والهدية من الأخلاق، السَّرية، وهي تورث المحبة، ومن ابتدأ المعروف صار دينًا، ومن المعروف ابتداء من غير مسألة، وصاحب الرياء يرجع إلى السخاء، ولرياء بخير خير من معالنة بشر، والعرق نزاع، والعادة طبيعة لازمة: إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر، ومن حل عقدًا احتمل حقدًا، ومراجعة السلطان خُرق بالإنسان، والفرار عار، ولتقدم مخاطرة، أعجل منفعة إيسار في دعة، وكثرة العلل من البخل، وشر الرجال الكثير الاعتلال، وحسن اللقاء يذهب بالشحناء، ولين الكلام من أخلاق الكرام.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |