ترى ..كم من رجلا في بيوت المسلمين ..بزى أمرأة ؟ ! أخواني الأعزاء في أحدى الحلقات الدينية في منطقتي أذا بأمرأة تتقدم من الداعية المحاضرة لتلك الحلقة ، وتطلب منها بالسماح لها أن تروى قصتها على النساء لما لها من أهمية ، وكانت الأخت الداعية تعتذر منها لضيق الوقت ، لأنها تريد أن تكمل الدرس الذي بدأت به ، على أن تحكي قصتها في الأسبوع القادم ، ولكن كان الحاح المرأة شديد ... وبكائها كان أشد . فما كان على الأخت الداعية ،، الأ الأستذان من النساء بالسماح لهذه المرأة بسرد قصتها على أن تعيد الدرس في الحلقة القادمة’ . هنا بدأت المرأة حديثها بالبسملة .. والصلاة على النبي .. والكثير من الأستغفار مع استمرارها بالبكاء . فقالت :- بعد انتظار دام زمنا قدمت الخادمة من الفلبين ... غمرتني الفرحة لأنها ستكمل طاقم الخدم الذي بالبيت .. ولن اتحمل أي عبء من أعباء المنزل بعد ذلك .. وسأتفرغ للأهتمام بنفسى . رحب بها الجميع وبدأت أعمالها بعدما تعرفت على أفراد الأسرة , وجالت في البيت تتأمل غرفه وأروقته ... تفانت الخادمة في عملها ، وقدمت كل جهدها ، فنالت أعجاب الجميع .وأنا بالذات لأنها كانت لا تعرف كيف ترضيني .. عندما أمرض تراعيني .. وتمسح على رأسي .. وتمشط شعري .. وأكتشفت فيها مهارة التدليك . فكنت عندما أطلب منها تدليك جسدي لم تمانع ... بل ترحب بذلك أيما ترحيب ، وكنت أشعر بالراحة والسرور لمهارتها ، ذكرت ذلك لزوجي ومدحت قدرتها وأسلوبها العجيب بالتدليك , فقلت لزوجي أن يجرب ... نعم طلبت ذلك دون أن، اشعر بالخجل لكون الخادمة أنثى . فتجهش بالبكاء ... وتكثر من الأستغفار ... فوافق الزوج بعد تردد.. وتكرر ذلك مرارا ... وصار يشعر بلذة أثناء التدليك .... و جعل الشيطان يقربه أكثر فأكثر من الخادمة ... فأخذ يلاطفها .. ويتودد اليها ... ثم بدأ الشيطان يوسوس له بأكثر من ذلك .. بفعل الفاحشة .. فأخذ يتحين الفرصة . وفي يوم ،، عاد الى البيت فلم يجد أحد منا بالمنزل .. ففرح بما سيفعل من المنكر العظيم .. وقد أعمى الشيطان قلبه ، مثلما أعمى قلبيى . فهرع الى الخادمة وطلب منها تدليكه فلم تمانع كالعادة ... أقترب منها وطلب أن تمكنه من نفسها ... رفضت بشدة .. وحاولت الهرب .. فأمسك بها وكانت تقاومه ... ولكن تمكن منها ..وأخذ يجردها من ملابسها ...... ويا للهول ...ماذا رأى ؟؟؟!!!! وكانت المفاجأة فضيعة ... أنها رجل وليست أمرأة ... فبدأ يصرخ .. وامصيبتاه ... تذكر كيف هذا الرجل يعيش مع أسرتنا ..وكيف كان يدلك جسدي ... فجن جنونه ... واخذ يتصبب عرقا واصيب بجلطة مفاجئة .. ودائما يتمتم ... كم من رجلا في بيوت المسلمين .. بزي أمرأة وأما أنا فلا أكف عن البكاء ولأستغفار والتقرب من الله عسى أن يغفر لي ذنبي . وأرجوكم أدعوا لي جزاكم الله عني خيرا اسفة على الأطالة ولكن احببت أن اكتبها لكم لما وجدت بها من عظة .. وتذكرة واهمية أنا أيضا ..
__________________ يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي الجلساء ثلاثة:
· جليس تستفيد منه فلازمه.
· جليس تفيده فأكرمه.
· وجليس لا تستفيد منه فأبتعد عنه. |