عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-24-2012, 07:35 PM
 
عندما أستيقظ لا يوجد شيء أتحمس له وأترقب له لليوم ... أذهب للمدرسه أتعرض للتوبيخ من معلمه العربيه لسبب تجده مهما كان صغيراً ، أرى صديقاتي أستمتع معهم لكن ليس دائماً فأنا وصديقاتي لكل شخص منا شخصيه مختله تماماً الأشياء التي نحبها والتي نكرهها جميعها مختلفه ورغم ذلك نحن صديقات منذ أيام الإبتدائيه ... عندما أرى صديقتي رانيا أقفز وأحتضنها دائماً وأصرخ "اشتقت لكي كثيراً كثيراً كثيراً" أنا أفعل هذا لأغيظها فحسب فهي لا تحب هذا وأفعله أيضاً لأن أعز صديقاتي لا تحص الإحتضان أبداً وأنا من هذا النوع تخبرني رانيا : لقد تغيرتي حقاً فقد كنتي دائماً بارده وهادئه أما الآن فأنتي من أكثر الناس المجنوني عرفتهم
أضحكني هذا معها حق أنا كنت دائماً هادئه لكن ليس بسبب أني بارده بل بسبب أني خجوله حقاً بسبب خجلي لا أستطيع الإبتسام بل أظهر وجهاً مخيفاً يجعل الناس تظن بأني غاضبه ، حسناً إن هذا من الماضي ، أنا لم أتخلى تماماً عن خجلي ولكني أتقدم أكثر فأكثر فأنا خجوله ولكني عنيده ومصره ...
على كل ، بعد أن أنتهي من يومي الطويل فالمدرسه الممله أعود للمنزل مشياً مع صديقتاي منزلهم قريب من المدرسه على عكسي فمنزلي يبعد تقريباً نصف ساعه عن المدرسه مشياً عندما أعود بالسياره فإنه يأخذ دقيقتين فقط ، لكن بسبب عدم امتلاكنا لسائق كان علي أن أعود مشياً أو أخذ باصاً وأنا أكره الأماكن المزدحمه وأيضاً إن اخذت باصاً فسيكون إيصال الطالبات سيأخذ وقتاً طويلاً وأيضاً في حينا دائماً يكون مزدحماً بوقت الخروج ، لذا قررت الذهاب مشياً ، عند طريقي للمنزل أستطيع المرور من السوبر ماركت وأن أشتري عصيراً بسبب عطشي ولكن والدتي لا ترغب مني الذهاب من طريق السوبر ماركت بسبب أنه فارغ وقد أتعرض للإختطاف "والدتي تفكيرها مخيف قليلاً" حسناً لم أرغب بأن أجعلها تقلق لذا قررت فقط أن أخذ طريقاً آخر ، قد تظنون بأني أشعر بالملل فالمشي وقتاً طويلاً وحدي فالحقيقه إني أحب هذا أستطيع أن أفكر بأي شيء أريده وأيضاً أرى أحداثاً تحصل فالطريق تجعلني أفكر في روايه
، لا تستغربوا فهذا يحصل معي منذ أن كنت طفله
أرى شيئاً واحداً يجعلني أؤلف روايةً كامله لا أكتبها بل أفكر بها وأقولها لأي شخص ... لكن مع مرور الوقت أشعر بأني هذه الصفه تختفي ...
رد مع اقتباس