استغفرت ربي
امطوق بهالة ندامة من ثقل ذنبي
واعلنت حربي عالمعاصي امسلح وإيماني بجنبي
والنظر يربي للحجيج بكل خشوع ونيتي بقلبي
وابتدى دربي للفرض والقادر يحج واجب يلبي
للفرض طال انتظاري
واتركت اهلي بدياري
قاصد بأول مساري للمدينة بإنكساري
بالبكاء
بالبكاء
بالبكاء
والله فيها قد سقى بالغيث قبرًا للنبي
فهو الذي قد حل أمنًا في ثراه ُالطيبِ
أول المسره
اعتني الهادي محمد وأقصد لقبره
ولكن بعبره وبعده أقصد للبقيع وناري مستعرة
وانظر بحسره مهدمة قبور الائمة تصعب النظرة
روحي متحيرة يا هو يندل القبرها فاطم الزهراء
روحي متحيرة وحزينة عيني للمدمع رهينة
يدّور بأرض المدينة وينه قبر الزهراء وينه
بالرجاء
بالرجاء
بالرجاء
حُزنًا وقفتُ في البقيع ِ بين هاتيك اللحود
والعين تبكي وعلى مكسورة الضلع ِ تجود
تالي من أطلع
اقصد الميقات مكة والدرب اطلع
للمخيط انزع واحرم بثوبين جني امجهز المضجع
والقلب يخشع والنفس تحجي ويه ربها وللندم تخضع
ربي يلتسمع دعوة العبد الذليل ُ وتنظر المدمع
اندعي ودمعاتي تهمي يا الهي اغفر لي جرمي
وللسخط لوآنا مرمي ريت لا ولدتني أمي
بالدعاء
بالدعاء
بالدعاء
ارجوك عفوًا ها انا عبدُك ما بين يديك
رحماك اني قد هربت منك يا ربي اليك
دمعة منصبة
تشبح عيوني بأملها وتنظر الكعبة
وما تضل غربة جني عند حيدر ازوره وواقف بقربه
زيارته صعبة لكن بهالكعبة سره استودعه ربه
والله مو عِجبه لو ضمنها هالحِجة هايي زيارة منحسفة
وبطواف الكعبة غاية تحتوي سر الولاية
ونعمة من رب البراية ثابتة بدرب الهداية
بالولاء
بالولاء
بالولاء
سبعًا اطوفُ حول بيت فيه سرٌ ازلي
حيث الإلهُ شرف البيت العتيق بعلي
أسعي وأتالم
بالصفا والمروة واذكر عاشر محرم
بين لمخيم والحرب يسعي الغريب ومدمعه زمزم
والأشد واعظم من أخذ عبدالله ظامي والعدى تعلم
لكن اتحتم يرجع بذبحة رضيعه المنخضب بالدم
والفكر لا ما تناسى جسم لحسين ويه راسه
والعدو حين الي داسه
وانسفك دم القداسة
بالرثاء
بالرثاء
بالرثاء
لا لستُ انسى وذكرت زينبًا في عرفات
رغم المآسي صبرها مثل الجبال الراسيات