.
وجههُ الوحيد الذي احتوتهُ بينَ كفيها الصغيرتين..
كانَ من ضمنِ الوجوهِ المغادرة نحو قطارِ السابعةِ شرقا..
حينَ وضّبت حقائبه كانت واثقةً من إحكام يديها حولَ ذراعه..
كيفَ غافلها ومرّ من ترقبها دونَ أن تشعره..!
بقايا جروح..
لا بدّ يوماً من وجهٍ يصنعُ كلّ هذهِ المرارة..فلأي سببٍ خلقتِ الدموع؟
ساحرةٌ أنتي..تنتقلينَ بينَ طيّاتِ الحياةِ المتعبة..
وتنتقينَ أعظمَ الدرر..
سلمتي..
.