|
[font="comic sans ms"]البارت الثالث..
وصلت سارا الى المطعم الذي اتفقت ان تلتقي فيه مع تيفا’!
جلست في احد الطاولات وباتت تنتظر وصول تيفا’’
في ذلك الحين
كانت سارا تفكر في انها كيف ستتأقلم في هذه الفكرة..وكيف انها ستمر بمرحلة صعبة حينها,..
مرت ربع ساعة وسـارا لازالت تنتظر تيفا التي لم تصل بعد,!
سـارا: اوف اين هي؟!
ولكن مالبثت الا ان رن هاتفها,,!
: تيفا اين انتي؟
تيفا: ء.انا اسفة سارا..لا استطيع القدوم..
سارا ببعض الغضب: ماذا؟ ولما لم تخبريني ؟! اتعلمين اين انا الان انا في المطعم انتظرك؟
تيفا: ء.ءاسفة سارا..انا حقا اسفة ..لقد حدث امر طارئ ووجب علي ان اجلس في المنزل..
زفرت سارا وكانت تحاول امساك اعصابها فهي تكره ان يخلف احدا ما موعدة: حسنا حسنا ,,الى اللقاء
اغلقت سار الهاتف من تيفا وكتفت يداها وهي غاضبة..
لن اخبرها ,,
هذا ما فكرت فيه سارا في ذلك الوقت لن تخبر تيفا ,,وستقوم بذلك بنفسها...
وبين ذلك..
لفت انتباهها شخص ما قد مر من جانبها..انه وسيم ..و...لحظة لما تفكر فيه اصلاًً؟
فهي لم تعره بالا الا انها القت عليه نظرة ونظرت في الجانب الاخر..
هو كذلك نظر نحوها والتفت الى الجانب الاخر..
يبدو ان الاثنان التفت للثاني..فهذا وسيم وتلك جميلة ..ويبدو بأن هذه الصفة تجمعهما.,البرود واللامبالاه.!
جلس ذلك الفتى في الطاولة المجاورة لها مع صديقة الذي كان معه,,
اما هي فقد طلبت من النادل ان يجلب لها عصيرا ,,
كانت تشربة وتفكر..كل من يراها يعلم بـأن هناك حربا ما في داخلها يفكر لخطة ما.؟!
(( علي ان اتجهز للذهاب..اجل..فلا داعي للخوف او القلق...! اآآخ,,ولكن انا لستُ بارعة في هذا ابدا,,آآآه,))
اما ذلك الفتى فكانت بالفعل قد لفتت انتباهه ..فكان ينظر نحوها بين الحين والاخر...!
ولكن..ليس بنظرة اعجاب او ماشابة وانما..شده جمالها الخارجي والذي احس بشيء ما نحوها..! ولكنه ليس الحب..!
لم يكن يدري ماذا...!
ولكن..هناك من قطع تفكيرة..!
: هيي دانييل..دانييل..! اين ذهبت ياصاح.؟
انتبه ذلك المدعو بدانيل: هاا؟
:يبدو انك في عالم ثاني..؟ - قال بمرح- من سعيدة الحظ التي يفكر بها دانييل؟!؟
التفت دانيل للجانب الاخر وهو يقول: هه سعيدة..؟ تقصد تعيسة؟؟
: هههه..انا اشفق عليها حقا..ان كنت تفكر بأحد حقا.!
ضحك دانيل: ههه,قلتها ان كنت افكر بها..!
آخذت السوالف تأتي وتذهب بين دانيل و ذلك المدعو بزاكي,,
كانت سارا تفكر لوحدها واخيرا انتهت الحرب بخطة محكمة..!
وهاهي توافق نفسها على فعلها لتبدأ حربا جديدة قد تغير حياتها,,
وقفت سارا واتجهت للخارج..
اثناء مرورها..التقت عيناها بعيني دانيل..
احست بشي ما .
ولكنها مالبثت الا انها ذهبت ولم تعره أي اهتمام..
كان دانيل يتمنى ان يراها او يلتقي بها مرة اخرى,,,!
فبالفعل ..قد شدت اننتباهه تلك التي تشبة..!
---------------
سسووووري ع البااارت القصير,,,بس شسوي هذا الي كتبتة الحيين عشاان عيوونكم الحلووة..
ولكنن اتمنى ان تمنحوني رآيكم..
وما هي توقعاتكم بالحصوول لااحقاآ
نلتقي في باآرت جديد
سلاآم[/font]  |