سـلَـاآمـزْ !~
رقـم الـبَـاآرتْ 6 ~
عـنـوَاآن الـبَـاإرتْ :- [ هروب الحزن والدّموع الرّفيقة , قبلة الألم ! ]
مـردفَـاإت الـبَـإأرت :-
دموع
أكرهك
هروب
اختطاف
مـقـتـطـفَـآإت مـنّ الـبَـأإرتْ :-
قـرِيـبَـاً !
تـذـكِـيرْ لـمَ سـبَـقْ ~
-حسناً هل يمكنكِ سؤاله ؟ , و وأيضاً ... أرجوكِ , لا تقتربي من جيمي فهوَ الآن خطيبي !
أحسست بشيء أصاب قلبي ! , كالسّهم ! , لـ لماذا أشعر بهذا الشّعور ؟
مـدْخـلّ ~
بِاَلْفِعْلْ [ أُحِبُّكَ ] جِيْمِيْ !
.وَ لَنْ أَنْسَاْكَ أَبَدَاً .. [ حُبِّي ] !~
( جوليا )
تركتني و أنا مصدومة من ما قالته [فهوَ الآن خطيبي ] !
عدت لمارك وأنا حزينة جداً من كلمات كاترين الأخيرة .... هل سأبتعد عنه حقاً ؟ , أم سأبقى عنده ؟ , أنا [ أحبّه ! ] .. لكنّ لساني لا يستطيع قولها له ! , أشعر بالأستياء من هذه الحال !
رأيت مارك مستلقياً على كرسيّ خشبي اللّون يغطّ في نوم عميق ! , قلت بهدوء :
- مـ مارك ؟
- كاترين , دعيني أنام !
- أ ...هل أبدو لكَ كاترين ! , > <
-أنتِ حمقاء كاترين ! دعيني وشأني
ضحكت عليه وجلست بحافّة الكرسيّ وأنا أضحك بقوّة وأقول :
-حمقاء إذاً هههههههههههههههه
-مع من تتحدّثين يا فتاة ؟
كان ذلك صوت شابّ ما يقارب الـ 18 عشر سنه , قلت له باستغرب :
- من أنتَ ؟
- لم تجيبيني ؟
- وما شأنكَ أنت ! , قلّ من أنت ؟
- أنا ! , غريب فتاة لا تعرف من أنا ؟ , أحزرِي !
- هي ! أنا لأ ألعب معكَ يا هذا ! , هه !
- غبيّة !
ظهرت على ملامحي البلاهة وقلت :
-غبيّة ؟!
- نعم فأنتِ غبيّة بالفعل !
- ألــفـــرِيـــــد ! ألـــــــــفـــــرِيـــــــدْ ! , أين أنتَ .؟
كان ذلكَ صوت فتاة ما يقارب عمرها الـ 16 أو 17 , لها شعر تركوازيّ وعينان خضراوان واسعتان جميلتان , لها بشرة بيضاء ناصعة و جسد نحيل , ترتدي ثوباً بنفسجيّاً ممزوجاً بالرّماديّ , صوتها كان رقيقاً و ناعماً كـ كاترين .
- تيفا ! , هل كنتِ تريدين شيئاً ؟
- أين كنت ؟ , لقد بحثت عنكَ في كلّ مكان ! , يا فـيّ !
- أعتذر .. حبيبتي !
أحمر وجهي بالكامل وقلت بغضب ممزوج بخجل :
- أ ... أنتما ! أخجلا من نفسيكما ! أنا هنا >/////////////< !
- ألفريد ... من هذه الفتاة ؟
- إنّها جوليا لانكاستر
ظهرت على عينيّ تيفا بريق إعجاب وانطلقت إليّ بسرعة وهي تقول بسعادة و حماس :
- جــــوليا ! , أنا إحدى معجبات أمّكِ السّيدة جوانا !
تعجّبت في بادئ الأمر من معرفة المدعوّ ألفريد بأسمي الكامل لكنّي لاحقاً علمت بأنه علم منّ مظهري الجذّاب موهاهاها ×)
- أشكركِ آنسة تيفا !
- آنسة جوليا .. هل يمكنكِ كتابة توقيع أمّكِ في هذا اللّوح ؟
- بالطّبع كما تشائين ^////^
خطّيت توقيع أمّي على لوحها الّذي آتى من الآ مكان !
قالت لي كلّ تعابير الشّكر في العالم ! , أردفت :
-أتعلمين , أنتِ لطيفة جوليا !
خجلت من كلماتها اللّطيفة التي خرجت من شفتيها الورديّتين , ابتسمت لها بهدوء
قال ألفريد بصوت منزعج :
-تيفا .. فالنذهب ! يكاد الملل يقتلني =__=
- حاضرة ! , وداعاً جوليا ^ ^ , سعدت بمعررفتكِ
- وأنا كذلك آنسة تيفا ^ ^
///
ألفريد ديكنز :- يملك شعراً ورديّاً مائلاً للبنّي حريريّاً , وعينان حادّتان بنّيتان , و بشرة بيضاء , بارد وهادئ , رومنسيّ , ذكيّ جداً , يحبّ تيفا وهو في الـ 6 من العمر ! , عمره 18 سنة
تيفا الكساندر :- تملك شعراً تركوازيّاً طويلاً ناعماً , وعينان خضراوتان واسعتان , و بشرة ناصعة البياض , لطيفة , رقيقة , هادئة , خجولة , تحب ألفريد وهي في الـ 4 من العمر ! , عمرها 16 سنة
///
ذهبا لأرى جيمي مقبلاً إليّ بهدوء , تذكّرت كلماتها [ فهوَ الآن خطيبي ! ] , [ أرجوكِ , إبتعدي عن جيمي ] .. , ظهرت على ملامحي الحزن الشّديد
قال وهو يقترب منيّ :
-لمَ أنتِ حزينة يا قطّتي ؟
- جـ جيمي ... كاترين خطيبتك ! , إذهب لها
رأيت ملامح البرود تعتلي وجهه الجـ آوه تباً كدت أقولها ! , قال ببرود :
- لما تريدين منّي الإقتراب من تلكَ الفتاة ؟
- إنّه قرار والدك ... أرجوكَ .. إذهب
- جوليا ! , ماذا قالت لكِ تلك البومة .؟
ضحكت فجأة على لقب كاترين الجديد [ بومة ] , رأيته يبتسم لي وهو يقول بهمس :
- ابقي دائماً هكذا , حبيبتي !
أريد أن يبقى جيمي بقربي , هروب ! , أنا أفكّر في الهروب ! , فجيمي ليس لي بل لـ [ البومة ! ]
-جيمي ..
- ماذا ؟
- هل تظنّ أنّي حمقاء ؟
" ابتسم " – لا بل أظنّ أنّكِ .. جميلة !
" ابتسمت قائلة بهمس " – و أنتَ كذلكَ !
( جيمي ) هناكَ شيءٌ لا يريحني , أشعر بشيء سيحدث ! , سمعت صوتها تقول بتساؤل :
-جيمي ؟
- ماذا ؟
- أريد الذّهاب لدورة المياه ! , فهل تدلّني عليها ؟
- بالطّبع , إتبعيني
لحقت بي حتّى دخلتْ دورة المياه الخاصّة بـ [ النّساء ] , انتظرتها كثيراً , أحسست
بشيءٍ قد حدث , ضاق عليّ صدري فجأة ! , جوليا !
فتحت الباب وبحثت عنها بجميع الحمّامات , رأيت النّافذة الصّغيرة مفتوحة قليلاً ..
-تباً , إنّها نحيلة وتستطيع الخروج منها ! , آخ !
خرجت لأبحث عنها خارج القصر وداخلة ! , كنت أصرخ كالمجنون بـاسمها [ جولي ]
كانت السّاعة الـ 11 مساءاً ! , بدأ المطر بالهطول بغزارة , جلست داخل زقاق صغير بجانب الطّريق , شعرت بأنّني السّبب
مواء قطط , نباح الكلاب , حفيف الأشجار , هطول الأمطار , كنت أسمع تلك الأصوات العامّة في ذلك الشّارع المهجور , كنت أبكي بحرقة !
سمعت صوت مواء قطة بجانبي , نظرت لها فوجدّتها بيضاء كبياض الثّلج , بدأت تقفز و تدور حول نفسها ثم تسقط ! وتعيد تلك الحركات الغريبة ثمّ تمشي مبتعدة , أحسست بأنّها تدلّني على شيءٍ ما ..
فلحقت بها حتى وجدت فتاة مستلقية على الأرض نائمة ودموعها تخرج من محاجر عينيها , كدت أطير من السّعادة ! , جوليا أيّتها الحمقاء الغبية ! , لم أعلم أنّكِ قطّة حقاً
احتضنتها و حملتها لأحد الفنادق القريبة والّذي يدعى [ موفانبيك ] , قلت لـ موظّف الإستقبال :
-غرفة لزوجين من فضلك !
- حاضر سيدي !
أخذت جوليا معي بعد أن أخذت المفتاح منه وشكرته , فتحت باب الغرفة .. لقد كانت واسعة وجميلة , وضعت جولي على السّرير وذهبت لتبديل ملابسي ثمّ للمطبخ لأعدّ الشّاي السّاخن , احترق اصبعي وحينما كنت سأضع لاصق الجروح سحبت يديّ تلك الفتاة وقامت بوضعها ليّ
-هل أنتَ مجنون ؟
-نعم ! , أنا مجنونٌ بكِ !
