وعليك بالنورة في كل شهر مرة، وإياك وحلاق الإبط بالنورة، وليكن السواك من طبيعتك، وإذا أسكت فعرضًا، وعليك بالعمارة، فإنها أنفع التجارة، وعلاج الزرع خير من اقتناء الضرع، ومنازعتك اللئيم تطمعه فيك، ومن أكرم عرضه أكرمه الناس، وذم الجاهل إياك أفضل من ثنائه عليك، ومعرفة الحق من أخلاق الصدق، والرفيق الصالح ابن عم، ومن أيسر أكْبِرَ، ومن افتقر احتُقِر، قَصَّر في المقالة، مخافة الإجابة، والساعي إليك غالب عليك، وطول السفر ملالة، وكثرة المنى ضلالة، وليس للغائب صديق، ولا على الميت شفيق.
وأدب الشيخ عناء، وتأديب الغلام شقاء، والفاحش أمير، والوقاح
وزير، والحليم مطية الأحمق، والحمق داء لا شفاء له، والحلم خير وزير، والدين أزين الأمور، والسماحة سفاهة، والسكران شيطان، وكلامه هذيان، والشعر من السحر، والتهدد هجر، والشح شقاء، والشجاعة بقاء.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |