بسم الله الرحمن الرحيم
بعد قرأتي للمشاركات المطروحة و رأي بعض العلماء, ارى انة هنالك جدال دائر حول دور المدعو عمر خالد.
و السؤال الذي ارغب بطرحة , من منا مبرء من الأخطاء و كان الأولى بهؤلاء المشايخ ان يدعو عمر خالد او ان يحتوة كأبن لهم و يفقهوة و يدعموه , و يستفيدوا من القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها, لا ان يرجموة رجم الكلاب بالكفر و الدجل و الزندقة, فهذا ليس من ديننا و لا من اخلاقنا , و كثير من العلماء السابقين و الاحقين اخطأوا و نبهوا و تعلموا و استفادوا , و لكن ليس بالقدح و الذم و التكفير و اين قولة تعالي (ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة و النوعظة) و اين منهج الرسل في من يدعي وراثة الرسل ( و قل له قولاً لينا) . انا ارى ان سبب تخلفنا هو في عدم احتواء الأخر و كوننا صف واحداً. فانا اكرة طريقة الرئيس الامريكي حين قال من ليس معنا فهو ضدنا . و وضع هذة القاعدة ضمن اطار مشيخي لا يبررها و يجعلها منهج حياة مقبول. و انا ضد اي قدح و سب ولعن و تكفير اي داعية ولو اخطاء. فهنالك قصة تروى عن سيدنا عيسى علية السلام , انة كان ماشياً في الطريق فمر خنزير من امامة فقال عيسى مر بسلام , فسئل عن ذلك فقال لا اعٌود لساني على السب.
فكان احرى بمن يعادي اي داعية او منهج ان يوضح الصواب للطرف الأخر عن طريق رسالة اخوية باي وسيلة من الوسائل التكنولوجية المتاحة, و لو لم تثمر نتائجها في الوقت الحالي فلا بد من الرفق و الحكمة.
فكما اعلم ان عمر خالد لم يخرج من دائرة الإسلام الا اذا تجرء احد و فعلها فالله حسبة, و لابد من ان نكون منصفين و نقيس الحسنات و السيئات لأي شخص قبل اطلاق الاحكام العامة.
و الله يسدد خطانا الى ما يحبة و يرضاه