03-20-2012, 09:35 PM
|
|
رواية (لاجلك أحترق ) عالم من الحب والرومنسية هذه رواية من تاليف فتاة الخيال اتمنى أن تنال على أعجابكم وهي بعنوان...[لأجلك أحترق].[motfrk]...
النوع/رومانسية وحزينة ...
,,,{في البداية},,,,
دائما يدفعنا الحب لأي شيء حتى ولو كان هذا شيء هو سبب دمار حبنا ...
____________________________
.......البارت الأول.....(البداية)...
الحب الوفاء الرومانسية هذه من ضمن الأشياء التي
لا يؤمن بها آيدن ذلك الشاب الوسيم الذي لا طالما ضحك بسخرية من مشهد
رومانسي تابعه على التلفاز أو فتاة أعترفت له بحبها له ....
آيدن شاب وسيم وفي منتهى الجاذبية يمتلك شعراً أسود لامعاً
مرصوص بعناية يصل إلى أذنيه وهو يدرس في الجامعة في السنة الأخيرة يبلغ من العمر 25 سنة .....
في ركن الجامعه الأخير كان آيدن يجلس في المقعد الأخير فهو مكانه المفضل
وكان يتابع شرح الأستاذة بتركيز فهذه السنة الأخيرة له وعليه أن يكون مجداً
بها وبعد أن انتهت المحاضرة خرج جميع الطلبة من بينهم آيدن الذي أتكئ
على الحائط بعد خروجه فقد كان منهكاً ومتعباً هذا اليوم
فهو لم ينم مساء البارحه بشكل جيد فأغمض عينيه الخضراء فأحس ب
يد ناعمة تتدلا على كتفيه ففتح
آيدن عينيه بسرعة فإذا بوجه مشرق يقف بمحاذاة وجهه فقال آيدن:جيانا ماذا تريدين؟
فقالت جيانا بصوتها المتكسر الذي لا يبدو كذلك إلا أمام أذني آيدن:أريدك أنت ...
فأبعدها آيدن عنه وقال بسخرية:يالكِ من سخيفة ...!!
ثم ذهب غير مبالياً بها فأخذت الدموع تنهمر من عيني جيانا وهي تقول:غبي....أكرهك ..!!
فتفاجأت بصوت صديقتها كورا وهي تقول:لقد قلتيها مرراً لكنكِ لم تكفي عن مضايقته ..
جيانا وهي تمسح دموعها:ماذا أفعل...أحبه ..
فوضعت كورا يدها على كتف إليانو وقالت:لقد وقعت في نفس مشكلتك هذه عندما
رأيته للمرة الأولى لكنه يصدني في كل مرة مثل مايفعل بكي الأن فآيدن لن يسمح
لأي فتاة من الأقتراب من جدران قلبه ...
جيانا بانفعال :لكن لماذا؟
كورا وهي ترفع كتفيها:لا أعلم ربما لأنه مغرور كما أني سمعت
بعض الطلبة يقولون أنه مريض نفسياً ...
جيانا بغضب:أصمتي آيدن ليس مريض نفسياً ..!
كورا:لماذا غضبتي هكذا أنا لم أقل هذا الكلام بل سمعته من الطلبة ...
جيانا وهي ذاهبة:ليس كل مايسمع يقال ..
كورا بصوت مرتفع:جيانا إلى أين تذهبين؟
جيانا:إلى المنزل ..
كورا:ألا تريدينني أن أوصلك..؟؟
جيانا:لا فبيتر سوف يوصلني هذا اليوم إنه ينتظرني الآن بسيارته في الخارج ..
فركضت كورا مسرعة حتى وصلت إلى جيانا وقالت بشغف:لماذا لم تخبريني أنكي خطفتي قلب بيتر؟؟
فضحكت جيانا وقالت:ماذا بكي إن بيتر بمثابة أخي وهو يقدم لي المساعدة لا أكثر ..!
فرفعت كورا رأسها إلى السماء وقالت بلهجة الواثق:هكذا يتحدث العشاق في البداية ..
فذهبت جيانا وهي تضحك من كلام كورا فبيتر بالنسبة لها لا يشغل أي حيز من محيط قلبها ...
