عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-20-2007, 01:35 PM
 
رد: ما حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل ؟؟؟؟؟

أخي العزيز fares alsunna.. جزاك الله خيراً على هذه اللفته المهمة

وأحببت أن أنقل جزء من بحث يتطرق الى هذه القضية للمزيد من الفائدة

*
قال تعالى: } وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ } وإسرائيل هو (يعقوب) عليه السّلام ، وفق ماورد في القرآن الكريم [ آل عمران 93 ، مريم 58] . وأبناء إسرائيل هم الأسباط الاثناعشر، وما توالد منهم.

أما اليوم فإننا نجد أنّ الشعبالإسرائيلى ينتمى إلى (70) قومية أو أكثر, ويقول علماء الأجناس إنّ 90% من يهود العالم هم منالأمم التي تهوّدت ولا يرجعون في أصولهم إلي بني إسرائيل. ويُقرُّ اليهود بأنّ هناكعشرة أسباط ضائعة: ( رأوبين، شمعون، زبولون، يساكر، دان، جاد، أشير، نفتالي، أفرايمومنسي) [ من هو اليهودي في دولة اليهود عكيفا أور دار الحمراء بيروت ط1 1993 47. من هنا ندرك أنّ مسألة الحق التاريخي هي أسطورة اخترعها اليهودالصّهاينة، لأن الغالبية العظمى من بني إسرائيل تحوّلوا إلى المسيحيّة والإسلام,

على ضوء ذلك كيف نقول إنّ يهود اليوم هم أبناء إسرائيل؟ نلخّص الإجابة بما يلي:



1
يقول الله تعالى في سورة الإسراء: { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِجِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا } والمقصود نجمعكم من الشتات في حالة كونكم منتمين إلىأصولٍ شتّى، على خلاف المرة الأولى.

2 أصرّ اليهود على تسمية الدولة الأخيرةهذه (إسرائيل)، فأصبحت البُنُوّة هي بُنُوّة انتماءٍ للدولة. فلا شكّ أنّهم اليومأبناء إسرائيل.

3 إنّ الحكم على النّاس في دين الله لا يكون على أساس العرقوالجنس، بل على أساس العقيدة والسلوك.
قد آمن بنو إسرائيل باليهوديّة على صورةمنحرفة، فيُلحقُ بهم كل من يشاركهم في عقيدتهم وشرعهم.

4 الانتماء الحقيقي هوانتماء الولاء، يقول سبحانه وتعالى في سورة المائدة: { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْمِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } [المائدة، الآية: 51]

5 لا نستطيع أن ننكر أنّقسماً من يهود اليوم يرجعون في أُصولهم إلى بني إسرائيل، وعلى وجه الخصوصالشّرقيّون منهم.

6 قولنا إنّ هناك قسماً من يهود اليوم يرجعون في أصولهم إلىبني إسرائيل هو قول صحيح، لكننا لا نستطيع أن نُعيّنهم ونُسمّيهم. ومن هنا تعتبرالقضيّة قضيّة غيبيّة.
*

لذلك فإنه من باب أولى تسمية هذه الدولة بدولة اليهود, أو دولة بني اسرائيل (انتماء) .. والله أعلم



__________________

أعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا . . . وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا