أشرقت الشمس معلنة بداية يوم جديد ... اجتمع طلاب صف نجيزة في ساحة المدرسة الرئيسية في انتظار تكلم أستاذ الرياضة....
الأستاذ : صباح الخير
الطلاب: صباح الخير...
_ اليوم ستكون الحصة في ناديك يا نجيزة
نجيزة : لما هو بالضبط ؟...
سام : لما تبدو غاضبة ؟
جاك : لأنها لا تسمح لأي كان بدخول النادي..
الأستاذ : لأنه النادي الوحيد الذي لم نلعب فيه...
نجيزة : فهمت...
الأستاذ : لقد انظمت لقسمكم طالبة جديدة
_ -- أنا تينا سررت بالتعرف عليكم
الطلاب : مرحبا بك بيننا...
تينا : شكرا...
اتجه الطلاب للنادي .... دخلوا بينما قالت نجيزة : لا تلمسوا شيئا...
الطلاب : مفهوم ...
طلب الأستاذ من نجيزة تعليم الطلاب أساسيات . بدأت بالشرح و لكنها انتبهت للأستاذ و هو يتفحص سيف معلمها..
نجيزة : سام خذ مكاني لأرى معلوماتك حول الرياضة...
سام : حاضر...
نادى طالب على الأستاذ فارتبك الأستاذ فأسقط السيف من يده و كاد يرتطم بالأرض لولا أن نجيزة لقفته...
سال الدم من راحتي يديها فقد أمسكته من نصله
الأستاذ : لما فعلت ذلك لقد تأذيتي؟...
_ لأنك كدت تفسد سيفي...
_ إنه مجرد سيف...
_كلا إنه هدية من معلمي... إنه غال علي...
_ آه فهمت... المعذرة
_ لا بأس إنه خطأ فقط...
انتهى الدوام الدراسي...فاتجهوا لمكتب المدير بعد ان أرسل في طلبهم..
_ أهلا...
نجيزة : مرحبا...
_ لقد قررت إعطاءكم عطلة ليوم...
جاك : شكرا لك سيدي
_ لاشكر على واجب...فيجب علينا أن نوفر الراحة للفريق الفائز..
نجيزة بغرور: بالطبع...
اليوم الموالي استيقض الرفاق على الساعة الثامنة و اتجهوا للنادي ظنا منهم أن اليوم سيقضونه في التدريب...لكن نجيزة لم تأت إلا على الساعة التاسعة....
نجيزة : ماذا تفعلون هنا في هذا الوقت المبكر؟...بل الساعة منذ متى انتم هنا؟
جاك : منذ الثامنة...
نجيزة : لماذا؟؟...
يو : للتدريب....
_لا يوجد اليوم تدريب ألم تسمعوا المدير...
سام : ألن نتدرب؟
_ أجل ...سنذهب لمنزلي فقط...
تينا : لماذا ؟....
_سأحضر شيئا كما أنه أفضل من جلوسكم هنا مع الملل...
الجميع : حسنا....
وصلوا لمنزل نجيزة ، دقت الباب ففتحته عمتها المبتسمة : أهلا بك ...
كانت العمة على علم مسبق بقدوم نجيزة...
_ مرحبااااااااااااا
_ كيف حالك نجيزة ؟
_ بخير عمتي و أنت؟؟؟
_ الحمد لله ...تفضلوا...
بعد دخولهم عرفت نجيزة رفاقها و كم سعدت بالتعرف عليهم خاصة سام ...و اطمئن قلبها على ابنة أخيها التي لم يكن لها الكثير من الأصدقاء سوى جاك...
صعدت نجيزة لغرفتها بينما جلست العمة مع رفاقها تحدثهم فيحدثونها......
أخرجت نجيزة علبة من الصور و أخذ تتأملها تذكرا للماضي و لكن دموعها خانتها فجأة فقالت و هي تمسحها : كنت غبية و لكني سأنتقم منك شر انتقام...انتظر و سترى...
نظرت ليديها المضمدتين و قالت : لا تخذلاني...
نادت العمة على نجيزة لتناول الغذاء و لكنها لم تستجب حالا فقالت عمتها: دوما متأخرة...
الفتيان : متأخرة ؟؟ من ؟؟؟
لورا : إنها أدق شخص في المواعيد
_ هذا إن تعلق الأمر بالمبارزة...هيا لنتناول الغذاء و حين تأت ستتدبر أمرها...
نجيزة : لقد أتيت...
لينة : متأخرة ؟؟ أها...
نجيزة : اصمتي...
العمة : تأدبي.....
بعد تناول الغذاء جلسوا في غرفة الضيوف يتناقشون....
يو : ما تلك العلبة يا نجيزة ؟
_ لا شيء
سام : ماذا بداخلها؟
_ لا شأن لك بها...
الفتيات : أخبرينا...
العمة : إنها علبة صور...
_ عمتي لماذا؟؟؟
العمة : إنهم رفاقك...
_ و لكن......أف منكم..وقفت مغادرة فأمسكها جاك وقال : اجلسي كفاك تدللا أنا أعرف أنها صور لك و ل...
_ لا تلفظ اسمه...
جاك : ما الذي ستفعلينه بها؟.
_ سأمزقها أمامه و أمام الملأ ..سأريه من أنا
الفتيات : جريئة.....
العمة : كوالدها تماما...
يو : متى ستقومين بهذا...
نجيزة بحقد : قبل...لا بعد المسابقة حين نكشف هويتنا... أريد تحطيمه و احراجه أمام الملأ تماما مثلما لعب بمشاعري...
يو : و لكنك ستتعدين الحدود...
_ كلا ..لأن خيانته لي لم تكن بتركي فقط بل سرق بعضا من مهاراتي و صار البطل...آه لو أجده أمامي..
الجميع : فهمنا الأمر ...إنه يستحق ذلك...
عاد الرفاق للمدرسة لأن غدا يوم شاق بالنسبة لهم...و في طريققهم التقوا زاك ...
تملك الغضب نجيزة و لكن جاك أمسكها و أخذ يهدأ أعصابها...
زاك : مرحبا شباب...
نجيزة : أمسك تحيتك لأمثالك...
_ أهكذا ترحبين بالناس؟
نجيزة بهدوء : جاك ...
جاك : لما لا تغرب عن وجهنا...
زاك: هل أنت محامي الدفاع عنها...من يصدق أنك كنت صديقي.هه مهزلة
جاك : أيها...
زاك : كما قلت لك سابقا أنا البطل و أنت صفر..
نجيزة : اذهبوا يا شباب للمدرسة..و دعوه لي..
يو : لا تنفعلي...
نجيزة : لا تقلق..
غادر الجميع و لم يبق إلا هما فقط
_ أرى انك صرت تملكين رفاق؟
_ اسمعني جيدا لأنك تعرف مدى صبري..ابتعد عني و عن رفاقي و إلا...
_لست مهتما بك يا ضعيفة ..الوداع...
وقفت نجيزة مكانها و هي تراه يغادر لتغادر هي الأخرى متجهة نحو النادي....
كان الرفاق هناك بانتظارها و بمجرد ولوجها قال جاك : ماذا قال لك ؟
نجيزة وهي تتجه لسيفها : لا شيء
يو : أنت تقولين الحقيقة ؟
نجيزة : أجل أقول الحقيقة...
سام بهمس : لا أظن...
لورا : هلا أخبرتموني ماذا ستفعل بالسيف؟
جاك : ستمزق دمية التدريب....إنها غاضبة..
لم تسمع نجيزة كلامهم الأخير لآنها اتجهت لدمية التدريب...
دخلت تينا و قالت : يارفاق لقد وصل أصدقاؤنا...
لينة : أي أصدقاء ؟ الجميع هنا...
دخل أربعة شباب و قال أحدهم : يومان و نسيتمونا كليا فماذا لو كان شهرا؟؟
_ يالها من صداقة متينة...
سام : أكيرا ..سكاي...جينوسكي...ترين كيف الحال؟
أكيرا : بخير
سكاي بسخرية : أهذا هو ناديك ؟
نجيزة و هي تتقدم منه : أجل و أنت غير مرحب بك فيه لآنك فاشل
سكاي : لا تزالين على عادتك
نجيزة : أجل و أنت في وقت غير مناسب لاستفزازي فاحذر
لورا : إنها في قمة غضبها هلا تجاهلتها يا سكاي...
كاد أن يرد سكاي لولا أن ترين تكلم مقاطعا إياه حتى لا يشعل فتيل القنبلة : إذن غدا البطولة...
جاك : أجل...
جينوسكي : و كيف ستنادون بعضكم إن كنتم مقنعين مجهولين...
نجيزة : الأمر أسهل مما تتوقع. أنا سأكون القائدة ..سام المقنع..جاك المقنع واحد و يو المقنع الثاني...
سام : لنذهب للنوم غدا يوم مهم
الجميع : أجل ...الفوز لنا.
**********************
اليوم الموعود و الذي طال انتظاره....
استيقظ الأصدقاء بحماس، ارتدى المشاركون اللباس الخاص بهم و كل منهم أخذ سيفه و اتجهوا نحو حافلة المدرسة التي ستقلهم لمكان البطولة...
نجيزة : أكيرا بما أنكم أصدقاء سام ...ألا يعني هذا أنكم أصدقاء رافييل..
جينوسكي : رافييل ...من هذا؟؟
أكيرا : في الواقع إنه صديقي فقط
نجيزة : وكيف ستشرح الأمر دون كشف هوية سام..
سام : جاء مع رفاقه لتشجيعك ..لتشجيع ابنة عم سكاي
نجيزة وسكاي معا : هذا مستحيل...
يو : وافقا إنها مجرد مسرحية مؤقتة..
سكاي : و إن يكن ..فلو كنت ابنة عمي مثله لكنت قتلتها منذ زمن أو انتحرت...
نجيزة : و كأني أقبل بك صديقا حتى تصل للقرابة ..أحمق.
ترين : توقفا نحن سنقول هذا و إن لم يعجبكما هاتا حلا
نجيزة و سكاي بمضض : حسنا قبلت...
لورا : قاربنا على الوصول ضعوا الاقنعة....
في نفس الوقت الذي نزل فيه فريق هارف نزل فريق ثانوية أكسل...
رافييل : تينا ؟ أكيرا ماا تفعلان هنا ؟
أعضاء فريقه : أتعرفهما؟
رافييل : أجل إنهما صديقاي من الولايات المتحدة...
أكيرا : كيف حالك ؟
رافييل : بخير ماذا تفعلان هنا ؟
تينا : نحن هنا لتشجيع فريق هارف نظرا لكوني طالبة فيها و ابنة عم صديق لنا مشاركة...
رافييل : آه فهمت الأمر...
زاك : بما أنكم رفاق رفييل تشرفنا بمعرفتكم...
نجيزة بغضب : سأذهب أولا فهناك حثالة لا أود التعرف عليهم
زاك : من تقصد بقولك ؟
نجيزة و هي تسير: افهم الأمر كما تشاء...
زاك : أنتَ..
سام : اهدأ فهذه عادتها...
أعضاء أكسل : ها...؟؟؟
جاك : أجل ..المعذرة علينا الذهاب..
دخل الجميع إلى صالة المبارزة بينما قال زاك لرفاقه:من تظن نفسها ؟ سأريها
رافييل : هدأ من روعك لا نريد مشاكل...
وقف كل المشاركين في صف واحد بينما أخذ المعلق يتحدث :سيداتي سادتي سنفتتح البطولة بكلمة من طرف المدرب الشهير السيد شاهر...
نجيزة : ليس هو...
سام : مالامر ؟
نجيزة : إنه معلمي ...
جاك و يو : مذهل...
شاهر : أهلا بالجميع للبطولة المبارزة ، أتمنى أن تبهرونا بمهاراتكم...فليفز الأفضل..
المعلق : لدينا 8 فرق...
شاهر : سنشكل مجموعتين ومن كل مجموعة سيتأهل فريقان فقط فليتقدم القادة...
أقيمت قرع كانت النتائج كالتالي فريق هارف في المجموعة الأولى و فريق أكسل في المجموعة الثانية
المعلق : القوانين هذا العام تغيرت لذا كونوا على حذر..
شاهر :لتبدأ التصفيات....
بدأت المباريات بين الفرق المشاركين و التي انتهت بفوز الفرق التالية :
فريق هارف
فريق أكسل
فريق سليذر
فريق السعادة
المعلق : ما تعليقاتك على الفرق و خاصة فريق هارف المشارك لأول مرة...
شاهر : الوقت مبكر للادلاء على رأيي لأني أشعر و كأني أعرف قائدة هارف...
المعلق : أتمنى أن تتذكر...
زاك : ما الداعي لكل هذا التوتر ؟ سنفوز كالعام الماضي...
نجيزة بأعلى صوتها : مغرور...
شاهر بسخرية : تبدو الحماسة بينهما...
زاك في نفسه : كما لو أني حدثتها...
المعلق : نلتق غدا في التصفيات النصف نهائية....
__________________ استهزئ على نفسك أما أنا فعود صعب عليك كثرة حسادك دليل على نجاحك |