عَسـى تَأخيـرك عَنْ سَفـر ” خَيـر ” . .
و عَسـى حِرمآنك مِنْ زَوآج ” بَركـة ” . .
و عَسـى طّــلاقّك مـنّ زوجك راحهُ” . .
... و عَسـى رَدك عَن وَظيفة ” مَصلحـة “. .
و عَسـى تَأخـرك وحِرمآنك مِنْ طِفل خَيـر” . .
و عَسـى انّ تـكُرهوا شيئا وهو ...خير لكم ” . .
لأنّـه يَعلـمْ و أنت لآ تَعلـمْ
فَلا تتضآيق لأي شَيء يحدُث لك لأنـه خَيـر
إن الخيرة للعبد فيما اختار له ربه، فإنه أعلم به منه، وأرحم به من أمه التي ولدته، فما للعبد إلا أن يرضى بحكم ربه، ويفوض الأمر إليه، ويكتفي بكفاية ربه وخالقه ومولاه
عائض القرني