زمردة
لا تَشُكى لحظة أنى وجميع اخوانى على يقين من صدق العراقيين الحقيقيين.
ومن صدق رجولتهم وتضحياتهم من أجل دين الله أولا ومن أجل بلادهم ثانيا , ومن أجل دفع المعتدين .
فالعراق , عريق .
والعراق يعنى الخلافة الإسلامية فى أوج عصورها , وهذا ما لم ولن ينساه جميع أعداء الإسلام إلى أن تقوم الساعة.
والعراق يعنى العلماء ( الرابنيين ) وعلماء كل اختصاص , والتفوق الذى تحتاج إليه أمة المليار ونصف .
والعراق من العرب , المسلمين , وأفضل أهله من السنة العاملين.
والعراق مهد الحضارات ومهبط الأنبياء
العراق أحد ضفى حلم اسرائيل الكبير .
والعراق أرض الفتن واقتتال الناس على جبل الذهب فى أحد نهريه آخر الزمان.
العراق يعنى الكثير والكثير , والعرب والمسلمون عنه غافلون.
ولكن لم يغفل عنه الصادقون .
ولم يغفل عنه المجاهدون .
ولم يغفل عنه كل غيور .
فالصبر الصبر يا أهل العراق .
فإن تكن فتنة , فليس لها إلا الصبر والثبات .
وإن تكن عقوبة فليس لها إلا التوبة والإستغفار .
وإن تكن ابتلاء فهيحلا , وحيهلا , فقد اصطفاكم رب البرية .
وما هى إلا أيام - عفوا لحظات - , وينتهى كل شىء , ونقف جمعا بين يدى الملك الحق .
وعندها لا خوف ولا جوع ولا ظمأ لمن اتقى وحسب الحساب .