- كفّ عن ذلكَ ! , " بخجل " لقد احرقت اصبعك من أجل لا شيء... , : بخجل أكبر " ثـ ثمّ .. لماذا تتبعني ؟
" ابتسمت " - أنا الفتى المطارد !
" بضحك " - هههههههههههه كنت أظنّكَ سوبّرمان !
بادلنا بعضنا الضّحكات , صنعت لي جوليا لي الشاي و أخذته إلى التّلفاز وقالت :
- أشكركَ يا جيمي ..
ابتسمت لها وقلت :
- لا بأس يا قطّتي ! , و ... لا تنسي أنّكِ لي وحدِي
( جوليا )
ابتسم لي وقال :
- لا بأس يا قطّتي ! , و ... لا تنسي أنّكِ لي وحدِي
ابتسمت واقتربت منه وقبّلته قبلة دامت فترة طويلة على خدّة الأيمن
رأيت علامات الدّهشة أصابت جيمي وحمرة خفيفة ظهرت على وجنتيه ! , قلت له :
- أحبّكَ جيمي ! , أنّني أسعد فتاة في العالم !
ذهبت لأستحمّ و أبدّل ملابسي إلى ثوبْ أحمر جميل حريريّ وفّروه لنا الفندق , بعدما خرجت رأيت جيمي نائماً , ( لا بأس بذلكَ ! , فهوَ لن يلتفت ليّ إذا ارتديت ثيابي )
انتهيت واستلقيت على السّرير بجوار جيمي ( تباً لهم !ّ >/////< , لقد وضعواْ سريراً واحداً كبيراً لزوجين ! >////////////< ) .
امسكت بيد جيمي وغطّيت في نومٍ عميق !
( جيمي )
استيقظت على صوتِ منبّه الإفطار الخاصّ بالفندق , قلت بانزعاج :
- تباً لهم !
سمعت صوتها المنزعج يقول :
- ماذا بحقّ الجحيم الآن !؟
سمعنا قرع الباب ففتحت لأرى موظفة في مقتبل العمر , تمسكُ بعربة وتنحني باحترام قائلة :
- سيّدي طعام الإفطار جاهز !
- أدخليه إذا سمحتِ
أدخلت الطّعام ووضعته على طاولة خشبيّة صغيرة لـ 4 أشخاص ! , قلت لها :
- هل يوجد عندكم مياه باردة ؟
- نعم سيّدي .. إن شئت أحضرتها لكَ وفي الحال !
- أحضري ماء و مشروبين غازيّين
انحنت باحترام وخرجت بالعربة , سمعت صوتها النّاعس تقول :
- ما هذا ؟
- الإفطار .. تفضّلي كلي ..؟
ذهبت لتستحمّ وتخرج وهي تلفّ منشفة حول جسدها تقول :
- ألا يوجد عندهم ثياب أخرى ؟
- سأتّصل بهم , لحظة – آلـو ؟ صباح الخير, أريد ثوباً لفتاة من فضلك , حسناً , حسناً , وداعاً – ستصل بعد 10 دقائق
- آووه ! , هل سأبقى أمـ .. أمامكَ هكذا ؟
" ابتسمت " - نعم !
جلست وهي تحاول أن تلفّ المنشفة جيداً كي لا تسقط , بدأنا بالأكل حتى قرع الباب مرّه أخرى , ذهبت لآخذ الثّياب و اعطيتها لجوليا , ارتدرت جوليا جينز أزرق و بلوزة بيضاء فيها غيمة ورديّة و ورود صفراء .
سمعتها تحدّثني بحزنٍ قائلة :
- أنتَ الآن خطيب كاترين صحيح ؟
" بحزن " – نعم
رأيت دموعها تنزل على وجنتيها بحرقة وهي تقول :
- جيمي ! , هل ستتركني ؟
" أقطبت " – بالطّبع لا !
تقدّمت نحوها ببطء و نزلت لمستواها و طبعت شفتيّ على شفتيها ودموعي تنزل بحرقة حتّى أنِّي أحسست بدموعها وهي تبادلني القبلة !
( الكاتبة )
- الحمقاء جوليا ! , أكرهكِ .. أكــرهــكِ !
قال مارك لكاترين :
- لا تضربي الجدران ! , تكادين تخلعينه من مكانه !
- غبيّ أصمت ! , لقد هربت بـ جيمي حبيبي !
" بلا مبالاة " : - لا يهمّ !
" بشرّ " – سأعمل على مقلبٍ لها ! , سأحرجها ! , سأقتلها !
يـتـّبعْ ~