فضائيات العار تلعب بالنار!!
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
من الغباء أن نترك أسباب المآسي التي تحدث في مصر تتكرر، ثم نتوقع نتائج مخالفةبعد كل مرة!! ما أعنيه أنه بعد كل كارثة تحصل في مصر على مدار العام المنقضي منذ بدء الثورة، نتوصل دوماً لنتيجة واحدة مكررة!! ألا وهي : أن بعض الفضائيات تلعب بالنار!!
ثم يتركون لها الحبل على الغارب مكرراً؛ كي تقوم بإعادة نفس المسلسل مرات أخرى ومرات!! لتثير العديد من علامات الاستفهام الصارخة؟! والتي لم تجد من يجيب عليها حتى الآن!! ومن أبرز تلك الاستفهامات ما يلي :
* من الذي يقف وراء تلك القنوات؟!
* ولماذا لم يتم اتخاذ إجراءات قانونية وقصرية، بل وفورية ضدها؟!
* وما مدى قوة هذه الجهات أو الأشخاص التي تقف وراء تلك القنوات؟! وما مدى سلطتهم على السلطة المصرية؛ حتى يفرضوا أنفسهم على الساحة، ويكونون دوماً فوق القانون؟!
* وهل هناك تعاون من وراء الكواليس بين تلك القنوات والسلطات الحاكمة لمصر حالياً؟!
* وهل هناك أدلة أكثر وضوحاً على إدانتها؛ من كونها تذيع أخبار الوقائع قبل حدوثها على الساحة المصرية، حتى قبل علم الجهات الأمنية نفسها؟!
* فإذا لم نجد إجابة على كل هذه التساؤلات، فهل لنا أن نسأل : ما إذا كانت مصر تُحكم حالياً بأيادي خارجية، وما هذا المجلس العسكري سوى ديكور زائف لحكومة محلية؟!
إن المفارقات العجيبة التي تقوم بها تلك الفضائيات المأجورة، لتعتبر أدلةً صارخة على وقوعنا الفعلي تحت سلطة استعمار خفي، تظهر أطراف أيادية السرطانية بين الحين والآخر، متمثلة في شكل ذلك الصليبي الخبيث ساويرس تارة، أو في شكل عملاء أمريكا المتصهينيين تارة أخرى، مما يحتم على أعضاء مجلس الشعب الآن اتخاذ موقف حازم وحاسم وقوي للوقوف على أبعاد تلك القضية!!
فالمطلوب إيقاف هذه الفاضائيات عن البث فوراً، بل وإجراء تحقيقات تدقيقية لمعرفة الأيادي الأخطبوطية التي تحركها في الخفاء، والحكم على عملائها مهما كانت مكانتهم الاجتماعية بما يستحقونه، حتى ولو بالإعدام شنقاً في الميادين العامة!!
حيث وصل الأمر بشهادة الجميع أن دماء المساكين من أبناء ذلك الشعب أصبحت هي الحصيلة التي نجنيها بعد كل مرة - بل وبأعداد أخذت في التزايد بشكل كبير - من جراء لعب تلك القنوات الخبيثة بالنار!! فمن المسؤول عن تركها؟!
وإلى متى سيتم تركها
؟!
وإلى متى سنواصل إغماض أعيننا متعمدين عنها حتى تنجح
في إحراق مستقبل مصر
؟!
أترك الإجابة لعقلاء هذا البلد!!