في مكان ما وتحديداً في غرفة متناسقة الألوان وفارهة التصميم كانت هناك فتاة جميلة تنام على
السرير متوسدة شعرها الأشقر الحريري ويبدو الهدوء على ملامحها الطفولية الجذابة لكن سرعان
ماذهب ذلك الهدوء عندما أتت خادمتها وأزاحت الستائر لتجعل نور الشمس يتسلل إلى تلك الغرفة
فاستيقظت الفتاة على نور الشمس الساطع الذي ينبعث من نافذة غرفتها فقالت بصوتها المثقل
من النوم:مارلين أرجوكِ دعيني أنام ..
مارلين بحزم:دورا إنها الساعة الثانية عشر ظهراً وأنتي نائمة سوف تغضب أمك إذا علمت بالأمر ..
دورا بنبرتها الطفولية :لن تعلم فهي بعملها الآن إلا إذا أخبرتيها ...!
فابتسمت مارلين وقالت:حسناً لن أخبرها هيا انهضي الآن .
.................................................. ........
.................................................. ..
فنزلت دورا من على السرير بتثاقل وما إن انتصبت واقفة حتى شعرت بدوار ورغبة
عارمة في التقيؤ فلم تتمالك نفسها فسقطت على الأرض ..
فهرعت مارلين مسرعة إليها ثم وضعت يدها على كتفها وقالن بقلق:دورا ماذا بكي؟
دورا وهي تحاول النهوض:لا تقلقي دوار بسيط ..
مارلين:يجب أن أخبر السيدة باربارا بالأمر ..!
دورا وتبدو متغثية:لا أرجوكِ فأمي سوف تعطي الأمر أكبر من حجمه ..
مارلين:آسفة دورا يجب أن تعلم أمك با لأمر فتبدين متعبة للغاية كما أن وجهك شاحب جداً ..
دورا بعصبية:قلت لا....يعني لا...ثم أتضنيني طفلة حتى تخبرين أمي ..!
مارلين:لا..ولكني قلقة عليكِ لا أكثر
فنهضت دورا مسرعة من على الأرض لتبين لي مارلين أنها بصحة جيدة لكن الدوار الذي
كانت تشعر به أقوى من عنادها فسقطت مرة أخرى على الأرض وهي تعتصر
من الألم وتقول:آه بطني ...
فأحست مارلين بالقلق تجاه حالة دورا المزرية فهي تعتبر دورا كأبنتها التي لم تلدها فقالت :
يجب أن أخبر أمك بالأمر فحالتك هذا اليوم ليست طبيعية ...!
فلم تستطيع دورا التحدث من شدة الألم الذي تجده .
فذهبت مارلين إلى الهاتف الذي بجانب سرير دورا
وعندما أرادت أن تأخذه دخلت السيدة باربارا وقالت بإبتسامتها الرشيقة التي تبدو بها أكثر شباباً :
أهلا بكم ...
لكن سرعان ما تلاشت تلك الإبتسامة وهي ترى أبنتها دورا ممسكة ببطنها وتتألم على الأرض
فذهبت إليها مسرعة فجلست بجانبها وأخذتها بحضنها وقالت بقلق :
دورا هل تعانين من شيء.؟؟
دورا وهي لاتكاد تخرج الحروف من شفتيها:لا تقلقي أمي مغص ويزول ...
ثم سقطت على صدر أمها مغشياً عليها فألتفتت باربارا إلى مارلين وقالت بصوت مرتفع :
أتصلي على الأسعاف حالاً ...!!
مارلين وهي تغالب دموعها:حسناً حسناً ...
فما هي إلا دقائق حتى وصلت سيارة الأسعاف وحملت دورا وذهبتا باربارا ومارلين برفقتها إلى المستشفى ....
أما بيتر فلقد أوصل جيانا إلى منزلها وعندما نزلت جيانا نزل بيتر معها وأمسك
بيدها فتوقفت جيانا وهي تنظر إلى يده الممسكة بيدها بتعجب واضح على محياها
فقال بيتر بهدوء:أراكِ غدا ....
فهزت جيانا رأسها بمعنى"نعم "
لكن بيتر لم يبعد يده عن يدها وأخذ ينظر إليها بنظرات إعجاب واضحه
على عينيه البنية فأدركت جيانا أن بيتر يحبها بعكس ما توقعت وأدركت
أيضاً أنه يجب أن توقف تلك المشاعر التي يكنها لها بيتر بأي طريقة لأنه من المستحيل
أن تبادله نفس المشاعر يوماً من الأيام .... "
__________________ |