممن تستحق هذه الكلمة بجدارة
.
لكن لا تحتقرها وتهيناه وتقول أنا الرجل ....انا لي القوامه
ليت كل .......{ الذكور } يقرؤن سيرة الحبيب محمدا صلى الله عليه وسلم ........ثم يقل بعد تطبيقها ...أنا الرجل
فقد روى أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحداً كان أشبه سمتاً ودلاً وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها.
وقال صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح
وكان يوصي أصحابه بزوجاتهم خيراً ويقول: إنما هن عوان عندكم -أي اسيرات-. رواه الترمذي.
وفي صحيح البخاري عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني في خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
وروى أحمد وابن حبان وصححه عن عروة قال: قلت لعائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.
وهذا يدل على إعانته لأهله، لا كما يتوهمه بعض الناس من أن ذلك نقصاً وعيباً أن يعين الرجل أهله في أعمال البيت، وهذا التعاون يولد الألفة والمحبة بين الزوج وزوجته كما لا يخفى.
اذا كنت تفعل ذلك....كما فعله الحبيب محمدا صلى الله عليه وسلم .........قل أنا الرجل
اما غير ذلك فلا الاخ مؤمن.............اطلت ليس تقليلا من قدرك ..لكن أهمية موضوعك ...وحبي لابي واخي ....وكل من ينتسب للاسلام جعلتني اطيل |
شكرا اختي
علي الاضافه القيمه
ودمتِ طيبه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |